الجمعة، 26 مارس 2010

مقتطفات

السلام عليكم

دار حوار مع امرأة شابة ورائعة للغاية، ماشاء الله عليها مثقفة و"فاهمة"
كان الحوار السريع قبل زيادة "التعجرف الإسرائيلي" الأخير..
قالت المرأة وسأرمز لها بحرف الـ"ر":
أصلا لو العرب فهموا كيف يتعاملون مع اسرائيل الأمر سهل جدا، إنهم منعزلون..فلاهم ينتمون لدول الشرق الأوسط العربية التي ترفضهم، ولا للدول الأوروبية التي لاتعتبرهم جزء منها. ليس سهلا أن تعيش وسط أناس يكرهوك ولا يتحملوك..هذه هي نقطة الضعف..الاسرائيليون لايتحملون موضوع "العزل" هذا وليس لديهم انتماء أو هوية محددة
وذكرت أنها شاهدت برنامج حواريا مع شخص لا أذكر ماقالته عنه هل كان يهوديا أم أمريكيا، ولكنه قال هل إيران أصبحت فجأة جارتنا الآن؟ أم أنها موجودة منذ فترة طويلة؟ لما يثيرون موضوع الخوف منها ومن اعتداءاتها؟

أمر آخر، ليس متعلق بـ"ر"، إنه أمر قرأته...تحليل سياسي ولا أذكر أين كان !! أنه في الفترة الأخيرة، صرح ربما كان بايدن أو كلينتون ...تصريح نادر جدا وجرئ جدا...بأن مصالحنا (الأمريكيين) لاتلتقي بمصالح اسرائيل
فأمريكا التي ترى أن سياسة اسرائيل الحالية تؤذي وتؤثر على جنودها وأنشطتها الخارجية في العراق وأفغانستان مثلا لاتوافق على رفع العنف (طبعا إن كنا برئيين ولانفهم من التاريخ شيئا)

الاحتفال الأخير الذي جرى في أمريكا..مع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الاسرائيلية يؤكد أنه مع تغيير الرؤساء الأمريكيين فإن السياسة الأمريكية لن تتغير...إنها واحدة مع اسرائيل.
الغريب أن بريطانيا وهي التي كانت السبب في تأسيس اسرائيل ووجودها اصلا ضعفت علاقاتها مع اسرائيل ولا تقارن بعلاقاتها مع أمريكا

أولاً، بدأ الفلسطينيون يبنون دولة، ودعونا لا نقلل من أهمية ذلك. وعلمنا منذ سن مبكرة، من البدايات المبكرة، ان بناء دولة بدون حدود افضل من التفاوض على حدود ضمن كل دولة، وهكذا وحتى هذا اليوم بالذات، ليست هناك أية حدود في إعلان استقلالنا. واعتقد انه في حال بدأ الفلسطينيون يتفاوضون حول الحدود ويؤجلون بناء الدولة، بأن ذلك يُشكِّل خطأ من جانبهم، لأن المشكلة بالنسبة للحدود هنا هي انه لم تكن هناك أية دولة فلسطينية على الإطلاق في السابق... لم تكن لدينا سابقة كما كان لدينا مع الأردنيين ومع مصر وهكذا لم تكن لنا حدود كما هو الحال مع الأردنيين، والمصريين، واللبنانيين، والسوريين وأيضاً لأنه في تلك الحالة تتسم الحدود بقدسية خاصة بالإضافة إلى ذلك. فالقدس لا تثق بحدود إقليمية.
ونفهم انه باسم الدين، تحاول إيران ان تؤسس هيكلية متفوقة للإيرانيين في الشرق الأوسط. ولكن في نفس الوقت، وما عدا الرئيس مبارك وبعض الزعماء الآخرين الذين وقفوا بوجه هذا الأمر، انهم يترددون في الإعلان عن موقفهم الحقيقي بسبب النزاع القائم بيننا وبين الفلسطينيين. كل واحد يستعمل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني كتغطية لتصرفاته وأظن انه وضع غريب في العالم أن تكون العلاقات السرية افضل من العلاقات المكشوفة، ان تكون العلاقات بين أنظمة الاستخبارات المختلفة افضل من العلاقات الدبلوماسية. والسبب هو ان الدبلوماسية تغطي والاستخبارات تكشف، ولأن الكفاح ضد الإرهابيين لا يعتبر انتصاراً بل اكتشافاً، فإذا تمكنت من اكتشافهم قبل الوقت، فإنك ستكسب المعركة.
هذه نقطة واحدة. وأريد أن أقول حول الفلسطينيين، هناك طريقة لزيادة المساعدة إلى الفلسطينيين في عملية بناء دولتهم. اعرف ان حكومتنا جاهزة للاستمرار في تفكيك مختلف نقاط التفتيش لتمكينهم من التحرك بحرية. لم يكن لدى الفلسطينيين أبداً دولة في تاريخهم، والآن بدأوا يتذوقون ما يعني بناء مدينة او زرع أشجار او إدخال نظام اقتصادي. في كافة هذه الأمور، نحن بصفتنا جيرانهم المباشرين ... وانتم كالطرف الموجّه، والأوروبيون، والروس، وكل الناس ... يمكنهم المشاركة في مساعدتهم على بناء دولة، والتي أود ان أقول انها يجب ان تكون غنية والأمر هو ليس بناء دولة فقيرة أخرى، فسوف يكون ذلك عملاً خاطئاً. فإذا كنا نريد ان نبني، فدعونا نبني دولة عصرية. واعتقد انه أصبح لدى الفلسطينيين القادة اليوم. فالفرد الذي صمم بناء مدينة، بشار المصري، على سبيل المثال، هو شخص ذكي للغاية وعصري تماماً- مدينة الروابي هي المدينة الجديدة للفلسطينيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق