مساء الخير
لا أدري لما أنا مؤخرا في حالة شد وجذب في عملي.... كل ما أعرفه أني أصبحت الآن أكرهه أكثر !!
رغم أني لم أستطع ولا أزال لا استطيع أن أتخيل أن أعمل في مكان آخر... لكني الآن أكره العمل... أكرهه وبعنف
الكراهية هنا ليست كراهية وحقد... بقدر ماهي ألم وحزن...
لاأدري أصبحت أشعر وكأني دخيلة في العمل...
لا أعرف كيف أحبس مشاعري وغضبي ودمعي قريب... !!
هل أنا عاطفية زيادة عن اللزوم؟؟؟
هل مشكلتي أني متعلقة بالعمل أكثر مما يجب؟ هل حان الوقت بالنسبة لي للبحث عن عمل في مكان "آخر"؟؟ قالت لي إحداهن عندما وصلت لمرحلة أني أكره عملي أدركت بأني يجب أن أغير العمل بمعنى أن أترك مكاني الحالي وأبحث عن فرصة أفضل لأني حينها أدركت أني لا أستطيع أن أعطي كما يجب واحساسي بالمسئولية فرض علي هذا... فكراهية المكان تجعلني لا أعطيه... !
أعتقد أني الآن أدركت حقا ماكانت تعنيه هي آنذاك... مؤخرا... وبسبب ارتباطي بأمر آخر بدات سياسة التسيب..أنهي عملي لأذهب لارتباطي الآخر الذي يعلمون به بالمناسبة ... أحاول أن أتظاهر بأنه "لايهمني" مايحصل ولكن في الواقع هذا لاينفع سياسة التجاهل والتظاهر بأني لا أهتم لاينفع فأنا في الواقع أهتم كثيرا وأكثر مما يجب من واقع حبي لهذا العمل...لكن فيما يبدو أن عملي لايحبني !!
الأشياء الصغيرة التي لاتحصل بسبب الأخطاء الإدارية والتقصير الإداري أصبحت تضايقني أكثر وأكثر... "تسيب" البعض الذي كنت أتجاهله مؤخرا أصبح ينغزني... تحملي لبعض الأشياء قل.. وأصبحت أشتكي كثيرا...على الأقل أكبح جماح نفسي عند الشكوى ولكن لا أحب أن أشتكي كثيرا لأنها تسبب الإزعاج لنفسي قبل غيري... السلبية أصبحت ما أنا عليه معظم الوقت...
يبدو أني سأخرج هذا المكان أقرب مماظنت !
الجمعة، 13 أبريل 2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق