السلام عليكم
عائشة السيفي، امرأة تعرفت عليها بالصدفة البحته قبل عام تقريبا عبر الهاتف ولم أرها حتى اليوم.
اكتشفت عنها مالابأس به، فهي ماشاء الله عليها أديبة لا أعرف هل تكتب الشعر أم القصص ولكني قرأت لها
عدة أشياء بالإضافة لمقالات تضيفها بين حين وآخر في مدونتها "حرية بثمن الخبز"
في الواقع تضيف هي العديد من المقالات أو بالأصح المدونات من ضمن مقالاتها عن ندوة المرأة العُمانية
كتبت عن نساء لقبتهن بصديقاتي المجهولات، نساء عُمانيات عانين ويكافحن .وعلقت أن الكثير من النساء اللاتي
وصفتهن معروفات وذوات شهادات تواصلن معها وأبدين تعاطفهن مع تلك النسوة، إلا أن ما آلمها حقا -أعني عائشة-
أن ولا واحدة من تلك الاتي تواصلن معها سئلن كيف يمكنهن مساعدة النساء المجهولات.
-رأيي الشخصي في تلك الندوة- رغم أني أعتقد أنها حققت وخرجت بأمور مميزة إلا أنها كانت
ندوة وزراء ..أصحاب المعالي والسعادة وغيرهم من "كبار القوم".
حمد الغيثي، مدون عُماني كتب في مدونته مقالا عن الوزراء الذين رافقوا جلالته في المسيرة ، وكيف أنه
والآخرين عندما كانوا أطفالا كانوا ينتظرون مرور جلالته . كتبت تعليقا على تلك المدونة
مرحبا، منذ أن قرأت موضوعا في سبلة عُمان بعنوان متى يمكن للمواطن العادي مقابلة جلالته( أو شيء من هذا القبيل) وأنا أفكر في الموضوعلا أعني جلالته المفدى وإنما بشكل عام، يمضي الحاكم 20 30 40 سنة في الحكم ولايراه شعبه..؟سلطاننا يقوم بجولات سنوية كثيرة ورغم هذا هناك الكثير مما لايروه.بين حين وآخر أبحث في الإنترنت عن صور جلالته القديمه في شبابه بعض الصور وهو يضحك وإحداها وهو يرتدي الكمة وغيرهاأحب عندما أسمع حديثه.. هو سلطاننا وكلنا نحبه، ولكن هل سنراه يوما؟؟حينما أفكر في هذا الأمر أتذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله.. وقوله كلكم راع...شكرا
ماجعلني أكتب ماسبق، اني قرأت في سبلة عُمان اليوم موضوعا كتبته امرأة عُمانية عن طفلها الذي تعرض لحادث وهو
لم يبلغ العام ونصف بعد دخل على إثرها العمليات وخرج -بسب خطأ طبي- ضريرا مشلولا.. وهو الآن يبلغ السادسة أو
السابعة من عُمره والأم متألمة تبحث عن كل السبل لعلاج الإبن وهي تطلب رؤية جلالته
أذكر قبل فترة، اقترحت مشروعا على مديري في العمل ووافق عليه، كان المشروع الذي بدا صعبا وأقرب إلى المستحيل
عملا خيريا بدا تنفيذه صعبا للغاية، بالتدرج أصبح أقرب إلى الحقيقة. في إحدى مراحل المشروع ترعضت لضغط قوي جدا لإنهاء إحدى مراحله وكانت مهمة إلا أن أحدا من زملائي لم يشارك رغم أني طلبت منهم المشاركة باعتباره
مشروعا جماعيا ولكن اثنان شاركا قليلا فقط. أذكر أني كنت غاضبة جدا وبكيت لأول مرة في العمل ولكن طبعا
لم يشاهدني أحد.
اليوم وأنا أقرأ كل ماسبق أتسائل، نحن نستطيع عمل الكثير من أعمال الخير لو كنا معا..لو تحرك أحدهم، وأدرك
أن طبيعة عملي تسمح بالقيام بذلك ولكن بشيء من الضغط مختلطا مع صعوبة التنفيذ.
لما هذا الكسل؟ والإتكالية؟
متى يستطيع المواطن مقابلة جلالته؟
الأربعاء، 28 أكتوبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق