الجمعة، 7 سبتمبر 2012

لا مكان لا وطن


مساء الخير

يوم اخترتُ اسم هذه المدونة...كان اسما لمسلسل تركي لم أتابعه، لكن اسمه لفتني لأنني حينها كنت في مزاج ووضع غريب...وكأنني لا أنتمي لمكان...حالة الضياع تلك كانت تنتابني أيام المراهقة، ولكنها بعد أن كبرتُ قليلا خفّت، لكنها في وقت المدونة كانت قوية

سبحان الله، تختلف الأمور مع الوقت، حالة الضياع واليأس تبدو وكأنها مرتبطة بفترة عمرية وتختفي...اليوم رأيتُ ابن أختي المراهق فيها! سمعتُ صوته ورأيتُ في عينيه ماكنت أراه في نفسي.. قال الأوضاع غريبة أو شيء من هذا القبيل، فرددت عليه هل هناك شيء محدد فقال لا كل شيء..ولحديثه سبب ولا أريد أن أذكره هنا
قلتُ له هذه الحالة مشتركة، حتى أنا عندما كنت في عمرك شعرتُ بها، الأسباب تختلف والنتيجة واحدة..ولم استطع اكمال الحديث لأن دخل شخص آخر بيننا فسكتُ وسكتَ هو

لا أعرف كيف أتحدث معه...يبدو وكأنه بحاجة للحديث، فهناك نوعًا ما أزمة في عائلته... أختي قوية وصابرة ومؤمنة وتعرف أين تسير وهي لاتتحدث أمامه، لكنه كبر ولابد أنه يعرف السبب والقصص وما أخفته عنه، لا أعرف كيف هو، ولا أظلمه إن قلت إن الحمل نوعا ما عليه ثقيل

حينما يثقل الحمل، كيف يمكن تخفيفه؟ أذكر عندما كنت في عمره، كنت أتمنى أن يكون هناك من يقرأ عيني ويجيبني بلاسؤال، أو أن يفهمني حينما لاأفهم نفسي..اليوم وضعتُ في هذا الموقف الذي لم أتخيل أبدا أنني سأكون فيه...!! أعرف مايبحث عنه، ولكن هل سأعطيه؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق