السلام عليكم
حدثتني زميلتي اليوم بمناسبة رحيل مبارك أنه من الأفضل لو بقى، حيث أن البلد ستدخل في فوضى الآن ومن سيحكم وغيره، وكان شخص آخر في العمل قد لمّح إلى أن الديمقراطية عندما تدخل إلى بلد ما يؤدي لإنقسامه، وضرب مثالا على ذلك لبنان كل حزب وكل طائفة تدعمها بلد معين ومنقسم على نفسه، والسودان التي انقسمت.
أخبرت زميلتي أن الحكام في بلداننا العربية لديهم كلهم نفس المشكلة..النظام قائم بوجودهم وهم يحكمون كما لو كانوا سيبقون للأبد ولن يموتوا ولن يحكم أحد بعدهم. لا يملك هؤلاء حس المسئولية والضمير الذي يجعلهم يهيئون البلد ويهيئون الوضع لمن يحكم بعدهم والحال ذاته في مصر وتونس، فالأخيرة حكمها زين العابدين بالحديد والوعيد والتهديد 23 سنة تقريبا، والأولى حكمها مبارك 30 سنة رغم أن البلدين نظامها جمهوري
ثم قالت ولما لم يتحرك الشعب طوال 30 عاما؟ فقلت لها -وجهة نظري- أن الثورة تعني خسران الكثير مقابل الكثير، فهل كان هؤلاء مستعدين ليخسروا الكثير؟ لاعمل لا مال وهناك أهل ليتم الصرف عليهم وخلافه...ماحصل في تونس كان الشرارة التي جعلت الشباب يثور
قال أحمد شوقي في قصيدة "نكبة دمشق"
وللحرية الحمراء باب...بكل يد مضرجة يدق
قالها رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته " بما معناه وليس النص الكامل"