السلام عليكم
يتطلب عملي أحيانا التركيز على أمور معينة, وهذه الفترة بمناسبة مجيء الشهر الفضيل, فقد ركزت على القصص الدينية. كان
مطلوبا مني صياغة عدد من القصص الدينية, فأخذت أبحث وأبحر في الإنترنت.
استمعت للعديد من محاضرات عمرو خالد, وخاصة سلسلة قصص القرآن, أقل ما يمكن القول عنها أنها رائعة. مايعجبني حقا
في أسلوبه أنه واقعي, تفسيره قريب من حياتنا اليومية, حياة أي شخص عادي, مكافح, بينما وعذرا لذلك أرى في بعض
المفسرين الإبتعاد الشديد عن الواقع..
مالفتني وأنا أبحث في القصص الدينية العديد من الأمور, لا أعرف كيف أرتبها لكن إليكم إياها كماهي
قصة أبرهة الحبشي عندما ذهب لهدم بيت الله الحرام, المختصر عندما وصل لمكة المكرمة, أرسل جيشه داخل المدينة
فنهب المال والأغنام, ومنها 200 بعير لسيد قريش عبدالمطلب جد رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
وقال لقريش أنه لايرغب بقتالهم, وطلب لقاء عبدالمطلب, فلما لاقاه طلب الأخير البعير التي أخذها منه أبرهة, فلما تعجب
أبرهة قال عبدالمطلب أنا رب البعير (أي أنها ملكي) وللبيت رب يحميه (يقصد البيت الحرام)
أليس الرد غريبا!!
قرأت في تفسير القصة أن الله عزوجل لم يرد لقريش أن تدافع عن البيت الحرام حتى لايقال أن البيت دافع عنه المشركون
وإنما أنه تحت حماية الله عزوجل
قصة مال قارون, في تفسير القصة ( من سورة الكهف), أن قارون كان من قوم موسى, حسبما ورد في الآية, أي أنه كان من
بني إسرائيل ولكن لم يذكر ذلك وإنما من قوم موسى دلالة على أنه كان من المقربين من النبي عليه السلام ومن المؤمنين به, و(كان)
أي أن الغنى أعماه
كذلك نهاية القصة, أن الله عزوجل خسف به الأرض, أي حدث أشبه بالزلزال وانشقت الأرض لتبتلعه وكنوزه..ولم يتبق أي
أثر له, والخسف هو أحد أشد عقاب ينزل من الله عزوجل
أخناتون, فرعون مصري كان اسمه امنحوتب (الرابع أعتقد), عهد نبي الله يوسف عليه السلام, فلما أسلم إلى الله, غير اسمه
إلى أخناتون, أي معناه عبدالله, وهو الوحيد تاريخيا من الفراعنة الذين اسلموا
ذوالقرنين, لم يذكر القرآن الكريم ولاالحديث الشريف اسمه, وكل ماذكر عنه لقبه ذو القرنين. يقال في إحدى الدراسات أنه
ذاته أخناتون..
هناك الكثير من الأمور الرائعة في القصص الدينية...
الثلاثاء، 18 أغسطس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق