مساء الخير
في الحب...تتبعثر الكلمات...ويختنق الصوت، وتبقى تعابير الوجه فاضحة لكل ما يخفيه المرء..
أبدع نزار قباني حينما قال في قصيدته "تلومني الدنيا إذا أحبتته" ..
فاسم من نحب لايـُنطق علنًا..
بل يُنطق سرًا... في داخل المرء..بصوت عالٍ جدًا يكاد يخرج من الفم .. لكن لا أحد يسمع
لا أعرف منه شيء إلا صورته وكتاباته المقتضبة بين حين وآخر..
لكن الخيال سامحه الله أخرجه من الصورة وجعله حيّا...يمشي ويأتي ويتحدث ويبتسم ويغضب وكل شيء..
وكأنه لعبة تحمل الخيوط...فأمسك الخيط وأحركه كيفما أشاء وحينما أريد...
يحدثني فأرد عليه...يبتسم لي فابسم له...
هل صوته يطابق ما أسمعه؟ وهل سيبتسم لي لابتسم له؟
صاحب الظل الطويل...لم أفهم القصة كثيرا في صغري، ولكنها لم تعرف منه شيئا إلا ظله الطويل فاسمته بما رأته
هل هو مجود خيال يعشعش في بالي؟ أم هو ظل فقط...
يا اسمي: أَين نحن الآن ؟
قل : ما الآن ، ما الغَدُ ؟
ما الزمانُ وما المكانُ
وما القديمُ وما الجديدُ ؟
محمود درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق