نشيد رائع للغاية..للمنشد الشاب علي بوبر الذي شارك في مسابقة منشد الشارقة 2008 ولا أدري إن فاز بها أم لا
لدينا في عُمان أصوات رائعة شابة في الإنشاد..ولانبحث إلا عن مغنيين
الجمعة، 26 مارس 2010
مقتطفات
السلام عليكم
دار حوار مع امرأة شابة ورائعة للغاية، ماشاء الله عليها مثقفة و"فاهمة"
كان الحوار السريع قبل زيادة "التعجرف الإسرائيلي" الأخير..
قالت المرأة وسأرمز لها بحرف الـ"ر":
أصلا لو العرب فهموا كيف يتعاملون مع اسرائيل الأمر سهل جدا، إنهم منعزلون..فلاهم ينتمون لدول الشرق الأوسط العربية التي ترفضهم، ولا للدول الأوروبية التي لاتعتبرهم جزء منها. ليس سهلا أن تعيش وسط أناس يكرهوك ولا يتحملوك..هذه هي نقطة الضعف..الاسرائيليون لايتحملون موضوع "العزل" هذا وليس لديهم انتماء أو هوية محددة
وذكرت أنها شاهدت برنامج حواريا مع شخص لا أذكر ماقالته عنه هل كان يهوديا أم أمريكيا، ولكنه قال هل إيران أصبحت فجأة جارتنا الآن؟ أم أنها موجودة منذ فترة طويلة؟ لما يثيرون موضوع الخوف منها ومن اعتداءاتها؟
أمر آخر، ليس متعلق بـ"ر"، إنه أمر قرأته...تحليل سياسي ولا أذكر أين كان !! أنه في الفترة الأخيرة، صرح ربما كان بايدن أو كلينتون ...تصريح نادر جدا وجرئ جدا...بأن مصالحنا (الأمريكيين) لاتلتقي بمصالح اسرائيل
فأمريكا التي ترى أن سياسة اسرائيل الحالية تؤذي وتؤثر على جنودها وأنشطتها الخارجية في العراق وأفغانستان مثلا لاتوافق على رفع العنف (طبعا إن كنا برئيين ولانفهم من التاريخ شيئا)
الاحتفال الأخير الذي جرى في أمريكا..مع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الاسرائيلية يؤكد أنه مع تغيير الرؤساء الأمريكيين فإن السياسة الأمريكية لن تتغير...إنها واحدة مع اسرائيل.
الغريب أن بريطانيا وهي التي كانت السبب في تأسيس اسرائيل ووجودها اصلا ضعفت علاقاتها مع اسرائيل ولا تقارن بعلاقاتها مع أمريكا
أولاً، بدأ الفلسطينيون يبنون دولة، ودعونا لا نقلل من أهمية ذلك. وعلمنا منذ سن مبكرة، من البدايات المبكرة، ان بناء دولة بدون حدود افضل من التفاوض على حدود ضمن كل دولة، وهكذا وحتى هذا اليوم بالذات، ليست هناك أية حدود في إعلان استقلالنا. واعتقد انه في حال بدأ الفلسطينيون يتفاوضون حول الحدود ويؤجلون بناء الدولة، بأن ذلك يُشكِّل خطأ من جانبهم، لأن المشكلة بالنسبة للحدود هنا هي انه لم تكن هناك أية دولة فلسطينية على الإطلاق في السابق... لم تكن لدينا سابقة كما كان لدينا مع الأردنيين ومع مصر وهكذا لم تكن لنا حدود كما هو الحال مع الأردنيين، والمصريين، واللبنانيين، والسوريين وأيضاً لأنه في تلك الحالة تتسم الحدود بقدسية خاصة بالإضافة إلى ذلك. فالقدس لا تثق بحدود إقليمية.
ونفهم انه باسم الدين، تحاول إيران ان تؤسس هيكلية متفوقة للإيرانيين في الشرق الأوسط. ولكن في نفس الوقت، وما عدا الرئيس مبارك وبعض الزعماء الآخرين الذين وقفوا بوجه هذا الأمر، انهم يترددون في الإعلان عن موقفهم الحقيقي بسبب النزاع القائم بيننا وبين الفلسطينيين. كل واحد يستعمل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني كتغطية لتصرفاته وأظن انه وضع غريب في العالم أن تكون العلاقات السرية افضل من العلاقات المكشوفة، ان تكون العلاقات بين أنظمة الاستخبارات المختلفة افضل من العلاقات الدبلوماسية. والسبب هو ان الدبلوماسية تغطي والاستخبارات تكشف، ولأن الكفاح ضد الإرهابيين لا يعتبر انتصاراً بل اكتشافاً، فإذا تمكنت من اكتشافهم قبل الوقت، فإنك ستكسب المعركة.
هذه نقطة واحدة. وأريد أن أقول حول الفلسطينيين، هناك طريقة لزيادة المساعدة إلى الفلسطينيين في عملية بناء دولتهم. اعرف ان حكومتنا جاهزة للاستمرار في تفكيك مختلف نقاط التفتيش لتمكينهم من التحرك بحرية. لم يكن لدى الفلسطينيين أبداً دولة في تاريخهم، والآن بدأوا يتذوقون ما يعني بناء مدينة او زرع أشجار او إدخال نظام اقتصادي. في كافة هذه الأمور، نحن بصفتنا جيرانهم المباشرين ... وانتم كالطرف الموجّه، والأوروبيون، والروس، وكل الناس ... يمكنهم المشاركة في مساعدتهم على بناء دولة، والتي أود ان أقول انها يجب ان تكون غنية والأمر هو ليس بناء دولة فقيرة أخرى، فسوف يكون ذلك عملاً خاطئاً. فإذا كنا نريد ان نبني، فدعونا نبني دولة عصرية. واعتقد انه أصبح لدى الفلسطينيين القادة اليوم. فالفرد الذي صمم بناء مدينة، بشار المصري، على سبيل المثال، هو شخص ذكي للغاية وعصري تماماً- مدينة الروابي هي المدينة الجديدة للفلسطينيين.
دار حوار مع امرأة شابة ورائعة للغاية، ماشاء الله عليها مثقفة و"فاهمة"
كان الحوار السريع قبل زيادة "التعجرف الإسرائيلي" الأخير..
قالت المرأة وسأرمز لها بحرف الـ"ر":
أصلا لو العرب فهموا كيف يتعاملون مع اسرائيل الأمر سهل جدا، إنهم منعزلون..فلاهم ينتمون لدول الشرق الأوسط العربية التي ترفضهم، ولا للدول الأوروبية التي لاتعتبرهم جزء منها. ليس سهلا أن تعيش وسط أناس يكرهوك ولا يتحملوك..هذه هي نقطة الضعف..الاسرائيليون لايتحملون موضوع "العزل" هذا وليس لديهم انتماء أو هوية محددة
وذكرت أنها شاهدت برنامج حواريا مع شخص لا أذكر ماقالته عنه هل كان يهوديا أم أمريكيا، ولكنه قال هل إيران أصبحت فجأة جارتنا الآن؟ أم أنها موجودة منذ فترة طويلة؟ لما يثيرون موضوع الخوف منها ومن اعتداءاتها؟
أمر آخر، ليس متعلق بـ"ر"، إنه أمر قرأته...تحليل سياسي ولا أذكر أين كان !! أنه في الفترة الأخيرة، صرح ربما كان بايدن أو كلينتون ...تصريح نادر جدا وجرئ جدا...بأن مصالحنا (الأمريكيين) لاتلتقي بمصالح اسرائيل
فأمريكا التي ترى أن سياسة اسرائيل الحالية تؤذي وتؤثر على جنودها وأنشطتها الخارجية في العراق وأفغانستان مثلا لاتوافق على رفع العنف (طبعا إن كنا برئيين ولانفهم من التاريخ شيئا)
الاحتفال الأخير الذي جرى في أمريكا..مع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الاسرائيلية يؤكد أنه مع تغيير الرؤساء الأمريكيين فإن السياسة الأمريكية لن تتغير...إنها واحدة مع اسرائيل.
الغريب أن بريطانيا وهي التي كانت السبب في تأسيس اسرائيل ووجودها اصلا ضعفت علاقاتها مع اسرائيل ولا تقارن بعلاقاتها مع أمريكا
أولاً، بدأ الفلسطينيون يبنون دولة، ودعونا لا نقلل من أهمية ذلك. وعلمنا منذ سن مبكرة، من البدايات المبكرة، ان بناء دولة بدون حدود افضل من التفاوض على حدود ضمن كل دولة، وهكذا وحتى هذا اليوم بالذات، ليست هناك أية حدود في إعلان استقلالنا. واعتقد انه في حال بدأ الفلسطينيون يتفاوضون حول الحدود ويؤجلون بناء الدولة، بأن ذلك يُشكِّل خطأ من جانبهم، لأن المشكلة بالنسبة للحدود هنا هي انه لم تكن هناك أية دولة فلسطينية على الإطلاق في السابق... لم تكن لدينا سابقة كما كان لدينا مع الأردنيين ومع مصر وهكذا لم تكن لنا حدود كما هو الحال مع الأردنيين، والمصريين، واللبنانيين، والسوريين وأيضاً لأنه في تلك الحالة تتسم الحدود بقدسية خاصة بالإضافة إلى ذلك. فالقدس لا تثق بحدود إقليمية.
ونفهم انه باسم الدين، تحاول إيران ان تؤسس هيكلية متفوقة للإيرانيين في الشرق الأوسط. ولكن في نفس الوقت، وما عدا الرئيس مبارك وبعض الزعماء الآخرين الذين وقفوا بوجه هذا الأمر، انهم يترددون في الإعلان عن موقفهم الحقيقي بسبب النزاع القائم بيننا وبين الفلسطينيين. كل واحد يستعمل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني كتغطية لتصرفاته وأظن انه وضع غريب في العالم أن تكون العلاقات السرية افضل من العلاقات المكشوفة، ان تكون العلاقات بين أنظمة الاستخبارات المختلفة افضل من العلاقات الدبلوماسية. والسبب هو ان الدبلوماسية تغطي والاستخبارات تكشف، ولأن الكفاح ضد الإرهابيين لا يعتبر انتصاراً بل اكتشافاً، فإذا تمكنت من اكتشافهم قبل الوقت، فإنك ستكسب المعركة.
هذه نقطة واحدة. وأريد أن أقول حول الفلسطينيين، هناك طريقة لزيادة المساعدة إلى الفلسطينيين في عملية بناء دولتهم. اعرف ان حكومتنا جاهزة للاستمرار في تفكيك مختلف نقاط التفتيش لتمكينهم من التحرك بحرية. لم يكن لدى الفلسطينيين أبداً دولة في تاريخهم، والآن بدأوا يتذوقون ما يعني بناء مدينة او زرع أشجار او إدخال نظام اقتصادي. في كافة هذه الأمور، نحن بصفتنا جيرانهم المباشرين ... وانتم كالطرف الموجّه، والأوروبيون، والروس، وكل الناس ... يمكنهم المشاركة في مساعدتهم على بناء دولة، والتي أود ان أقول انها يجب ان تكون غنية والأمر هو ليس بناء دولة فقيرة أخرى، فسوف يكون ذلك عملاً خاطئاً. فإذا كنا نريد ان نبني، فدعونا نبني دولة عصرية. واعتقد انه أصبح لدى الفلسطينيين القادة اليوم. فالفرد الذي صمم بناء مدينة، بشار المصري، على سبيل المثال، هو شخص ذكي للغاية وعصري تماماً- مدينة الروابي هي المدينة الجديدة للفلسطينيين.
الأربعاء، 17 مارس 2010
محمد الدرة لم يمت..
السلام عليكم
قرأت اليوم عبر الإنترنت....10 سنوات مرت (بالتحديد 30 سبتمبر 2000) بعد يوم واحد فقط من إندلاع الإنتفاضة
الفلسطينية الثانية..أستشهد محمد الدرة هذا هو الواقع قتل برصاص العدو وأصيب والده على مرأى من العالم
مالفت نظري وأنا أقرأ....أن هناك من الإسرائيلين من قام بعمل فيلم وثائقي يقولون فيه أن محمد الدرة لم يمت وشوهد يشتري طماطم!!!!! ؟؟؟؟
أم محمد الدرة انجبت فيما بعد طفلا واسمته محمد تيمنا باسم أخيه الشهيد...هل "اقتبس" الاسرائيليون اسم الابن الثاني ليضحكوا على العالم؟؟
وهناك منهم من قام بـ"إثبات" أن من قتل محمد الفلسطينيون خلال إطلاقهم النار وليس الإسرائيليون "الأبرياء"
قوم ثمود...عندما عقروا ناقة نبي الله صالح مخالفين أمر الله عزوجل ... قال تعالى (وَقَالُوا يَاصَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)
فجمعوا في كلامهم هذا بين كفر بليغ من وجوه:
منها: أنهم خالفوا الله ورسوله في ارتكابهم النهي الأكيد في عقر الناقة التي جعلها الله لهم آية.
ومنها: أنهم استعجلوا وقوع العذاب بهم فاستحقوه
"وأصبحت ثمود يوم الخميس، وهو اليوم الأول من أيام النظرة، ووجوههم مصفرة كما أنذرهم صالح عليه السلام، فلما أمسوا نادوا بأجمعهم: ألا قد مضى يوم من الأجل.
ثم أصبحوا في اليوم الثاني من أيام التأجيل، وهو يوم الجمعة ووجوههم! محمرة، فلما أمسوا نادوا ألا قد مضى يومان من الأجل.
ثم أصبحوا في اليوم الثالث من أيام المتاع، وهو يوم السبت، ووجوههم مسودة، فلما أمسوا نادوا ألا قد مضى الأجل.
فلما كان صبيحة يوم الأحد، تحنطوا وتأهبوا وقعدوا ينظرون ماذا يحل بهم من العذاب، والنكال، والنقمة، لا يدرون كيف يفعل بهم، ولا من أي جهة يأتيهم العذاب.
فلما أشرقت الشمس، جاءتهم صيحة من السماء من فوقهم، ورجفة شديدة من أسفل منهم، ففاضت الأرواح، وزهقت النفوس، وسكنت الحركات، وخشعت الأصوات، وحقت الحقائق، فأصبحوا في دارهم جاثمين جثثاً لا أرواح فيها، ولا حراك بها. "
"عن ابن عمر قال:
لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على تبوك، نزل بهم الحجر عند بيوت ثمود، فاستقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود، فعجنوا منها، ونصبوا القدور
فأمرهم رسول الله فأهراقوا القدور، وعلفوا العجين الإبل
ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا، فقال:
((إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم، فلا تدخلوا عليهم)). "
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslamya/Chagsiyat/AR/Rosol/05.htm
الثلاثاء، 16 مارس 2010
سبحانك يا من لا إله إلا أنت
مَرويّ عَنِ السّجاد عن أبيه عَنْ جدّه عن النبيّ صلّى الله علَيهِ وعَليْهم اجمعين، وَقد هبط به جبرئيل على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وهُو في بعْضِ غزواته وَعَلَيْهِ جَوشن ثقيل المهُ، فقال: يا محمّد ربّك يقرئك السّلام ويقوُل لكَ: اخلع هذا الجوشَنْ واقرأ هذا الدّعآء فهو أمان لكَ ولاَمّتك، ثمّ أطال في ذكر فَضله بما لا يسعْه المقام ومِنْ جُملة فَضله انّ مَنْ كتبه على كفنه استحى الله أن يُعذّبه بالنّار ومَنْ دعا به بنيّة خالِصة في أوّل شهر رَمضان رزقه الله تعالى ليلة القدر، وَخلق له سَبعين ألف ملك يسبّحون الله وَيُقدّسونه وَجَعَلَ ثوابهم له، وَمَن دعا به في شهر رمضان ثلاث مرّات حرّم الله تعالى جَسده على النّار وأوجب له الجَنّة ووكّل الله تعالى به مَلَكين يحفظانه مِن المعاصي وَكانَ في أمان الله طول حَياته، وفي آخر الخبر انّه قال الحُسين عليه السلام : أوصاني أبي عليّ ابن أبي طالب عليه السلام بحفظ هذا الدّعاء وتعظيمه وأن أكتبه على كفنه وأن أعلّمه أهلي واحثّهم عليه، وهُو ألف اسْم وفيه الاسم الاَعظم
دعاء رائع...لأي وقت ولأي زمان ومكان
دعاء رائع...لأي وقت ولأي زمان ومكان
سبعة أيام بعد هدم الأقصى
السلام عليكم
وصلني عبر الإيميل....رسالة تبدو مرعبة!
(سبعة أيام بعد هدم الأقصى)
* ماهر ابو طير _ صحيفة الدستور
كانت الساعة تشير الى التاسعة صباحا. استيقظت متثاقلا. شاشة التلفزيون امامي تبث خبرا عاجلا ، يقول انهيار المسجد الاقصى ، بشكل مفاجئ ، وقوات الاحتلال تحيط بالموقع وتمنع دخول احد الى الحرم القدسي.
بعد يوم واحد من انهيار المسجد الاقصى يتداعى العرب الى قمة عربية عاجلة لبحث الحدث الجلل ، بيان منسوخ عن القمم السابقة سوف يصدر وتهديد ووعيد لاسرائيل ، واتصالات سرية معها ، لطلب صبرها على الغضبة العربية المباعة للجماهير فقط. مسيرات ومظاهرات في الشوارع من موريتانيا الى باكستان. مواجهات مع شرطة القمع في كل مكان. وحرائق لدمى تمثل نتنياهو واوباما ، وبضعة حجارة تتساقط على سفارات غربية هنا وهناك ، ومسيرات غاضبة في الضفة الغربية يتم اطلاق مليون رصاصة فيها الى السماء ، بدلا من العدو على الارض ، وشموع في فلسطين الثمانية والاربعين ، وغضب عارم في غزة.
اليوم الثاني تزداد حدة المظاهرات والمسيرات ، وتمتد الى دول اخرى ، وقد تأمر بها انظمة شمولية لاستيعاب رد فعل الجماهير. ودعوة لقمة اسلامية عاجلة ، يتم خلالها اصدار بيان اخر يشابه بيان القمة العربية ، واعتذارات من تحت الطاولة لاسرائيل ، لان البيان حاد قليلا في اللغة ، وشكوى يُقرر العرب والمسلمون تقديمها الى "اليونسكو" باعتبار ان الاقصى اثر تاريخي ، وليس مسرى محمد ومعراجه صلى الله عليه وسلم ، وشكوى الى الامم المتحدة ، وقرار دولي يُندد ويبقى حبرا على الورق ، ويضاف الى سلسلة القرارات التي تصدر ويمسح دبلوماسيو الامم المتحدة افواههم بها ، بعد تناول "السوشي" في مطاعم نيويورك الفاخرة والاسيوية.
في اليوم الثالث ، يتم توزيع رسائل عبر الموبايل لقراءة سورة "الزلزلة" على اسرائيل ، وقراءة سورة "الكافرون" ، ونواح على شاشات التلفزة من فقهاء مستأجرين لهذه الغايات ، يقولون لك بشكل خبيث ان ما جرى دليل على الحقد الصهيوني ، وان هذا قضاء وقدر ، ويأتي شيخ مُعمم من اولئك الذين باعوا عرضهم وضميرهم للشيطان ، فيقولون ان النصر قريب ، وان النصر صبر ساعة ، وان الارض كلها طهور ، وانه يجوز الصلاة في اي مكان في القدس ، باعتبار ان كل القدس حرم ، وانه يجوز الصلاة فوق الانقاض ، ربما ، وانه ايضا هناك وعد رباني لليهود بقيام دولتهم ، وقوتهم ، وان الله يُمددهم بأموال وبنين ، لا قبل لنا بها ، وان الله سينتقم من الاعداء.
في اليوم الرابع ، تبدأ جرافات الاحتلال الاسرائيلي بازالة الانقاض ، تجرف كل حجارة المسجد الاقصى ، وكل البنيان ، وتزيلها من المنطقة ، فيما تقوم القوات باعتقال المئات من ابناء القدس ، من سكان البلدة القديمة والشيخ جراح وسلوان والمناطق المجاورة ، وتنقل اسرائيل الانقاض الى ساحة "المصرارة" قرب اسوار القدس ، وتمنح المقدسيين فرصة لاخذ حجر لكل بيت على سبيل التذكار ، من حجارة المسجد المهدوم ، تحت شعار "العوض بسلامتكم" ، وقد تتبرع اسرائيل بارسال حجارة على سبيل التهادي الى دول عديدة ، على اساس "تهادوا تحابوا".
في اليوم الخامس ، يتدفق المتطرفون والحاخامات الاسرائيليون الى الموقع الذي تم تنظيفه ويصلون بضع صلوات شكرا وحمدا على هذا الانجاز ، ويحرق المتطرفون اطنان من الصحف العربية والقرارات ، في موقد اقيم للتدفئة في ذلك الموقع ، كون الفصل فصل شتاء ، وتمنع دول عربية واسلامية المظاهرات ، باعتبارها مضيعة للوقت ، وان قضاء الله قد حل ، وان لا راد لامر الله ، وان للبيت ربا يحميه ، ويخرج "دجال" عبر الشاشة ليقول اذا كان ربه لم يحميه ، كمسجد ، فهل سنقدر نحن على حمايته والعياذ بالله ، ومن نحن يا عبيد حتى نقدر على شيء لم تفعله ارادة الله. نسكت ونفكر في الكلام ، ونبدأ بدخول عهد الردة بشكل رسمي ، لاننا فهمنا اننا احسن الخلق ، واننا نستحق نزول الملائكة عند كل مشادة.
في اليوم السادس ، يعود العرب الى بيوتهم. بعضنا يشتري اغراض المقلوبة. البعض الاخر يفكر بصحن فول مُدمس ساخن. البعض الثالث يُفكر بتهريبة مخدرات تقيه شر الفقر عبر البحر المتوسط الى اوروبا. البعض الثالث يقرر ان يبحث عن حل عبر الزهد والهروب الى الجبال. البعض الاخر يطالب بقطع ايدي النساء وارجلهن باعتبار ان كشف العورة ادى الى كل هذه الهزائم. والبعض الاخر يرتد عن امته ودينه والعياذ بالله ، والبعض الاخير يتيه في بحر مالح ، امام هذه الفتنة ، وبعض اخر يريد فتوى تسمح له بزواج المتعة.
في اليوم السابع ، ويكون يوم جمعة ، تقام صلاة الجمعة في كل مكان. عدا المسجد الاقصى. نأخذ دشا ساخنا في الصباح ، بعد ليلة باهته او ساخنة . لا فرق. نذهب الى المساجد القريبة. نُصلي وندعو على الكافرين ، ونعود الى جبل من الارز لالتهام الغداء والنوم مثل سلحفاة مقلوبة على ظهرها. فيما تضع اسرائيل حجر الاساس لبناء هيكل سليمان على انقاض المسجد الاقصى ، ويخرج خطيب مستأجر لهذه السلطة او تلك ليقول ان المسجد الاقصى ليس مهما ياجماعة ولو كان مهما لما انتقلت القبلة منه الى الكعبة ذات زمن.اللهم اليك نشكو ضعفنا وهواننا على الناس.
21-01-2010
تعليقي/
اسرائيل مرض....ورم خبيث لن يحل إلا باستئصاله
22 دولة عربية...أكثر من 200 مليون عربي ولا شيء
القادة العرب (كل راعي مسؤول عن رعيته) هل هم مسؤولون عن رعيتهم؟
هل القدس والمسجد الأقصى مسرى نبينا الأكرم ومعراجه صلى الله عليه وسلم مسئولية الفلسطينيين فقط؟
أولى القبلتين وثالث الحرمين
هل البيت الحرام والمسجد النبوي مسئولية السعودية فقط؟
ألا يتوجب أن يكون هناك نداء للجهاد؟؟ أم أن علماؤنا أمناء الأمة لن يعودوا أمناء بعد اليوم لينادوا به
إن نودي للجهاد.. هل من ملبي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديثا شريفا (من مات ولم تحدثه نفسه بغزو في سبيل اللَّه،مات على شعبة من النفاق)
اسرائيل وأمريكا لا تريد إلا شيئا واحدا...بقائها وأمنها وهذا لن يتحقق إلا بسياسة فرق تسد
هم يفرقون اليوم بيننا ... في المذهب، بين المسيحي والمسلم الذي عاشوا قرونا متصالحين
الملفت للنظر فعلا الآن الساعة 1.22 ظهرا افتح قناة الجزيرة ...تغطية متواصلة ومتابعة للقدس وغزة أما قناة العربية ...؟
المقاومة والجهاد عز للأمة، لم يصل الإسلام لما وصل إليه من قوة وعز إلا بالجهاد ولم يصل إلى ماوصل إليه إلا بتخاذل قومه
وصلني عبر الإيميل....رسالة تبدو مرعبة!
(سبعة أيام بعد هدم الأقصى)
* ماهر ابو طير _ صحيفة الدستور
كانت الساعة تشير الى التاسعة صباحا. استيقظت متثاقلا. شاشة التلفزيون امامي تبث خبرا عاجلا ، يقول انهيار المسجد الاقصى ، بشكل مفاجئ ، وقوات الاحتلال تحيط بالموقع وتمنع دخول احد الى الحرم القدسي.
بعد يوم واحد من انهيار المسجد الاقصى يتداعى العرب الى قمة عربية عاجلة لبحث الحدث الجلل ، بيان منسوخ عن القمم السابقة سوف يصدر وتهديد ووعيد لاسرائيل ، واتصالات سرية معها ، لطلب صبرها على الغضبة العربية المباعة للجماهير فقط. مسيرات ومظاهرات في الشوارع من موريتانيا الى باكستان. مواجهات مع شرطة القمع في كل مكان. وحرائق لدمى تمثل نتنياهو واوباما ، وبضعة حجارة تتساقط على سفارات غربية هنا وهناك ، ومسيرات غاضبة في الضفة الغربية يتم اطلاق مليون رصاصة فيها الى السماء ، بدلا من العدو على الارض ، وشموع في فلسطين الثمانية والاربعين ، وغضب عارم في غزة.
اليوم الثاني تزداد حدة المظاهرات والمسيرات ، وتمتد الى دول اخرى ، وقد تأمر بها انظمة شمولية لاستيعاب رد فعل الجماهير. ودعوة لقمة اسلامية عاجلة ، يتم خلالها اصدار بيان اخر يشابه بيان القمة العربية ، واعتذارات من تحت الطاولة لاسرائيل ، لان البيان حاد قليلا في اللغة ، وشكوى يُقرر العرب والمسلمون تقديمها الى "اليونسكو" باعتبار ان الاقصى اثر تاريخي ، وليس مسرى محمد ومعراجه صلى الله عليه وسلم ، وشكوى الى الامم المتحدة ، وقرار دولي يُندد ويبقى حبرا على الورق ، ويضاف الى سلسلة القرارات التي تصدر ويمسح دبلوماسيو الامم المتحدة افواههم بها ، بعد تناول "السوشي" في مطاعم نيويورك الفاخرة والاسيوية.
في اليوم الثالث ، يتم توزيع رسائل عبر الموبايل لقراءة سورة "الزلزلة" على اسرائيل ، وقراءة سورة "الكافرون" ، ونواح على شاشات التلفزة من فقهاء مستأجرين لهذه الغايات ، يقولون لك بشكل خبيث ان ما جرى دليل على الحقد الصهيوني ، وان هذا قضاء وقدر ، ويأتي شيخ مُعمم من اولئك الذين باعوا عرضهم وضميرهم للشيطان ، فيقولون ان النصر قريب ، وان النصر صبر ساعة ، وان الارض كلها طهور ، وانه يجوز الصلاة في اي مكان في القدس ، باعتبار ان كل القدس حرم ، وانه يجوز الصلاة فوق الانقاض ، ربما ، وانه ايضا هناك وعد رباني لليهود بقيام دولتهم ، وقوتهم ، وان الله يُمددهم بأموال وبنين ، لا قبل لنا بها ، وان الله سينتقم من الاعداء.
في اليوم الرابع ، تبدأ جرافات الاحتلال الاسرائيلي بازالة الانقاض ، تجرف كل حجارة المسجد الاقصى ، وكل البنيان ، وتزيلها من المنطقة ، فيما تقوم القوات باعتقال المئات من ابناء القدس ، من سكان البلدة القديمة والشيخ جراح وسلوان والمناطق المجاورة ، وتنقل اسرائيل الانقاض الى ساحة "المصرارة" قرب اسوار القدس ، وتمنح المقدسيين فرصة لاخذ حجر لكل بيت على سبيل التذكار ، من حجارة المسجد المهدوم ، تحت شعار "العوض بسلامتكم" ، وقد تتبرع اسرائيل بارسال حجارة على سبيل التهادي الى دول عديدة ، على اساس "تهادوا تحابوا".
في اليوم الخامس ، يتدفق المتطرفون والحاخامات الاسرائيليون الى الموقع الذي تم تنظيفه ويصلون بضع صلوات شكرا وحمدا على هذا الانجاز ، ويحرق المتطرفون اطنان من الصحف العربية والقرارات ، في موقد اقيم للتدفئة في ذلك الموقع ، كون الفصل فصل شتاء ، وتمنع دول عربية واسلامية المظاهرات ، باعتبارها مضيعة للوقت ، وان قضاء الله قد حل ، وان لا راد لامر الله ، وان للبيت ربا يحميه ، ويخرج "دجال" عبر الشاشة ليقول اذا كان ربه لم يحميه ، كمسجد ، فهل سنقدر نحن على حمايته والعياذ بالله ، ومن نحن يا عبيد حتى نقدر على شيء لم تفعله ارادة الله. نسكت ونفكر في الكلام ، ونبدأ بدخول عهد الردة بشكل رسمي ، لاننا فهمنا اننا احسن الخلق ، واننا نستحق نزول الملائكة عند كل مشادة.
في اليوم السادس ، يعود العرب الى بيوتهم. بعضنا يشتري اغراض المقلوبة. البعض الاخر يفكر بصحن فول مُدمس ساخن. البعض الثالث يُفكر بتهريبة مخدرات تقيه شر الفقر عبر البحر المتوسط الى اوروبا. البعض الثالث يقرر ان يبحث عن حل عبر الزهد والهروب الى الجبال. البعض الاخر يطالب بقطع ايدي النساء وارجلهن باعتبار ان كشف العورة ادى الى كل هذه الهزائم. والبعض الاخر يرتد عن امته ودينه والعياذ بالله ، والبعض الاخير يتيه في بحر مالح ، امام هذه الفتنة ، وبعض اخر يريد فتوى تسمح له بزواج المتعة.
في اليوم السابع ، ويكون يوم جمعة ، تقام صلاة الجمعة في كل مكان. عدا المسجد الاقصى. نأخذ دشا ساخنا في الصباح ، بعد ليلة باهته او ساخنة . لا فرق. نذهب الى المساجد القريبة. نُصلي وندعو على الكافرين ، ونعود الى جبل من الارز لالتهام الغداء والنوم مثل سلحفاة مقلوبة على ظهرها. فيما تضع اسرائيل حجر الاساس لبناء هيكل سليمان على انقاض المسجد الاقصى ، ويخرج خطيب مستأجر لهذه السلطة او تلك ليقول ان المسجد الاقصى ليس مهما ياجماعة ولو كان مهما لما انتقلت القبلة منه الى الكعبة ذات زمن.اللهم اليك نشكو ضعفنا وهواننا على الناس.
21-01-2010
تعليقي/
اسرائيل مرض....ورم خبيث لن يحل إلا باستئصاله
22 دولة عربية...أكثر من 200 مليون عربي ولا شيء
القادة العرب (كل راعي مسؤول عن رعيته) هل هم مسؤولون عن رعيتهم؟
هل القدس والمسجد الأقصى مسرى نبينا الأكرم ومعراجه صلى الله عليه وسلم مسئولية الفلسطينيين فقط؟
أولى القبلتين وثالث الحرمين
هل البيت الحرام والمسجد النبوي مسئولية السعودية فقط؟
ألا يتوجب أن يكون هناك نداء للجهاد؟؟ أم أن علماؤنا أمناء الأمة لن يعودوا أمناء بعد اليوم لينادوا به
إن نودي للجهاد.. هل من ملبي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديثا شريفا (من مات ولم تحدثه نفسه بغزو في سبيل اللَّه،مات على شعبة من النفاق)
اسرائيل وأمريكا لا تريد إلا شيئا واحدا...بقائها وأمنها وهذا لن يتحقق إلا بسياسة فرق تسد
هم يفرقون اليوم بيننا ... في المذهب، بين المسيحي والمسلم الذي عاشوا قرونا متصالحين
الملفت للنظر فعلا الآن الساعة 1.22 ظهرا افتح قناة الجزيرة ...تغطية متواصلة ومتابعة للقدس وغزة أما قناة العربية ...؟
المقاومة والجهاد عز للأمة، لم يصل الإسلام لما وصل إليه من قوة وعز إلا بالجهاد ولم يصل إلى ماوصل إليه إلا بتخاذل قومه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)