الأربعاء، 17 مارس 2010

محمد الدرة لم يمت..


السلام عليكم

قرأت اليوم عبر الإنترنت....10 سنوات مرت (بالتحديد 30 سبتمبر 2000) بعد يوم واحد فقط من إندلاع الإنتفاضة
الفلسطينية الثانية..أستشهد محمد الدرة هذا هو الواقع قتل برصاص العدو وأصيب والده على مرأى من العالم

مالفت نظري وأنا أقرأ....أن هناك من الإسرائيلين من قام بعمل فيلم وثائقي يقولون فيه أن محمد الدرة لم يمت وشوهد يشتري طماطم!!!!! ؟؟؟؟
أم محمد الدرة انجبت فيما بعد طفلا واسمته محمد تيمنا باسم أخيه الشهيد...هل "اقتبس" الاسرائيليون اسم الابن الثاني ليضحكوا على العالم؟؟

وهناك منهم من قام بـ"إثبات" أن من قتل محمد الفلسطينيون خلال إطلاقهم النار وليس الإسرائيليون "الأبرياء"



قوم ثمود...عندما عقروا ناقة نبي الله صالح مخالفين أمر الله عزوجل ... قال تعالى (وَقَالُوا يَاصَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)

فجمعوا في كلامهم هذا بين كفر بليغ من وجوه:
منها: أنهم خالفوا الله ورسوله في ارتكابهم النهي الأكيد في عقر الناقة التي جعلها الله لهم آية.
ومنها: أنهم استعجلوا وقوع العذاب بهم فاستحقوه

"وأصبحت ثمود يوم الخميس، وهو اليوم الأول من أيام النظرة، ووجوههم مصفرة كما أنذرهم صالح عليه السلام، فلما أمسوا نادوا بأجمعهم: ألا قد مضى يوم من الأجل.
ثم أصبحوا في اليوم الثاني من أيام التأجيل، وهو يوم الجمعة ووجوههم! محمرة، فلما أمسوا نادوا ألا قد مضى يومان من الأجل.
ثم أصبحوا في اليوم الثالث من أيام المتاع، وهو يوم السبت، ووجوههم مسودة، فلما أمسوا نادوا ألا قد مضى الأجل.
فلما كان صبيحة يوم الأحد، تحنطوا وتأهبوا وقعدوا ينظرون ماذا يحل بهم من العذاب، والنكال، والنقمة، لا يدرون كيف يفعل بهم، ولا من أي جهة يأتيهم العذاب.
فلما أشرقت الشمس، جاءتهم صيحة من السماء من فوقهم، ورجفة شديدة من أسفل منهم، ففاضت الأرواح، وزهقت النفوس، وسكنت الحركات، وخشعت الأصوات، وحقت الحقائق، فأصبحوا في دارهم جاثمين جثثاً لا أرواح فيها، ولا حراك بها. "

"عن ابن عمر قال:
لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على تبوك، نزل بهم الحجر عند بيوت ثمود، فاستقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود، فعجنوا منها، ونصبوا القدور
فأمرهم رسول الله فأهراقوا القدور، وعلفوا العجين الإبل
ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا، فقال:
((إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم، فلا تدخلوا عليهم)). "
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslamya/Chagsiyat/AR/Rosol/05.htm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق