الأربعاء، 8 يوليو 2009

مهزلة

السلام عليكم


اقرأ الخبر التالي المنشور عبر وكالة رويترز
هل هو استخفاف بنا, أم ماذا؟؟؟

يضغط جورج ميتشل مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط لوقف الأنشطة الاستيطانية الاسرائيلية ملوحا باحتمال اتخاذ الدول العربية خطوات في المقابل نحو تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
وانتهت محادثات عقدت في العاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين بين ميتشل ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك حول صفقة يمكن أن تتضمن تجميد الاستيطان والتطبيع دون نتيجة حاسمة.
ومن المزمع إجراء مزيد من المناقشات بين ميتشل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع القادم.
ومصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان لهما علاقات دبلوماسية مع اسرائيل. فيما يلي خطوات للتطبيع بالمنطقة يقول مسؤولون أمريكيون وغربيون إن واشنطن تسعى اليها..
- تسمح الدول العربية في الخليج لطائرات الركاب وطائرات الشحن المدنية الاسرائيلية بالتحليق فوق أراضيها. وستوفر هذه الخطوة منعطفات طويلة في الرحلات الجوية الى اسيا وهي وجهة تحظى بإقبال المسافرين الاسرائيليين.
- تتمكن اسرائيل من فتح مكاتب لتمثيل المصالح في سفارات دول أخرى بعواصم عربية مثل الرياض وابو ظبي. وكان لاسرائيل مكاتب تمثيل في عدة دول عربية لكن تم إغلاقها بعد بدء الانتفاضة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عام 2000.


- ترفع الدول العربية الحظر على دخول السياح والزوار الآخرين الذين تحمل جوازات سفرهم تأشيرات أو أختام دخول اسرائيلية. ومن شأن هذه الخطوة تسهيل السفر في المنطقة للسياح ورجال الأعمال.

- تسمح الدول العربية بتشغيل الهواتف المحمولة المسجلة في اسرائيل على الشبكات العربية وهي خطوة يمكن أن تعزز الاتصالات الاقتصادية.

- يجري تبادل ثقافي بين اسرائيل والدول العربية. تخفف الدول العربية من القيود التي تحول دون اجتماع مسؤوليها مع نظرائهم الاسرائيليين في المناسبات الدولية.

وقال مسؤول اسرائيلي بارز مطلع على محادثات ميتشل إن اسرائيل متشككة في أن المبعوث الامريكي سيتمكن من إقناع الدول العربية بتقديم تعهدات ملموسة بالتطبيع اذا أعلن تجميد مؤقت فقط للاستيطان.
وقال المسؤول "حتى اذا استطاع الأمريكيون الوصول الى تجميد جاد للاستيطان لن تطبق خطوات التطبيع الا تدريجيا وبناء على أداء اسرائيل

كل هذا -بحسب هؤلاء- ستتم مناقشته في حال قبل الاحتلال وقف الاستيطان

من هؤلاء ليتحدثوا عنا وباسمنا ؟؟؟ فقط لوقف الاستيطان؟؟
المبادرة العربية التي أعلنت في بيروت 2002 كانت تتضمن الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة في 1967, بما فيه الجولان, الحل العادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين, قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة
مقابل ما يلي: اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا والدخول في إتفاقية سلام, و إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار السلام الشامل

يمكن تفهم المبادرة العربية التي تعطي الكثير مقابل ما يقدمه الاحتلال, لكن تقديم كل ما سبق لمجرد وقف الاستيطان
الذي حتى لا يعرف أحد مدى التزام الاحتلال به


الاحتلال احتلال, وإن تنازلت الدول العربية عن آخر ماتتمسك به وهي أصلا ذات المواقف الضعيفة المواقف التي
( يادوب) متفقين عليها فاسرائيل لن تكون محتلة لفلسطين فقط وإنما ستحتلنا جمعيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق