مساء الخير
دار حديث بيني وبين إحداهن وسأرمز لها بحرف (س) طبعا اسمها لايبدأ بهذا الحرف ولكن لتكون القصة أسهل...!!
ذكرت لي (س) أن فلانا وعلانا يسألها لما اختارت أن تكون محامية؟ فقالت لي ماقالته لهم وهو أن الناس لا تعرف أحيانا إلى أي درجة يمكن أن يتمادى الإنسان في الظلم لمجرد أنه "قادر". أثار هذا الحديث الكثير لدي..
لا أعرف كيف أشرح ولكن (س) قالتها بإحساس جعلني أدرك أن هناك بالفعل الكثير من المظلومين الذين لا نعرف عنهم شيء... وقد لايعرف هؤلاء المظلومين كيف يحصلون على حقوقهم.. وكيف يعرفون من "ظلمهم" أصلا... فلا يملكون سلاحا إلا الدعاء...
ودعوة المظلوم تخترق السموات السبع وصولا لعرش الرحمن..
هل من الممكن ألا يعرف المظلوم من ظلمه من البشر؟
نعم ممكن...
عندما تذهب لمؤسسة على سبيل المثال لأنهم قالوا لك أن هناك تعويضا لك لـ"أي سبب من الأسباب" فيؤجل أياما... وشهورا وسنين وأنت حائر وضائع وعندما تزورهم يقولون لك لم يصلنا شيء بعد...
هذا التعويض قد يكون عن أي شيء...بيت...منزل... روح أُزهقت... ووطن مسروق !
هل قرأتم قصيدة لنزار قباني اسمها "منشورَاتٌ فِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل "?
هذه القصيدة عندما اقرأها يراودني شعور غريب جدا جدا... شعور بالرهبة بأن قضاء الله وقدره قادم.. لا محالة وأنه قريب جدا أقرب مما يمكن له أن يكون.. وأن نهاية هؤلاء لايمكن لأحد أن يتخيلها لأن ظلمهم وطغيانهم أعمى البصر والبصيرة وامتلئت نفوسهم بالحقد والكراهية..
هذه القصيدة تجعلني أشعر وكأن هناك سيفا حادا جدا موضوع على اعناقهم... أو ربما ينطبق عليهم قول الله تعالى (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد).. لمن يرغب بالإطلاع على تفسير هذه الآية الكريمة هنا
هذه أبيات قصيدة قباني... أعتبرها أروع ما كتب
1
لن تجعلوا من شعبنا
شعبَ هنودٍ حُمرْ..
فنحنُ باقونَ هنا..
في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها
إسوارةً من زهرْ
فهذهِ بلادُنا..
فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمرْ
فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعرْ
مشرِّشونَ نحنُ في خُلجانها
مثلَ حشيشِ البحرْ..
مشرِّشونَ نحنُ في تاريخها
في خُبزها المرقوقِ، في زيتونِها
في قمحِها المُصفرّْ
مشرِّشونَ نحنُ في وجدانِها
باقونَ في آذارها
باقونَ في نيسانِها
باقونَ كالحفرِ على صُلبانِها
باقونَ في نبيّها الكريمِ، في قُرآنها..
وفي الوصايا العشرْ..
2
لا تسكروا بالنصرْ…
إذا قتلتُم خالداً.. فسوفَ يأتي عمرْو
وإن سحقتُم وردةً..
فسوفَ يبقى العِطرْ
3
لأنَّ موسى قُطّعتْ يداهْ..
ولم يعُدْ يتقنُ فنَّ السحرْ..
لأنَّ موسى كُسرتْ عصاهْ
ولم يعُدْ بوسعهِ شقَّ مياهِ البحرْ
لأنكمْ لستمْ كأمريكا.. ولسنا كالهنودِ الحمرْ
فسوفَ تهلكونَ عن آخركمْ
فوقَ صحاري مصرْ…
4
المسجدُ الأقصى شهيدٌ جديدْ
نُضيفهُ إلى الحسابِ العتيقْ
وليستِ النارُ، وليسَ الحريقْ
سوى قناديلٍ تضيءُ الطريقْ
5
من قصبِ الغاباتْ
نخرجُ كالجنِّ لكمْ.. من قصبِ الغاباتْ
من رُزمِ البريدِ، من مقاعدِ الباصاتْ
من عُلبِ الدخانِ، من صفائحِ البنزينِ، من شواهدِ الأمواتْ
من الطباشيرِ، من الألواحِ، من ضفائرِ البناتْ
من خشبِ الصُّلبانِ، ومن أوعيةِ البخّورِ، من أغطيةِ الصلاةْ
من ورقِ المصحفِ نأتيكمْ
من السطورِ والآياتْ…
فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ، وفي الماءِ، وفي النباتْ
ونحنُ معجونونَ بالألوانِ والأصواتْ..
لن تُفلتوا.. لن تُفلتوا..
فكلُّ بيتٍ فيهِ بندقيهْ
من ضفّةِ النيلِ إلى الفراتْ
6
لن تستريحوا معنا..
كلُّ قتيلٍ عندنا
يموتُ آلافاً من المراتْ…
7
إنتبهوا.. إنتبهوا…
أعمدةُ النورِ لها أظافرْ
وللشبابيكِ عيونٌ عشرْ
والموتُ في انتظاركم في كلِّ وجهٍ عابرٍ…
أو لفتةٍ.. أو خصرْ
الموتُ مخبوءٌ لكم.. في مشطِ كلِّ امرأةٍ..
وخصلةٍ من شعرْ..
8
يا آلَ إسرائيلَ.. لا يأخذْكم الغرورْ
عقاربُ الساعاتِ إن توقّفتْ، لا بدَّ أن تدورْ..
إنَّ اغتصابَ الأرضِ لا يُخيفنا
فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسورْ
والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا
فالماءُ يبقى دائماً في باطنِ الصخورْ
هزمتمُ الجيوشَ.. إلا أنكم لم تهزموا الشعورْ
قطعتم الأشجارَ من رؤوسها.. وظلّتِ الجذورْ
9
ننصحُكم أن تقرأوا ما جاءَ في الزّبورْ
ننصحُكم أن تحملوا توراتَكم
وتتبعوا نبيَّكم للطورْ..
فما لكم خبزٌ هنا.. ولا لكم حضورْ
من بابِ كلِّ جامعٍ..
من خلفِ كلِّ منبرٍ مكسورْ
سيخرجُ الحجّاجُ ذاتَ ليلةٍ.. ويخرجُ المنصورْ
10
إنتظرونا دائماً..
في كلِّ ما لا يُنتظَرْ
فنحنُ في كلِّ المطاراتِ، وفي كلِّ بطاقاتِ السفرْ
نطلعُ في روما، وفي زوريخَ، من تحتِ الحجرْ
نطلعُ من خلفِ التماثيلِ وأحواضِ الزَّهرْ..
رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ
في غضبِ الرعدِ، وزخاتِ المطرْ
يأتونَ في عباءةِ الرسولِ، أو سيفِ عُمرْ..
نساؤنا.. يرسمنَ أحزانَ فلسطينَ على دمعِ الشجرْ
يقبرنَ أطفالَ فلسطينَ، بوجدانِ البشرْ
يحملنَ أحجارَ فلسطينَ إلى أرضِ القمرْ..
11
لقد سرقتمْ وطناً..
فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ
صادرتُمُ الألوفَ من بيوتنا
وبعتمُ الألوفَ من أطفالنا
فصفّقَ العالمُ للسماسرهْ..
سرقتُمُ الزيتَ من الكنائسِ
سرقتمُ المسيحَ من بيتهِ في الناصرهْ
فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ
وتنصبونَ مأتماً..
إذا خطفنا طائرهْ
12
تذكروا.. تذكروا دائماً
بأنَّ أمريكا – على شأنها –
ليستْ هيَ اللهَ العزيزَ القديرْ
وأن أمريكا – على بأسها –
لن تمنعَ الطيورَ أن تطيرْ
قد تقتلُ الكبيرَ.. بارودةٌ
صغيرةٌ.. في يدِ طفلٍ صغيرْ
13
ما بيننا.. وبينكم.. لا ينتهي بعامْ
لا ينتهي بخمسةٍ.. أو عشرةٍ.. ولا بألفِ عامْ
طويلةٌ معاركُ التحريرِ كالصيامْ
ونحنُ باقونَ على صدوركمْ..
كالنقشِ في الرخامْ..
باقونَ في صوتِ المزاريبِ.. وفي أجنحةِ الحمامْ
باقونَ في ذاكرةِ الشمسِ، وفي دفاترِ الأيامْ
باقونَ في شيطنةِ الأولادِ.. في خربشةِ الأقلامْ
باقونَ في الخرائطِ الملوّنهْ
باقونَ في شعر امرئ القيس..
وفي شعر أبي تمّامْ..
باقونَ في شفاهِ من نحبّهمْ
باقونَ في مخارجِ الكلامْ..
14
موعدُنا حينَ يجيءُ المغيبْ
موعدُنا القادمُ في تل أبيبْ
"نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريبْ"
15
ليسَ حزيرانُ سوى يومٍ من الزمانْ
وأجملُ الورودِ ما ينبتُ في حديقةِ الأحزانْ..
16
للحزنِ أولادٌ سيكبرونْ..
للوجعِ الطويلِ أولادٌ سيكبرونْ
للأرضِ، للحاراتِ، للأبوابِ، أولادٌ سيكبرونْ
وهؤلاءِ كلّهمْ..
تجمّعوا منذُ ثلاثينَ سنهْ
في غُرفِ التحقيقِ، في مراكزِ البوليسِ، في السجونْ
تجمّعوا كالدمعِ في العيونْ
وهؤلاءِ كلّهم..
في أيِّ.. أيِّ لحظةٍ
من كلِّ أبوابِ فلسطينَ سيدخلونْ..
17
..وجاءَ في كتابهِ تعالى:
بأنكم من مصرَ تخرجونْ
وأنكمْ في تيهها، سوفَ تجوعونَ، وتعطشونْ
وأنكم ستعبدونَ العجلَ دونَ ربّكمْ
وأنكم بنعمةِ الله عليكم سوفَ تكفرونْ
وفي المناشير التي يحملُها رجالُنا
زِدنا على ما قالهُ تعالى:
سطرينِ آخرينْ:
ومن ذُرى الجولانِ تخرجونْ
وضفّةِ الأردنِّ تخرجونْ
بقوّةِ السلاحِ تخرجونْ..
18
سوفَ يموتُ الأعورُ الدجّالْ
سوفَ يموتُ الأعورُ الدجّالْ
ونحنُ باقونَ هنا، حدائقاً، وعطرَ برتقالْ
باقونَ فيما رسمَ اللهُ على دفاترِ الجبالْ
باقونَ في معاصرِ الزيتِ.. وفي الأنوالْ
في المدِّ.. في الجزرِ.. وفي الشروقِ والزوالْ
باقونَ في مراكبِ الصيدِ، وفي الأصدافِ، والرمالْ
باقونَ في قصائدِ الحبِّ، وفي قصائدِ النضالْ
باقونَ في الشعرِ، وفي الأزجالْ
باقونَ في عطرِ المناديلِ..
في (الدَّبكةِ) و (الموَّالْ)..
في القصصِ الشعبيِّ، والأمثالْ
باقونَ في الكوفيّةِ البيضاءِ، والعقالْ
باقونَ في مروءةِ الخيلِ، وفي مروءةِ الخيَّالْ
باقونَ في (المهباجِ) والبُنِّ، وفي تحيةِ الرجالِ للرجالْ
باقونَ في معاطفِ الجنودِ، في الجراحِ، في السُّعالْ
باقونَ في سنابلِ القمحِ، وفي نسائمِ الشمالْ
باقونَ في الصليبْ..
باقونَ في الهلالْ..
في ثورةِ الطلابِ، باقونَ، وفي معاولِ العمّالْ
باقونَ في خواتمِ الخطبةِ، في أسِرَّةِ الأطفالْ
باقونَ في الدموعْ..
باقونَ في الآمالْ
19
تسعونَ مليوناً من الأعرابِ خلفَ الأفقِ غاضبونْ
با ويلكمْ من ثأرهمْ..
يومَ من القمقمِ يطلعونْ..
20
لأنَّ هارونَ الرشيدَ ماتَ من زمانْ
ولم يعدْ في القصرِ غلمانٌ، ولا خصيانْ
لأنّنا مَن قتلناهُ، وأطعمناهُ للحيتانْ
لأنَّ هارونَ الرشيدَ لم يعُدْ إنسانْ
لأنَّهُ في تحتهِ الوثيرِ لا يعرفُ ما القدسَ.. وما بيسانْ
فقد قطعنا رأسهُ، أمسُ، وعلّقناهُ في بيسانْ
لأنَّ هارونَ الرشيدَ أرنبٌ جبانْ
فقد جعلنا قصرهُ قيادةَ الأركانْ..
21
ظلَّ الفلسطينيُّ أعواماً على الأبوابْ..
يشحذُ خبزَ العدلِ من موائدِ الذئابْ
ويشتكي عذابهُ للخالقِ التوَّابْ
وعندما.. أخرجَ من إسطبلهِ حصاناً
وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ
أصبحَ في مقدورهِ أن يبدأَ الحسابْ..
22
نحنُ الذينَ نرسمُ الخريطهْ
ونرسمُ السفوحَ والهضابْ..
نحنُ الذينَ نبدأُ المحاكمهْ
ونفرضُ الثوابَ والعقابْ..
23
العربُ الذين كانوا عندكم مصدّري أحلامْ
تحوّلوا بعدَ حزيرانَ إلى حقلٍ من الألغامْ
وانتقلت (هانوي) من مكانها..
وانتقلتْ فيتنامْ..
24
حدائقُ التاريخِ دوماً تزهرُ..
ففي ذُرى الأوراسِ قد ماجَ الشقيقُ الأحمرُ..
وفي صحاري ليبيا.. أورقَ غصنٌ أخضرُ..
والعربُ الذين قلتُم عنهمُ: تحجّروا
تغيّروا..
تغيّروا
25
أنا الفلسطينيُّ بعد رحلةِ الضياعِ والسّرابْ
أطلعُ كالعشبِ من الخرابْ
أضيءُ كالبرقِ على وجوهكمْ
أهطلُ كالسحابْ
أطلعُ كلَّ ليلةٍ..
من فسحةِ الدارِ، ومن مقابضِ الأبوابْ
من ورقِ التوتِ، ومن شجيرةِ اللبلابْ
من بركةِ الدارِ، ومن ثرثرةِ المزرابْ
أطلعُ من صوتِ أبي..
من وجهِ أمي الطيبِ الجذّابْ
أطلعُ من كلِّ العيونِ السودِ والأهدابْ
ومن شبابيكِ الحبيباتِ، ومن رسائلِ الأحبابْ
أفتحُ بابَ منزلي.
أدخلهُ. من غيرِ أن أنتظرَ الجوابْ
لأنني أنا.. السؤالُ والجوابْ
26
محاصرونَ أنتمُ بالحقدِ والكراهيهْ
فمن هنا جيشُ أبي عبيدةٍ
ومن هنا معاويهْ
سلامُكم ممزَّقٌ..
وبيتُكم مطوَّقٌ
كبيتِ أيِّ زانيهْ..
27
نأتي بكوفيّاتنا البيضاءِ والسوداءْ
نرسمُ فوقَ جلدكمْ إشارةَ الفداءْ
من رحمِ الأيامِ نأتي كانبثاقِ الماءْ
من خيمةِ الذُّل التي يعلكُها الهواءْ
من وجعِ الحسينِ نأتي.. من أسى فاطمةَ الزهراءْ
من أُحدٍ نأتي.. ومن بدرٍ.. ومن أحزانِ كربلاءْ
نأتي لكي نصحّحَ التاريخَ والأشياءْ
ونطمسَ الحروفَ..
في الشوارعِ العبريّةِ الأسماء..
شاهدوا هذا الفيديو...
http://www.youtube.com/watch?v=z368JkHMtXY
الأربعاء، 22 فبراير 2012
الثلاثاء، 21 فبراير 2012
رسائل 2
بتاريخ 27 فبراير 2004...كتبت رسالة لأمي... وأعطيتها إياها بيدها وخرجت من الغرفة، كانت الوقت مساء وفي الواقع كنت محرجة للغاية
أريد أن أخبر أمي دائما بما هو مذكور في تلك الرسالة...لكني أخجل، أخجل من أن أقول لها مشاعري تجاهها.. وأخجل حتى من قول كلمة "أحبك" !! رغم أنها تستحق أكثر من هذا...حفظك الله يا وأمي بصحة وعافية وبعمر طويل... ورحمنا برحمته جميعا ... آمين
احبكِ ...
والبقية تأتي..!
أمي العزيزة....
أحياناً, يصعب على الناس ان تعبر عن حبها لأقرب الأشخاص لديها وجهاً لوجة, فيلجأون إلى الرسائل.
وأحياناً, يصعب أن نجد الكلمات التي يمكن أن تصف هذا الحب, لأن هذا الحب أحياناً يكون فوق الوصف!
وأحياناً, يكون من الأفضل, أن نعبر عن هذا الحب, ولو كان بكلمات بسيطة, لأن التعبير عن الحب احياناً يكون رائعاً, خاصة عندما يكون لشخص يستحق ذلك.
وإني, أريد ان اعبر لكِ عن مدى حبي لك, وقد لااستطيع أن اقولها بلساني, ولكني اقولها لكِ بقلبي....
إني احبكِ!
نعم, إني احبكِ, أحب كل صفة, وكل جزء فيكِ, احب صوتكِ, وحكمتكِ وصبركِ الطويل, وروحكِ الحنونة, رغم كل ما مر بكِ, وإني فخورة بأني ابنتكِ, وفخورة بأن لدي أم رائعة مثلكِ.
أحب أن اجلس معكِ فترة العصر, وأتحدث معكِ, واسمع كل ماتحكيه لي عن الأيام التي مضت من حياتكِ.
احب أن أخرج معكِ إلى أي مكان,
أحب ان اسير معكِ حول المنزل, وأتحدث معكِ بأي موضوع.
أحب انكِ تحبينني!
أحب عينيكِ.
أحب ان اسير معكِ فأمسك يدك, الدافئة, الحنون, كما كنتُ أفعل في صغري, يدكِ التي تشعرني بالأمان, والسعادة, والثقة والقوة.
احب أن اراكِ سعيدة.
أحب وجودكِ في المنزل, وقت الغداء, والعشاء, والصبح, والظهر, وبعد العشاء, عندما نجلس معاً, أحب ذلك الوقت كثيراً, فكم من عائلة محظوظة مثلنا بأم دائمة الوجود؟؟؟ لا بد أننا اسرة محظوظة لأنه لدينا أم رائعة مثلكِ.
أوقات كثيرة, ولحظات لاتنسى معكِ, ومنها, ذلك اليوم, الذي ظهرت فيه نتيجتي, لم أسعد ولم أفرح بقدر السعادة والفرح التي رأيتها على وجهكِ, وبقبلتكِ الحانية, وحضنكِ الدافء.
أمي العزيزة...
الحب الذي بداخلي نحوكِ, لا تستطيع كلمات العالم أن تترجمها, أو تعبر عنها, ولكن, لعلَ وعسى, ان تعبر عنها الكلمة التالية, ولو بالقليل:
إني احبك!
من ابنتكِ... 27-2-2004
أريد أن أخبر أمي دائما بما هو مذكور في تلك الرسالة...لكني أخجل، أخجل من أن أقول لها مشاعري تجاهها.. وأخجل حتى من قول كلمة "أحبك" !! رغم أنها تستحق أكثر من هذا...حفظك الله يا وأمي بصحة وعافية وبعمر طويل... ورحمنا برحمته جميعا ... آمين
احبكِ ...
والبقية تأتي..!
أمي العزيزة....
أحياناً, يصعب على الناس ان تعبر عن حبها لأقرب الأشخاص لديها وجهاً لوجة, فيلجأون إلى الرسائل.
وأحياناً, يصعب أن نجد الكلمات التي يمكن أن تصف هذا الحب, لأن هذا الحب أحياناً يكون فوق الوصف!
وأحياناً, يكون من الأفضل, أن نعبر عن هذا الحب, ولو كان بكلمات بسيطة, لأن التعبير عن الحب احياناً يكون رائعاً, خاصة عندما يكون لشخص يستحق ذلك.
وإني, أريد ان اعبر لكِ عن مدى حبي لك, وقد لااستطيع أن اقولها بلساني, ولكني اقولها لكِ بقلبي....
إني احبكِ!
نعم, إني احبكِ, أحب كل صفة, وكل جزء فيكِ, احب صوتكِ, وحكمتكِ وصبركِ الطويل, وروحكِ الحنونة, رغم كل ما مر بكِ, وإني فخورة بأني ابنتكِ, وفخورة بأن لدي أم رائعة مثلكِ.
أحب أن اجلس معكِ فترة العصر, وأتحدث معكِ, واسمع كل ماتحكيه لي عن الأيام التي مضت من حياتكِ.
احب أن أخرج معكِ إلى أي مكان,
أحب ان اسير معكِ حول المنزل, وأتحدث معكِ بأي موضوع.
أحب انكِ تحبينني!
أحب عينيكِ.
أحب ان اسير معكِ فأمسك يدك, الدافئة, الحنون, كما كنتُ أفعل في صغري, يدكِ التي تشعرني بالأمان, والسعادة, والثقة والقوة.
احب أن اراكِ سعيدة.
أحب وجودكِ في المنزل, وقت الغداء, والعشاء, والصبح, والظهر, وبعد العشاء, عندما نجلس معاً, أحب ذلك الوقت كثيراً, فكم من عائلة محظوظة مثلنا بأم دائمة الوجود؟؟؟ لا بد أننا اسرة محظوظة لأنه لدينا أم رائعة مثلكِ.
أوقات كثيرة, ولحظات لاتنسى معكِ, ومنها, ذلك اليوم, الذي ظهرت فيه نتيجتي, لم أسعد ولم أفرح بقدر السعادة والفرح التي رأيتها على وجهكِ, وبقبلتكِ الحانية, وحضنكِ الدافء.
أمي العزيزة...
الحب الذي بداخلي نحوكِ, لا تستطيع كلمات العالم أن تترجمها, أو تعبر عنها, ولكن, لعلَ وعسى, ان تعبر عنها الكلمة التالية, ولو بالقليل:
إني احبك!
من ابنتكِ... 27-2-2004
رسائل 1
بتاريخ 27 فبراير 2004...كتبت رسالة لأبي... وأعطيته إياه بيده وخرجت من الغرفة، كانت الوقت مساء وفي الواقع كنت محرجة للغاية
أريد أن أخبر أبي دائما بما هو مذكور في تلك الرسالة...لكني أخجل، أخجل من أن أقول له مشاعري تجاهه.. وأخجل حتى من قول كلمة "أحبك" !! رغم أنه يستحق أكثر من هذا...حفظه الله يا والدي بصحة وعافية وبعمر طويل... ورحمنا برحمته جميعا ... آمين
احبكَ...
والبقية تأتي..!
أبي العزيز.......
أحياناً, يصعب على الناس أن تعبر عن حبها لأقرب الأشخاص لديها وجهاً لوجهة, فيلجأون إلى الرسائل.
وأحياناً, يصعب أن نجد الكلمات التي يمكن أن تصف هذا الحب, لأن هذا الحب يكون احياناً فوق الوصف!
واحياناً, يكون من الأفضل, ان نعبر عن هذا الحب, ولو كان بكلمات بسيطة, لأن التعبير عن الحب يكون
رائعاً, خاصة عندما يكون لشخص يستحق ذلك.
وإني, أريد أن اعبر لك عن مدى حبي لك, وقد لا أستطيع أن اقولها بلساني, ولكني اقولها لك الآن بقلبي,
اني احبكَ!
نعم اني احبك, احب كل صفة, وكل جزء فيك, احب صوتك, وحكمتك, وأحب ايضاً صبرك الطويل, وروحك المرحة رغم كل ما مر بك من أحداث, واني فخورة اني ابنتك, وفخورة بأن لدي اب رائع مثلك.
هل تذكر ذلك اليوم , عندما اوصلتني فيه إلى المدرسة, وقلت لكَ إني احبك؟؟ لقد شعرت انا بخجل , وطوال الطريق, كنت افكر بالطريقة التي مكن ان اقولها لك, وحينما وصلت ُ إلى المدرسة, وفتحت الباب, واخذت الحقيبة, شعرت بأني لاااستطيع ان اصبر اكثر, خاصة انك كنت ذاهب في رحلة مع اصدقائك في نفس اليوم, وشعرت بأني لن اراك إلا بعد يومين, وهذه فترة طويلة جداً!!!! واخيراً استطعت ان اقولها, وإني احمد الله على ذلك, والتعبير الذي ظهر على وجهك, جعلني أشعر بمدى حبك لي, وكان أبلغ من ألف كلمة.
احب تلك اللحظات التي توصلني فيها إلى المدرسة, رغم انها لاتتجاوز العشر دقائق, وربما أقل, وإني ادرك أنني عندما سأدخل الجامعة, سأفتقد تلك اللحظات.
أحب أن اراك في المنزل كل يوم, فذلك يجعلني أشعر انك دائماً موجود, وايضاً بالأمان والراحة, فكم من عائلة يكون أباها موجود في أوقات الغداء والعشاء ويجلس مع اسرته بعد العشاء؟؟؟ لابد أننا اسرة محظوظة لأننا
نملك اباً رائعاً مثلك.
أحب ان اسير معك, وأنا امسك يدك, كالأيام التي كنتُ فيها صغيرة, فدفء يديك, يجعلني أشعر بحنانك أكثر,
وبالأمان, والسعادة,,,,,,,,,,
أتعلم؟؟ في ذلك اليوم الذي ظهرت فيه نتيجتي, واخبرتك بذلك, لم افرح بالنسبة العالية, بقدر ما فرحت لفرحكَ انت, وللسعادة التي ظهرت في وجهك, ولقبلتك الحانية على رأسي, لن أنسى تلك اللحظات ابداً....
أبي العزيز......
إني احبكَ........
من ابنتك.... 27- 2 -2004
أريد أن أخبر أبي دائما بما هو مذكور في تلك الرسالة...لكني أخجل، أخجل من أن أقول له مشاعري تجاهه.. وأخجل حتى من قول كلمة "أحبك" !! رغم أنه يستحق أكثر من هذا...حفظه الله يا والدي بصحة وعافية وبعمر طويل... ورحمنا برحمته جميعا ... آمين
احبكَ...
والبقية تأتي..!
أبي العزيز.......
أحياناً, يصعب على الناس أن تعبر عن حبها لأقرب الأشخاص لديها وجهاً لوجهة, فيلجأون إلى الرسائل.
وأحياناً, يصعب أن نجد الكلمات التي يمكن أن تصف هذا الحب, لأن هذا الحب يكون احياناً فوق الوصف!
واحياناً, يكون من الأفضل, ان نعبر عن هذا الحب, ولو كان بكلمات بسيطة, لأن التعبير عن الحب يكون
رائعاً, خاصة عندما يكون لشخص يستحق ذلك.
وإني, أريد أن اعبر لك عن مدى حبي لك, وقد لا أستطيع أن اقولها بلساني, ولكني اقولها لك الآن بقلبي,
اني احبكَ!
نعم اني احبك, احب كل صفة, وكل جزء فيك, احب صوتك, وحكمتك, وأحب ايضاً صبرك الطويل, وروحك المرحة رغم كل ما مر بك من أحداث, واني فخورة اني ابنتك, وفخورة بأن لدي اب رائع مثلك.
هل تذكر ذلك اليوم , عندما اوصلتني فيه إلى المدرسة, وقلت لكَ إني احبك؟؟ لقد شعرت انا بخجل , وطوال الطريق, كنت افكر بالطريقة التي مكن ان اقولها لك, وحينما وصلت ُ إلى المدرسة, وفتحت الباب, واخذت الحقيبة, شعرت بأني لاااستطيع ان اصبر اكثر, خاصة انك كنت ذاهب في رحلة مع اصدقائك في نفس اليوم, وشعرت بأني لن اراك إلا بعد يومين, وهذه فترة طويلة جداً!!!! واخيراً استطعت ان اقولها, وإني احمد الله على ذلك, والتعبير الذي ظهر على وجهك, جعلني أشعر بمدى حبك لي, وكان أبلغ من ألف كلمة.
احب تلك اللحظات التي توصلني فيها إلى المدرسة, رغم انها لاتتجاوز العشر دقائق, وربما أقل, وإني ادرك أنني عندما سأدخل الجامعة, سأفتقد تلك اللحظات.
أحب أن اراك في المنزل كل يوم, فذلك يجعلني أشعر انك دائماً موجود, وايضاً بالأمان والراحة, فكم من عائلة يكون أباها موجود في أوقات الغداء والعشاء ويجلس مع اسرته بعد العشاء؟؟؟ لابد أننا اسرة محظوظة لأننا
نملك اباً رائعاً مثلك.
أحب ان اسير معك, وأنا امسك يدك, كالأيام التي كنتُ فيها صغيرة, فدفء يديك, يجعلني أشعر بحنانك أكثر,
وبالأمان, والسعادة,,,,,,,,,,
أتعلم؟؟ في ذلك اليوم الذي ظهرت فيه نتيجتي, واخبرتك بذلك, لم افرح بالنسبة العالية, بقدر ما فرحت لفرحكَ انت, وللسعادة التي ظهرت في وجهك, ولقبلتك الحانية على رأسي, لن أنسى تلك اللحظات ابداً....
أبي العزيز......
إني احبكَ........
من ابنتك.... 27- 2 -2004
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)