الاثنين، 20 ديسمبر 2010

حب الوطن في أكبر وأجمل و.....

السلام عليكم

نقرأ بين حين وآخر محاولات لأفراد ومؤسسات في القيام بشيء كان يكون أكبر مبخرة (سمعت عن هذا ولا أدري مدى صحته)
وأطول رسالة في العالم من نساء عُمان وأكبر علم وأكبرلوحة رخامية ووووو
أعلم أن هذه المحاولات جميلة وفيها نوع من التغيير الذي لم نعهده سابقا خاصة مع اهتمام المشرفين على تلك الأعمال دخول موسوعة غينيس وتسجيل اسم السلطنة فيها.
لكن من المعيب حقا تسابق واهتمام المؤسسات على تمويل تلك المشاريع مهما كان مبلغ التبرع، ولا يهتم أحد منهم بالقيام بمشروع خيري مشروع يمول الأسر المحتاجة...المريضة وغيرها
هل هكذا يكون حب الوطن؟؟؟ في تسجيل أرقام الأكبر والأجمل ؟؟ هل بهذه الصورة فقط يكون قائدنا مسرورا؟ ألن يكون جلالته مرتاحا حينما يرى أبناء بلده يساهمون في الخير؟؟ ألم يعلن جلالته عدم استقبال أي تبرعات من الغير حينما جاء جونو؟؟

أم أن المطلوب أن يأمر جلالته باهتمام المؤسسات هذه بعمل الخير؟؟

في تسريبات ويكيليكس الأخيرة، كان منها برقية أمريكية حيث التقى مسؤول جلالته، وقال جلالته
"واختتمت البرقية بذكر رؤية السلطان قابوس لشكل الحكومة في بلاده، حيث يرى ضرورة توسيع صلاحيات الحكومة ورفدها بالعناصر القادرة على صناعة وتنفيذ القرار وتخفيف اعتماد الحكومة على
أخذ المشورة في كل صغيرة وكبيرة من القصر السلطاني"
هل هذا الحديث صحيح أم لا لا أحد يعلم ولكن فيه شيء من الصحة...فمثلا نحن نعلم مدى اهتمام الشرطة بموضوع الحوادث المرورية، ولكن الحملة على مستوى السلطنة بالشكل المكثف لم تأتي إلا بحديث جلالته...وموضوع المرأة أيضا، صحيح هناك محاولات كانت في السابق ولكن الاهتمام المكثف بالمرأة لم يحصل إلا مع حديث جلالته وكأن المهم في المرأة أن تقف فقط بجوار الرجل مرتدية "بلوزة" والتنورة أو أن "تطلع" شعرها

لا أعرف هل هناك "عدم" استيعاب صحيح للناس لأحاديث جلالته؟ في النهاية جلالته بشر وهو يسعى لتحقيق الأفضل..ونحن أيضا بشر ولكن لا أعرف السعي نحو الأفضل يبدو مختلفا.

أعلم تماما أن هناك عدد من المؤسسات والشركات التي تقدم الكثير لأعمال الخير وللمجتمع، ولكن هناك الكثير عندما يقدم بيمناه يأخذ الإعلام بيسراه ليرى الجميع مع أن الحديث الشريف كان يوصي بعمل الخير بحيث لا ترى اليسرى ما تعمله اليمنى...

هناك شيء خاطئ في المجتمع! من الأحاديث الشريفة عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بما معناه أن الصدقة تدفع البلاء... فهل إن قللنا الصدقات زاد البلاء؟؟

لا أعلم ما تمر به الجمعيات الأهلية، من يعمل بها أدرى بمشاكلها وصعوباتها، ولكن بين حين وآخر تختفي جمعيات بشكل تام وتظهر "فجاة" في فعالية على مستوى كبير ويحضرها ضيوف من خارج السلطنة وتستمر الفعالية يوم، يومين، ثلاث أيام وتعود الجمعية إلى سباتها لتطل بين حين وآخر في أمور صغيرة وكأنها تحاول تذكير الناس أنها لا تزال موجودة في الخدمة

مرة أخرى أعود للسؤال الذي طرحته سابقا...هل حب الوطن فقط في الشكل؟ في أكبر وأجمل ووووو؟

الأحد، 19 ديسمبر 2010

كلام كثير

أصل إلى العمل كل يوم مبكرا، وذلك حتى أنجز أكثر، إذ اكتشفت أن الهدوء الصباحي لا يساويه أي شيء آخر

والواقع أن لهذه ضريبة، وهي "السمع".
لأني أصل مبكرا أكون لوحدي مع زميلتي في المكتب، وتقوم زميلتي وتحكي لي كل شيء حصل في يومها السابق حتى اللحظة التي وصلت فيها إلى العمل...وحينما أقول كل شيء أعني كل شيء من طأطأ إلى السلام عليكم. ماذا فعلت ومتى نامت ومتى قامت ومالذي "خرب عليها النومة" وماذا قال زوجها ومن اتصل وماذا قالت ومالذي طبخته وكيف طبخته وأين ذهبت
ومتى عادت وووووو ..حتى صرت أعرف يومها كاملا مكملا وكل شخص في حياتها من هو وما قصة حياته!! ومع محاولاتي اليائسة "للتطنيش" إلا أنها لا تنفع! التجاهل والصمت و"نعم، أها" لا تكفي أبدا لتقليل الحديث، ومايزيد الطين بله أني لا أملك كما هائلا من الأحداث في حياتي ولا أحب مناقشة تفاصيل "مالها داعي" لا يوجد شي يوقفها عن ذلك إلا أمر واحد فقط...وصول أحد الزملاء للمكتب!!

إن كنت شخصا سيئا "والحمدلله لست كذلك" لكنت أفصحت عما تقوله، الواقع إني عندما "أنبط" أو أنفجر بالمعنى الصحيح أفضفض بعض مما تقوله لأمي وأختي فقط...الأولى تسألني بين حين وآخر ما أخبار زميلتي؟ وحينها أنحرج لأنه ينبغي أن أصمت والثانية لا تحب السماع ولكنها "تسمع"!!

ما أريد قوله تخيلوا لو أن شخصا "سيئا" استغل ذلك بطريقة ما، لا أدري كأن أفشى بعض الأسرار التي تقولها لطرف له مصلحة، أو أن يذهب لمن تعرفهم ويقول لهم شيء ما، أو أن يستغل معرفته جدولها و"جدولهم" اليومي ويسرق المنزل مثلا...تخيلوا فقط!!

التعداد..وأمور أخرى

السلام عليكم

اتخذت قرارا قبل فترة، كان كغيره من القرارات يتخذ ولا ينفذ أبدا...أن اكتب كل يوم عن كل شيء في هذه المدونة

لا أعرف كيف كان يدور الأمور داخل الإدارة المشرفة على التعداد، لكني أعرف ما أراه. أعرف إني عندما جئت لتعبئة البيانات على الإنترنت عن عائلتي، وجدت أنه لا يمكنني أن أكون طالبة أكمل دراستي وأعمل في نفس الوقت! وعندما رد علي شخص من خدمة المتصلين ( لا أعرف ماهو الاسم بالضبط) بعد عناء من الاتصالات، أخبرني بأنه بالفعل إما أن أكتب في استمارة التعداد إني أدرس أو أعمل ولا يمكن كتابة الإثنين. فوجئت نوعا ما، لأني لست فريدة من نوعي عندما لا يدرج هذا الخيار، هل ياترى يهتم مشرفوا التعداد بهذا الأمر؟ أو ربما في التعداد القادم 2020 سينتبهون لهذا الأمر. المشكلة إني لا أذكر مالذي كتبته بالضبط لأني بعد الإستفسار بدلا من أن أعدل قمت بتسليم الإستمارة!! ولم اتصل في هذه الخدمة مجددا

معرض...حد شافه؟
هناك معرض تاريخي عن السفن والعلاقات البحرية بين الصين وعُمان...ليس هذا المهم وإنما المهم أن ناشيونال جيوغرافيك تنظمه! نعم هنا في عُمان...تخيلوا ناشيونال جيوغرافيك! المعرض رائع ومميز للغاية ولا عجب من منظميه، العجب من مؤسساتنا الحكومية! هل هكذا يتم الإعلان عن المعرض؟ أنا مثلا لا أشاهد التفزيون العماني، واقرأ الجرائد بنهم في بعض الأيام وأنساها في أيام أخرى، مرة أخرى هل هكذا يتم الإعلان عنه؟ أين الإعلان أصلا؟؟ لم يستغلوا أبدا وجود مؤسسة بهذا الحجم في عُمان

عندما اسمع عن أمور كهذه لا أدري! أتوقع من الدولة أن لا تهتم بإعلانها كما تستحق

بنك مسقط
نعم المبنى رائع..لايوجد له مثيل في عُمان أبدا ولا أعتقد أنه سيوجد له نظير، عندما أدخله وأسير فيه أشعر وكأنني في إحدى مجمعات دبي التجارية لأنهم في دبي يهتمون كثيرا لما تبدو عليه مجمعاتهم، فكل مجمع لا يشبه الآخر.. ولكن عندما أفكر في مبنى بنك مسقط أفكر في شيء واحد فقط..وعذرا قد يكون قويا..صحيحا ولكنه ليس خاطئا، ربما قريب إلى أن يكون خاطئ ولكنه ليس خاطئ تماما!
على كل حال أفكر..كم جمع البنك من أموال من المغلوبين أمرهم؟ فبنك مسقط كغيره من البنوك لا "يسلف" شخصا لسواد عينيه وإنما خدمة يقدمها بفوائد...تصل إلى "دبل" المبلغ الذي تم اقتراضه
في الغرب، تتزايد ثقافة "الحلال" ونحن لا نحبذ بنوك إسلامية..ربما لأن الحلال الذي لدينا "يفوق حاجتنا"

قريب جدا

السلام عليكم

مضى وقت طويل جدا منذ أن كتبت هنا آخر مرة، الواقع إني كتبت الكثير ولكني مسحت الكثير!!
طوال اليوم تأتيني أفكار للكتابة، وفورما آتي إلى هنا تضيع كل تلك الأفكار ولا أجدها مرة أخرى

بالأمس، دعيت لحضور افتتاح المركز الثقافي في الجامعة. كان الأمر متعبا بسبب الإجراءات وخلافه، ولكن هناك شيء ما حدث عندما جاء جلالته للحفل. لا أدري ماهو الإحساس الذي انتباني بالضبط...شعرت فجأة بأنه شخص حقيقي . لا أعني بأني لا أعلم أنه حقيقي ولكن! لا أدري كيف أشرح...كان هناك ورأيته بأم عينيّ..لم تكن رؤيته عبر صورة في صحيفة أو على التلفاز بل كان هو هناك . شعرت فجأة بإنه انسان عادي .. قريب من القلب، مع كل هذه الهيبة والشخصية إلا إنه كان كما نناديه دائما..بابا قابوس
لا أعرف اجتاحتني مشاعر غريبة بالأمس وقوية جدا لم اختبرها مسبقا