الخميس، 18 يونيو 2009
!
السلام عليكم
المقطع مأخوذ من البي بي سي العربية
"لا الحكومة اللبنانية ولا الامم المتحدة ولا الصليب الاحمر الدولي ولا الجامعة العربية، وحده حسن نصر الله استطاع ان يعيد الى لبنان مواطنا لبنانيا امضى 29 عاما في السجون الاسرائيلية" في اشارة الى السجين اللبناني واقدم السجناء العرب في اسرائيل سمير القنطار.
واضافت انه لم يسبق ان نجحت اي دولة عربية في ابقاء دولة اسرائيل في حالة ترقب حتى اللحظة الاخيرة وخاضت مفاوضات صعبة معها دون تقديم معلومات لها عن وضع الجنديين الاسرائيلين لديها سوى حزب الله
المقطع مأخوذ من البي بي سي العربية
"لا الحكومة اللبنانية ولا الامم المتحدة ولا الصليب الاحمر الدولي ولا الجامعة العربية، وحده حسن نصر الله استطاع ان يعيد الى لبنان مواطنا لبنانيا امضى 29 عاما في السجون الاسرائيلية" في اشارة الى السجين اللبناني واقدم السجناء العرب في اسرائيل سمير القنطار.
واضافت انه لم يسبق ان نجحت اي دولة عربية في ابقاء دولة اسرائيل في حالة ترقب حتى اللحظة الاخيرة وخاضت مفاوضات صعبة معها دون تقديم معلومات لها عن وضع الجنديين الاسرائيلين لديها سوى حزب الله
اغلبية الاميركيين لا يوافقون اوباما بشأن غوانتانامو وجنرال موتورز
السلام عليكم
الخبر مأخوذ من أخبار مكتوب
تراجعت شعبية الرئيس الاميركي باراك اوباما مع معارضة اغلبية من الاميركيين اغلاق معتقل غوانتانامو المثير للجدل وسياسته الخاصة بانقاذ جنرال موتورز، بحسب استطلاع نشرت نتائجهالاربعاء.وبعد نحو خمسة اشهر من توليه الرئاسة اظهر الاستطلاع الذي اجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وقناة "ان بي سي"، رفض اغلبية من الاميركيين لاثنين من مشاريع اوباما الكبرى.وعارض اكثر من نصف المستطلعين (52 بالمئة) اغلاق غوانتانامو حيث يعتقل ارهابيون مفترضون، الذي اعلنه اوباما غداة توليه منصبه في حين ايد 39 بالمئة قرار الرئيس.وعارضت نسبة اكبر (54 بالمئة) التدخل المالي للادارة الاميركية لانقاذ شركة صناعة السيارات جنرال موتورز المفلسة، مقابل 35 بالمئة ايدوا قرار اوباما في حين اعرب 69 بالمئة عن قلق "كبير" او عن ميل اكثر للقلق بشأن قرار مساعدة جنرال موتورز.وايد نحو 48 بالمئة من الاشخاص المستجوبين منع اوباما استخدام طرق الاستجواب العنيفة باعتبارها اعمال تعذيب على غرار الايهام بالغرق، مقابل 41 بالمئة يعارضون هذا المنع.واشار الاستطلاع الى انه رغم ان شعبية اوباما لا تزال كبيرة فانها تراجعت من 61 بالمئة في نيسان/ابريل الى 56 بالمئة.وفي اوساط الناخبين المستقلين تراجعت نسبة تأييد سياسة اوباما من 60 بالمئة الى 46 بالمئة في حين زاد عدد مناهضي سياسته بينهم من 31 بالمئة الى 44 بالمئة.واشار الاستطلاع الى ان اكثر من ثلث الاميركيين (37 بالمئة) يعتقدون ان باراك اوباما يحارب على عدة جبهات في وقت واحد في حين يرى ستون بالمئة ان اوباما يتصدى لعدة قضايا لان البلاد تواجه العديد من المشاكل العويصة.ولئن كانت غالبية الاشخاص المستجوبين اعربت عن القلق لثقل العجز الاتحادي الاميركي فان 6 بالمئة فقط منهم يحملون باراك المسؤولية فيه وينحى 46 بالمئة منهم باللائمة في ذلك على سلفه جورج بوش و21 بالمئة على الديمقراطيين في الكنغرس و7 بالمئة على الجمهوريين في الكنغرس.وعلاوة على ذلك فان 72 بالمئة يعتبرون ان باراك اوباما ورث اقتصادا اميركيا في حالة سيئة وراى 46 بالمئة ان الامور ستتحسن العام المقبل (بارتفاع ثماني نقاط مقارنة بنيسان/ابريل).واجري الاستطلاع على عينة من 1008 راشد بين 12 و15 حزيران/يونيو مع هامش خطأ يقل او يزيد عن 3,1 نقاط
الخبر مأخوذ من أخبار مكتوب
تراجعت شعبية الرئيس الاميركي باراك اوباما مع معارضة اغلبية من الاميركيين اغلاق معتقل غوانتانامو المثير للجدل وسياسته الخاصة بانقاذ جنرال موتورز، بحسب استطلاع نشرت نتائجهالاربعاء.وبعد نحو خمسة اشهر من توليه الرئاسة اظهر الاستطلاع الذي اجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وقناة "ان بي سي"، رفض اغلبية من الاميركيين لاثنين من مشاريع اوباما الكبرى.وعارض اكثر من نصف المستطلعين (52 بالمئة) اغلاق غوانتانامو حيث يعتقل ارهابيون مفترضون، الذي اعلنه اوباما غداة توليه منصبه في حين ايد 39 بالمئة قرار الرئيس.وعارضت نسبة اكبر (54 بالمئة) التدخل المالي للادارة الاميركية لانقاذ شركة صناعة السيارات جنرال موتورز المفلسة، مقابل 35 بالمئة ايدوا قرار اوباما في حين اعرب 69 بالمئة عن قلق "كبير" او عن ميل اكثر للقلق بشأن قرار مساعدة جنرال موتورز.وايد نحو 48 بالمئة من الاشخاص المستجوبين منع اوباما استخدام طرق الاستجواب العنيفة باعتبارها اعمال تعذيب على غرار الايهام بالغرق، مقابل 41 بالمئة يعارضون هذا المنع.واشار الاستطلاع الى انه رغم ان شعبية اوباما لا تزال كبيرة فانها تراجعت من 61 بالمئة في نيسان/ابريل الى 56 بالمئة.وفي اوساط الناخبين المستقلين تراجعت نسبة تأييد سياسة اوباما من 60 بالمئة الى 46 بالمئة في حين زاد عدد مناهضي سياسته بينهم من 31 بالمئة الى 44 بالمئة.واشار الاستطلاع الى ان اكثر من ثلث الاميركيين (37 بالمئة) يعتقدون ان باراك اوباما يحارب على عدة جبهات في وقت واحد في حين يرى ستون بالمئة ان اوباما يتصدى لعدة قضايا لان البلاد تواجه العديد من المشاكل العويصة.ولئن كانت غالبية الاشخاص المستجوبين اعربت عن القلق لثقل العجز الاتحادي الاميركي فان 6 بالمئة فقط منهم يحملون باراك المسؤولية فيه وينحى 46 بالمئة منهم باللائمة في ذلك على سلفه جورج بوش و21 بالمئة على الديمقراطيين في الكنغرس و7 بالمئة على الجمهوريين في الكنغرس.وعلاوة على ذلك فان 72 بالمئة يعتبرون ان باراك اوباما ورث اقتصادا اميركيا في حالة سيئة وراى 46 بالمئة ان الامور ستتحسن العام المقبل (بارتفاع ثماني نقاط مقارنة بنيسان/ابريل).واجري الاستطلاع على عينة من 1008 راشد بين 12 و15 حزيران/يونيو مع هامش خطأ يقل او يزيد عن 3,1 نقاط
الاثنين، 15 يونيو 2009
الهي وخلاقي
السلام عليكم
هذه المناجاة المنظومة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه, أنشدها مشاري العفاسي
اسمعها
هذه المناجاة المنظومة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه, أنشدها مشاري العفاسي
اسمعها
الجمعة، 5 يونيو 2009
up
السلام عليكم
سمعت من فترة عن فيلم رسوم متحركة اسمه up بالعربي تحليق, من إنتاج المبدعة Pixar التابعة لديزني, والتي أنتجت سابقا
فيلم Wall E والبحث عن نيمو وغيره.
وكنت قد قرأت ملخصات عن أفلام سابقة أنتجتها بيكسار, من أنها تحمل ضمن رسومها قصصا ومعاني كبيرة تناسب الكبار
والصغار ووجود رؤية عميقة وواسعة . اسم هذا الفيلم وصورة غلافة قد كنت رأيتها في عدة أماكن ووجدته فيلم رائع ومشجع.
القصة عبارة عن رجل كبير في السن 78 عاما, تتوفى زوحته ويكون وحيدا فيقرر تحقيق حلم زوجته بالسفر إلى المكسيك
فيربط منزله بمئات البالونات المعبئة بغاز الهيليوم ليطير بمنزله في رحلة إلى المكسيك ويصادف أن يكون بمنزله طفل من الكشافة
ويذهبان في الرحلة معا.
شجعت أختي لتأتي معي هي وزوجها وأطفالها(فتاة وصبي) وافقت وبالفعل ذهبنا اليوم .
بدا الفيلم مختلفا قليل عن إنتاج بيكسار, فالقصة تنتقل من مجرد تحقيق حلم الرجل العجوز إلى أمور أكبر وأخطر مليئة بالتشويق
الواقع بدا الفيلم لا يناسب الصغار!! فابنة أختي البالغة من العمر 8 سنوات علقت في منتصف الفيلم بأن المرء يشعر بالحزن
عندما يشاهد الفيلم لأنه حزين, وفي وقت لاحق أخبرتني أختي أنها -ابنتها- كانت خائفة على وشك الباء من أن يحصل لبطلي الفيلم
مكروه. أما البي البالغ من العمر 10 سنوات, عندما سألته عن رأيه في الفيلم قال أنه جيد بعد تردد وقطب حواجبه وبدا أن وجهه
لايوافق لسانه!!
الآن من وجهة نظري أنا
يبدأ الفيلم بصبي صغير يجلس في صالة سينما مع مجموعة من الناس وبدا أنهم يشاهدون خبرا عن طيّار يحلق بالبالون الكبير لا أعرف اسمه, وكيف أنه بتحليقه حقق إنجازا, لكن فيما بعد واجهه الناس بأنه كذب, فتوعد بأنه ذاهب في رحلة ليثبت للناس أنه على حق فيما أكتشفه.
هذا الطيّار بدا مثلا أعلى لذلك الصبي, الذي يلتقي وهو في يسير بجوار حي بفتاة (هناك أحداث حول كيف يلاقيها) حيث تكون هي أنشط
وأكثر حيوية منه وهو هادئ, وهي تخبره بحلمها أن تسافر لأمريكا الجنوبية إلى مكان نسيت اسمه الآن, وهو ذاته الذي ذهب إليه ذلك الطيار وتقول له أنها تريد أن تنقل منزلها (الذي يكونان في داخله آنذاك) إلى هناك.
ينتقل الفيلم بعدها بمشاهد سريعة ومتعددة ترافقها موسيقى دون حوار, عن حياتهما, وأنهما فيما بعد يتزوجان, وينتقلان لذلك المنزل ويحسناه ويصبغاه. وكيف أنهما يرغبان بطفل ولكنها لا تكون قادرة على الحمل, وكيف يتشاركان بالكثير وكيف يمضي بهما العمر إلى أن يكبرا في السن ويكتشف الزوج الذي وعد زوجته برحلة للمكسيك ان العمر مضى عليهما فيقرر اهدائها تذاكر طيران لكنها تدخل المستشفى وتتوفى.
المشاهد السريعة تلك, ترينا كيف ينتقل صبي إلى مرحلة الزواج بمن تعرف عليهما وهي صغيرة وكيف تتوفى لتتركه عجوزا في السبعينات. إنها ترينا أيضا كيف تمر الحياة سريعا وعلى غفلة وأننا في خضم الحياة اليومية ننسى أحلامنا, وأحلاما مشتركة أيضا
البداية الفعلية للفيلم بعد وفاة الزوجة, حيث نرى كارل العجوز الذي يكون متعلقا بكافة الأمور التي تربطه بحياته القديمة, وكيف أن منزله
يمثل حدوده ومآواه من الحياة في الخارج, ومختلفا وغريبا في حي تغيرت كل معالمه وأصبح حديثا متقدما, وأنه يفقد أعصابه حينما يتضرر جزء من حدود حياته تلك ليواجه القانون الأمريكي الذي يجعله مضطرا للإنتقال لدار المسنين.
هنا تتمثل العقدة, حينما نراه في أكثر من مشهد (في السابق أيضا) وهو يفتح كتابا وضعته زوجته في صغرها فيه صور للمكان في المكسيك الذي تريد أن تذهب إليه, وفي كل مرة يرى الكتاب يتوقف عند بداياته حيث كتبت زوجته (أشياء تريد أن تفعلها ) ويشعر بالحزن لأنه لم يحقق لها ذلك, الواقع أنه لم يقلب تلك الصفحة أبدا إلا في آخر الفيلم. المهم يقرر ربط منزله بمئات البالونات المنفوخة بغاز الهيليوم لتطير في السماء محلقة بعيدا.. منزله ذو النمط القديم يمر على الكثير من مشاهد الحياة العصرية التي بدا أن كارل لا ينتمي إليها لأنه يعيش
ضمن سنوات عديدة مضت. صبي الكشافة الذي يعلق معه يرافقه في الرحلة وتحصل العديد من الأمور التي لا أريد أن أذكرها لأنها معقدة.
رغم اختلاف العمر بينهما, لكن هناك الكثير من التشابه. فتى الكشافه يريد تحقيق حلمه بأن يحصل على الشارة الوحيدة الناقصة ضمن مجموعته, ويكون طموحا وملحاحا وبريئا في ذلك مما يجعل العجوز يتذكر نفسه حينما كان صبيا لديه حلم التحليق.. نكتشف فيما بعد أن الصبي يريد الشارة ليس فقط ليكمل مجموعته وإنما لأنه عندما سيحصل عليها سيقام حفل ويفترض أن يعلق والده الشارة على صدره. والده الذي انفصل عن أمه ولا يراه إلا فيما ندر الصبي ينتظر الحدث ولايريد ان يفوته. وهو يذكر فيما بعد كيف أنه اعتاد على فعل أمور مع والده مملة ولكنه أحبها.
قرب نهاية الفيلم, يحقق العجوز فعلا حلمه, حيث يصل ببيته إلى المكان الذي أرادته زوجته. وهناك لايبدو راضيا..الحلم الذي انتظر تحقيقه كثيرا لم يترك في نفسه ما أراده فعلا, يتصفح الكتاب الذي تركته زوجته وكأنه يأمل أن يجد زوجته تقول له شيئا ما ليعرف ما يفعله, ليكتشف أن بعد تلك الصفحة توجد العديد من الصفحات المملوئه بالصور له ولزوجته يفعلان أمورا معا, وأن زوجته كتبت له تعليقا تقول فيه لقد كان ذلك حلمي, الآن اختر حلما آخر!
كارل, الذي كان متعلقا ببيته الذي كان يمثل حياته كاملة وذكرياته يترك بيته يحلق فيما بعد ويعلق أنه مجرد منزل.
نهاية الفيلم تبدو وكأنها تقول أن أحلامنا التي دائما نتمنى أن تتحقق ونسعى إليها بقوة أحيانا لاتكون مثلما نريده فعلا, وأنه مهما كبر
العمر فالوقت ليس متأخرا لإيجاد حياة جديدة..
فيلم تبدو معانيه أكبر من أن تكون للصغار..إنه في الواقع يمثل نمط حياة الكبار, أكثر.
سمعت من فترة عن فيلم رسوم متحركة اسمه up بالعربي تحليق, من إنتاج المبدعة Pixar التابعة لديزني, والتي أنتجت سابقا
فيلم Wall E والبحث عن نيمو وغيره.
وكنت قد قرأت ملخصات عن أفلام سابقة أنتجتها بيكسار, من أنها تحمل ضمن رسومها قصصا ومعاني كبيرة تناسب الكبار
والصغار ووجود رؤية عميقة وواسعة . اسم هذا الفيلم وصورة غلافة قد كنت رأيتها في عدة أماكن ووجدته فيلم رائع ومشجع.
القصة عبارة عن رجل كبير في السن 78 عاما, تتوفى زوحته ويكون وحيدا فيقرر تحقيق حلم زوجته بالسفر إلى المكسيك
فيربط منزله بمئات البالونات المعبئة بغاز الهيليوم ليطير بمنزله في رحلة إلى المكسيك ويصادف أن يكون بمنزله طفل من الكشافة
ويذهبان في الرحلة معا.
شجعت أختي لتأتي معي هي وزوجها وأطفالها(فتاة وصبي) وافقت وبالفعل ذهبنا اليوم .
بدا الفيلم مختلفا قليل عن إنتاج بيكسار, فالقصة تنتقل من مجرد تحقيق حلم الرجل العجوز إلى أمور أكبر وأخطر مليئة بالتشويق
الواقع بدا الفيلم لا يناسب الصغار!! فابنة أختي البالغة من العمر 8 سنوات علقت في منتصف الفيلم بأن المرء يشعر بالحزن
عندما يشاهد الفيلم لأنه حزين, وفي وقت لاحق أخبرتني أختي أنها -ابنتها- كانت خائفة على وشك الباء من أن يحصل لبطلي الفيلم
مكروه. أما البي البالغ من العمر 10 سنوات, عندما سألته عن رأيه في الفيلم قال أنه جيد بعد تردد وقطب حواجبه وبدا أن وجهه
لايوافق لسانه!!
الآن من وجهة نظري أنا
يبدأ الفيلم بصبي صغير يجلس في صالة سينما مع مجموعة من الناس وبدا أنهم يشاهدون خبرا عن طيّار يحلق بالبالون الكبير لا أعرف اسمه, وكيف أنه بتحليقه حقق إنجازا, لكن فيما بعد واجهه الناس بأنه كذب, فتوعد بأنه ذاهب في رحلة ليثبت للناس أنه على حق فيما أكتشفه.
هذا الطيّار بدا مثلا أعلى لذلك الصبي, الذي يلتقي وهو في يسير بجوار حي بفتاة (هناك أحداث حول كيف يلاقيها) حيث تكون هي أنشط
وأكثر حيوية منه وهو هادئ, وهي تخبره بحلمها أن تسافر لأمريكا الجنوبية إلى مكان نسيت اسمه الآن, وهو ذاته الذي ذهب إليه ذلك الطيار وتقول له أنها تريد أن تنقل منزلها (الذي يكونان في داخله آنذاك) إلى هناك.
ينتقل الفيلم بعدها بمشاهد سريعة ومتعددة ترافقها موسيقى دون حوار, عن حياتهما, وأنهما فيما بعد يتزوجان, وينتقلان لذلك المنزل ويحسناه ويصبغاه. وكيف أنهما يرغبان بطفل ولكنها لا تكون قادرة على الحمل, وكيف يتشاركان بالكثير وكيف يمضي بهما العمر إلى أن يكبرا في السن ويكتشف الزوج الذي وعد زوجته برحلة للمكسيك ان العمر مضى عليهما فيقرر اهدائها تذاكر طيران لكنها تدخل المستشفى وتتوفى.
المشاهد السريعة تلك, ترينا كيف ينتقل صبي إلى مرحلة الزواج بمن تعرف عليهما وهي صغيرة وكيف تتوفى لتتركه عجوزا في السبعينات. إنها ترينا أيضا كيف تمر الحياة سريعا وعلى غفلة وأننا في خضم الحياة اليومية ننسى أحلامنا, وأحلاما مشتركة أيضا
البداية الفعلية للفيلم بعد وفاة الزوجة, حيث نرى كارل العجوز الذي يكون متعلقا بكافة الأمور التي تربطه بحياته القديمة, وكيف أن منزله
يمثل حدوده ومآواه من الحياة في الخارج, ومختلفا وغريبا في حي تغيرت كل معالمه وأصبح حديثا متقدما, وأنه يفقد أعصابه حينما يتضرر جزء من حدود حياته تلك ليواجه القانون الأمريكي الذي يجعله مضطرا للإنتقال لدار المسنين.
هنا تتمثل العقدة, حينما نراه في أكثر من مشهد (في السابق أيضا) وهو يفتح كتابا وضعته زوجته في صغرها فيه صور للمكان في المكسيك الذي تريد أن تذهب إليه, وفي كل مرة يرى الكتاب يتوقف عند بداياته حيث كتبت زوجته (أشياء تريد أن تفعلها ) ويشعر بالحزن لأنه لم يحقق لها ذلك, الواقع أنه لم يقلب تلك الصفحة أبدا إلا في آخر الفيلم. المهم يقرر ربط منزله بمئات البالونات المنفوخة بغاز الهيليوم لتطير في السماء محلقة بعيدا.. منزله ذو النمط القديم يمر على الكثير من مشاهد الحياة العصرية التي بدا أن كارل لا ينتمي إليها لأنه يعيش
ضمن سنوات عديدة مضت. صبي الكشافة الذي يعلق معه يرافقه في الرحلة وتحصل العديد من الأمور التي لا أريد أن أذكرها لأنها معقدة.
رغم اختلاف العمر بينهما, لكن هناك الكثير من التشابه. فتى الكشافه يريد تحقيق حلمه بأن يحصل على الشارة الوحيدة الناقصة ضمن مجموعته, ويكون طموحا وملحاحا وبريئا في ذلك مما يجعل العجوز يتذكر نفسه حينما كان صبيا لديه حلم التحليق.. نكتشف فيما بعد أن الصبي يريد الشارة ليس فقط ليكمل مجموعته وإنما لأنه عندما سيحصل عليها سيقام حفل ويفترض أن يعلق والده الشارة على صدره. والده الذي انفصل عن أمه ولا يراه إلا فيما ندر الصبي ينتظر الحدث ولايريد ان يفوته. وهو يذكر فيما بعد كيف أنه اعتاد على فعل أمور مع والده مملة ولكنه أحبها.
قرب نهاية الفيلم, يحقق العجوز فعلا حلمه, حيث يصل ببيته إلى المكان الذي أرادته زوجته. وهناك لايبدو راضيا..الحلم الذي انتظر تحقيقه كثيرا لم يترك في نفسه ما أراده فعلا, يتصفح الكتاب الذي تركته زوجته وكأنه يأمل أن يجد زوجته تقول له شيئا ما ليعرف ما يفعله, ليكتشف أن بعد تلك الصفحة توجد العديد من الصفحات المملوئه بالصور له ولزوجته يفعلان أمورا معا, وأن زوجته كتبت له تعليقا تقول فيه لقد كان ذلك حلمي, الآن اختر حلما آخر!
كارل, الذي كان متعلقا ببيته الذي كان يمثل حياته كاملة وذكرياته يترك بيته يحلق فيما بعد ويعلق أنه مجرد منزل.
نهاية الفيلم تبدو وكأنها تقول أن أحلامنا التي دائما نتمنى أن تتحقق ونسعى إليها بقوة أحيانا لاتكون مثلما نريده فعلا, وأنه مهما كبر
العمر فالوقت ليس متأخرا لإيجاد حياة جديدة..
فيلم تبدو معانيه أكبر من أن تكون للصغار..إنه في الواقع يمثل نمط حياة الكبار, أكثر.
الخميس، 4 يونيو 2009
كوكاكولا جت بالسلامة
السلام عليكم
الشيخ امام..مغني مصري شعبي رائع الله يرحمه, لم أعرفه إلا اليوم وأنا أقرأ في المدونات الخليجية لمدون بحريني
اسمه فرضة أحلام
لمعرفة من هو الشيخ امام
الجزيرة تقدم عنه فيلما وثائقيا ممنوعون :الشيخ امام
اسمع اغنيته سالمة يا سلامة كوكاكولا جت بالسلامة
الشيخ امام..مغني مصري شعبي رائع الله يرحمه, لم أعرفه إلا اليوم وأنا أقرأ في المدونات الخليجية لمدون بحريني
اسمه فرضة أحلام
لمعرفة من هو الشيخ امام
الجزيرة تقدم عنه فيلما وثائقيا ممنوعون :الشيخ امام
اسمع اغنيته سالمة يا سلامة كوكاكولا جت بالسلامة
اغنية شرفت يا نيسكون بابا
اغنية الفول
الفول واللحمة
عن موضوع الفول واللحمة
صرح مصدر ال مسئول
ان الطب اتقدم جدا
والدكتور محسن بيقول
ان الشعب المصري عموما
من مصلحته يقرقش فول
حيث الفول المصري عموما
يجعل من بني ادم غول
اغنية فاليري جيسكار ديستان
افضل من غنى عن نكتة الخطوات الاصلاحية للرؤساء العرب هو المبدع الراحل الشيخ امام في اغنيته فالري جيسكار ديستانج. كتبها الرائع احمد فؤاد نجم في عهد انور السادات , حين وعد الشعب المصري بالايام التي حلموا بها و لم تأت بعد. و كدلاله على ذلك قام باستضافة الرئيس الفرنسي فالري جيسكارد ديستانج, فكتب احمد فؤاد هذه التحفة و غناها الشيخ امام:
فاليري جيسكار ديستان
والست بتاعه كمان
حيجيب الذيب من ذيله
ويشبع كل جعان
ياسلاملم يا جدعان
ع الناس الجنتلمان
داحناحنتمنجه واصل
وحتبقى العيشه جنان
التلفزيون حيلون
والجمعيات تتكون
والعربيات حتمون
بدل البنزين برفان
وحتحصل نهضه عظيمه
وحتبقى علينا القيمه
فى المسرح أو فى السينما
أو فى جنينة الحيوان
وحتبقى الأشياء زلابيه
ولاحاجه لسوريا وليبيا
وحنعمل وحدة أرابيا
مع لندن والفاتيكان
والفقراء حيكلوا بطاطا
وحيمشوا بكل ألاطه
وبدال ما يسوا شلاطه
حيسموا عيالهم جان
ودا بفضل صديكي ( صديقي)
ديستان الرومنتيكى
ولاحدش فيكو شريكى
فى المسكن والدكان
للعلم أن كاتب الكلمات هو الشاعر أحمد فؤاد نجم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)