السلام عليكم
اتخذت قرارا قبل فترة، كان كغيره من القرارات يتخذ ولا ينفذ أبدا...أن اكتب كل يوم عن كل شيء في هذه المدونة
لا أعرف كيف كان يدور الأمور داخل الإدارة المشرفة على التعداد، لكني أعرف ما أراه. أعرف إني عندما جئت لتعبئة البيانات على الإنترنت عن عائلتي، وجدت أنه لا يمكنني أن أكون طالبة أكمل دراستي وأعمل في نفس الوقت! وعندما رد علي شخص من خدمة المتصلين ( لا أعرف ماهو الاسم بالضبط) بعد عناء من الاتصالات، أخبرني بأنه بالفعل إما أن أكتب في استمارة التعداد إني أدرس أو أعمل ولا يمكن كتابة الإثنين. فوجئت نوعا ما، لأني لست فريدة من نوعي عندما لا يدرج هذا الخيار، هل ياترى يهتم مشرفوا التعداد بهذا الأمر؟ أو ربما في التعداد القادم 2020 سينتبهون لهذا الأمر. المشكلة إني لا أذكر مالذي كتبته بالضبط لأني بعد الإستفسار بدلا من أن أعدل قمت بتسليم الإستمارة!! ولم اتصل في هذه الخدمة مجددا
معرض...حد شافه؟
هناك معرض تاريخي عن السفن والعلاقات البحرية بين الصين وعُمان...ليس هذا المهم وإنما المهم أن ناشيونال جيوغرافيك تنظمه! نعم هنا في عُمان...تخيلوا ناشيونال جيوغرافيك! المعرض رائع ومميز للغاية ولا عجب من منظميه، العجب من مؤسساتنا الحكومية! هل هكذا يتم الإعلان عن المعرض؟ أنا مثلا لا أشاهد التفزيون العماني، واقرأ الجرائد بنهم في بعض الأيام وأنساها في أيام أخرى، مرة أخرى هل هكذا يتم الإعلان عنه؟ أين الإعلان أصلا؟؟ لم يستغلوا أبدا وجود مؤسسة بهذا الحجم في عُمان
عندما اسمع عن أمور كهذه لا أدري! أتوقع من الدولة أن لا تهتم بإعلانها كما تستحق
بنك مسقط
نعم المبنى رائع..لايوجد له مثيل في عُمان أبدا ولا أعتقد أنه سيوجد له نظير، عندما أدخله وأسير فيه أشعر وكأنني في إحدى مجمعات دبي التجارية لأنهم في دبي يهتمون كثيرا لما تبدو عليه مجمعاتهم، فكل مجمع لا يشبه الآخر.. ولكن عندما أفكر في مبنى بنك مسقط أفكر في شيء واحد فقط..وعذرا قد يكون قويا..صحيحا ولكنه ليس خاطئا، ربما قريب إلى أن يكون خاطئ ولكنه ليس خاطئ تماما!
على كل حال أفكر..كم جمع البنك من أموال من المغلوبين أمرهم؟ فبنك مسقط كغيره من البنوك لا "يسلف" شخصا لسواد عينيه وإنما خدمة يقدمها بفوائد...تصل إلى "دبل" المبلغ الذي تم اقتراضه
في الغرب، تتزايد ثقافة "الحلال" ونحن لا نحبذ بنوك إسلامية..ربما لأن الحلال الذي لدينا "يفوق حاجتنا"
الأحد، 19 ديسمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق