مرحبا
أنسى أحيانا بعض الأشياء , ولا أتذكرها إلا عندما أفعلها
ما أنساه بالتحديد هو كيف أشعر, وكيف تضايقني أمور معينة
على سبيل المثال,
استمتع بالجلوس مع عائلتي (أخواتي وأزواجهن وأطفالهن)عندما يأتون كلهم. إلا أني أتذكر ما يضايقني في تلك الجلسة فيما بعد.
لستُ اجتماعية أبدا, على الأقل بدأت أنسحب من الحياة الاجتماعية أكثر وأكثر مؤخرا, خاصة مع العمل الذي أصبح شاغلي
الأول. من المنزل إلى العمل إلى المنزل, أذهب لبعض الأماكن لعمل أمور بين حين وآخر, الصالون, السوبرماركت, وأحرص
أسبوعيا على الذهاب للسينما متعتي الوحيدة..وحدي.
أمي تحاول بين حين وآخر اقناعي بأن أكون اجتماعية أكثر أخرج مع صديقاتي (منذ زمن طويل ) أزورهن في منازلهن, أشارك
في الأمور اجتماعية أكثر, وعلى حد تعبيرها كيف ستراك الامهات لتختارك لأبنائهن إن لم يراك أحد؟؟
كلامها صحيح, لكني لست مستعدة لهذا الأمر. لا أعرف لما.
لدي إحساس بأني سأظل وحيدة ولن أتزوج, لا أدري لما يلازمني إحساس سيء أو ربما مقلق بالأصح من أني حتى لو تزوجت
لن أكون مرتاحة. ليس الزواج راحة 100% أدرك ذلك خاصة من تجارب أخواتي, ولكن لا أدري هناك أمر مقلق في داخلي.
مشكلتي أني أعرف ماهي مشاكلي, لكني لا أعمل على حلها.
أعلم بأني بحاجة لأن أكون اجتماعية أكثر, لكني لا أفعل شيئا بهذا الخصوص
أعلم أني بحاجة للمارسة الرياضة أكثر, ولا أفعل شيء بهذا الخصوص
أعلم بأني بحاجة لأن أكون مؤمنة بشكل أفضل مما أنا عليه حاليا لكن لا أفعل شيء بهذا الخصوص
الخميس، 28 مايو 2009
الاثنين، 25 مايو 2009
الأحد، 24 مايو 2009
فم مغلق
السلام عليكم
كثيرا ما كنت أفكر, كيف يمكن للحال أن يكون إذا ما عشت وحيدة؟ وحيدة أنا فقط دون أحد
الواقع أني لم أتخيل كيف يمكن لذلك أن يكون, جربت التخيل لكن التخيل جعلني أعتقد أن الحياة وحيدة
قد يكون أفضل (في بعض الأحيان)
التجربة الواقعية كانت قبل عام وشيء.. حينما سافرت إلى دبي للتدريب 3 أسابيع. هناك عشت وحيدة
من الشقة إلى العمل إلى اللف والدوران
وصلت أول يوم, رتبت أغراضي ثم خرجت لأحد المجمعات القريبة من الشقة, فمي ظل مغلقا طوال الوقت, أتحدث فقط حينما
أصف لسائق الأجرة أين أريد أن أذهب أو ابتسم للبائعة وهي تحسب ..فقط لا يوجد حديث من أي نوع مع أي شخص.
بخلاف الحديث مع المدرب في مكان العمل لا يوجد شيء آخر, أذكر أني كنت دائما ما أريد ذلك أن أكون وحيدة, لأني كنت
متعبة من أن تكون ضمن عائلة دائما هناك متطلبات. أعتدت يوميا الجلوس مع أهلي والحديث حول أي شيء وكل شيء
وهناك ..هناك الكثير مما يمكن الحديث عنه وفيه ولكن لا أحد
شعرت بتعب نفسي كبير جدا أول فترة, أعود للشقة لا أحد هدوء هدوء لا صوت إلا صوت التلفاز أو الموسيقى من جهاز
تشغيل السي دي
بعد تلك التجربة, أتمنى أحيانا في قمةا لغضب أن أكون وحيدة, لكنها الآن مجرد لحظة وقتية لا أكثر لم أعد فعلا أرغب
العيش ضمن ذلك النمط وكأني مقطوعة عن العالم
كثيرا ما كنت أفكر, كيف يمكن للحال أن يكون إذا ما عشت وحيدة؟ وحيدة أنا فقط دون أحد
الواقع أني لم أتخيل كيف يمكن لذلك أن يكون, جربت التخيل لكن التخيل جعلني أعتقد أن الحياة وحيدة
قد يكون أفضل (في بعض الأحيان)
التجربة الواقعية كانت قبل عام وشيء.. حينما سافرت إلى دبي للتدريب 3 أسابيع. هناك عشت وحيدة
من الشقة إلى العمل إلى اللف والدوران
وصلت أول يوم, رتبت أغراضي ثم خرجت لأحد المجمعات القريبة من الشقة, فمي ظل مغلقا طوال الوقت, أتحدث فقط حينما
أصف لسائق الأجرة أين أريد أن أذهب أو ابتسم للبائعة وهي تحسب ..فقط لا يوجد حديث من أي نوع مع أي شخص.
بخلاف الحديث مع المدرب في مكان العمل لا يوجد شيء آخر, أذكر أني كنت دائما ما أريد ذلك أن أكون وحيدة, لأني كنت
متعبة من أن تكون ضمن عائلة دائما هناك متطلبات. أعتدت يوميا الجلوس مع أهلي والحديث حول أي شيء وكل شيء
وهناك ..هناك الكثير مما يمكن الحديث عنه وفيه ولكن لا أحد
شعرت بتعب نفسي كبير جدا أول فترة, أعود للشقة لا أحد هدوء هدوء لا صوت إلا صوت التلفاز أو الموسيقى من جهاز
تشغيل السي دي
بعد تلك التجربة, أتمنى أحيانا في قمةا لغضب أن أكون وحيدة, لكنها الآن مجرد لحظة وقتية لا أكثر لم أعد فعلا أرغب
العيش ضمن ذلك النمط وكأني مقطوعة عن العالم
السبت، 23 مايو 2009
الأب لايرى, والابن لا يسمع
السلام عليكم
أتابع كل أسبوع برنامج extreem makover home edition
البرنامج عبارة عن مجموعة مختصة بالتصميم تنتقل من ولاية لأخرى أمريكية وتعيد بناء البيت كاملا بالإضافة
للديكور الداخلي لمدة أسبوع واحد فقط. ميزة البرنامج أنه عندما يعيد بناء البيوت يستعرض العائلات التي تعيش فيه,
وهي عائلات مميزة بحق, عانت من أمر ما , امر صعب كثيرا, وتستعرض طريقة حياتهم وكيف يضطرون للتأقلم
في المنزل الذي لايملكون غيره, حالات خاصة.
العائلة التي أريد أن أتحدث عنها خصصت لها حلقتين , أي ساعتين وعادة كل حلقة لعائلة واحدة ساعة واحدة فقط.
العائلة من الفلبين, جاءت لأمريكا. الأب فقد نظره منذ زمن, الأم حواسها طبيعية, ابنتين تعانيان من ضعف حاد في البصر, وهما
معرضتان لفقدان البصر في أي وقت خلال المستقبل. الابن حملت به الأم وأصيبت بالحصبة الألمانية فولد لا يسمع. الجدة أم الأب
فقدت النظر في عين واحدة والثانية نظرها بدأ يضعف.
كلما يستعرضون شيء عن العائلة ترى الابنتان تبتسمان, وتضحكان, وتقول أحدهما أنها تحب رؤية الغروب, وكلما تراه
قد يكون آخر شيء تراه في حياتها. الابنة الأخرى تحب شيء ما لا أعرف اسمه وإنما هو عبارة عن تشكيل أشياء بواسطةا لورق
وهو أمر دقيق نظرا لحالتها.
الابن لا يسمع والأب لايرى لذا التواصل بينهما معدوم إلا عند وجود الأم لتترجم بينهما.
في النهاية, جاءت العائلة إلى المنزل مرة أخرى وعندما تم إزاحت الحافلة التي تغطي المنزل حتى لا يروه صرخ الجميع, علّق أحد
المصممين بأن الأم ظلت مدهوشة لثوان حينما عادت لدورها..شرحت للأب ولابنتيها منظر المنزل وللجدة.. أخذت بيد الأب
ليلمس المنزل ويتحسسه ليشعر به, باب المنزل وباب الكراج تم تلوينه بالأزرق حتى تستطيع البنتان والجدة تمييزه, من داخل المنزل
تم وضع نوافير صغيرة بجوار الباب, وذلك حتى يستطيع من لا يرى أن يميز أن صوت النوافير يعني أنهم في الشرق بجوار
باب المنزل.
تم تأسيس صندوق إدخاري برأسمال 150 ألف دولار يزداد باستمرار من التبرعات للعائلة لضمان مستقبلها.
أين نحن من ذلك؟ ليس شرطا أن يكون الأمر ضخما للغاية, ولكنه إحساس المسئولية إنه القيام بالواجب نحو من يستحق
الحمدلله على كل نعمه التي لا تعد ولاتحصى
أتابع كل أسبوع برنامج extreem makover home edition
البرنامج عبارة عن مجموعة مختصة بالتصميم تنتقل من ولاية لأخرى أمريكية وتعيد بناء البيت كاملا بالإضافة
للديكور الداخلي لمدة أسبوع واحد فقط. ميزة البرنامج أنه عندما يعيد بناء البيوت يستعرض العائلات التي تعيش فيه,
وهي عائلات مميزة بحق, عانت من أمر ما , امر صعب كثيرا, وتستعرض طريقة حياتهم وكيف يضطرون للتأقلم
في المنزل الذي لايملكون غيره, حالات خاصة.
العائلة التي أريد أن أتحدث عنها خصصت لها حلقتين , أي ساعتين وعادة كل حلقة لعائلة واحدة ساعة واحدة فقط.
العائلة من الفلبين, جاءت لأمريكا. الأب فقد نظره منذ زمن, الأم حواسها طبيعية, ابنتين تعانيان من ضعف حاد في البصر, وهما
معرضتان لفقدان البصر في أي وقت خلال المستقبل. الابن حملت به الأم وأصيبت بالحصبة الألمانية فولد لا يسمع. الجدة أم الأب
فقدت النظر في عين واحدة والثانية نظرها بدأ يضعف.
كلما يستعرضون شيء عن العائلة ترى الابنتان تبتسمان, وتضحكان, وتقول أحدهما أنها تحب رؤية الغروب, وكلما تراه
قد يكون آخر شيء تراه في حياتها. الابنة الأخرى تحب شيء ما لا أعرف اسمه وإنما هو عبارة عن تشكيل أشياء بواسطةا لورق
وهو أمر دقيق نظرا لحالتها.
الابن لا يسمع والأب لايرى لذا التواصل بينهما معدوم إلا عند وجود الأم لتترجم بينهما.
في النهاية, جاءت العائلة إلى المنزل مرة أخرى وعندما تم إزاحت الحافلة التي تغطي المنزل حتى لا يروه صرخ الجميع, علّق أحد
المصممين بأن الأم ظلت مدهوشة لثوان حينما عادت لدورها..شرحت للأب ولابنتيها منظر المنزل وللجدة.. أخذت بيد الأب
ليلمس المنزل ويتحسسه ليشعر به, باب المنزل وباب الكراج تم تلوينه بالأزرق حتى تستطيع البنتان والجدة تمييزه, من داخل المنزل
تم وضع نوافير صغيرة بجوار الباب, وذلك حتى يستطيع من لا يرى أن يميز أن صوت النوافير يعني أنهم في الشرق بجوار
باب المنزل.
تم تأسيس صندوق إدخاري برأسمال 150 ألف دولار يزداد باستمرار من التبرعات للعائلة لضمان مستقبلها.
أين نحن من ذلك؟ ليس شرطا أن يكون الأمر ضخما للغاية, ولكنه إحساس المسئولية إنه القيام بالواجب نحو من يستحق
الحمدلله على كل نعمه التي لا تعد ولاتحصى
الجمعة، 22 مايو 2009
صح وخطأ
السلام عليكم
كتبت الكثير اليوم,ربما لأن اليوم إجازة والدماغ رايق وسليم
عندما كنا صغارا, كنا نتعلم الصح والخطأ, ببساطة, فكانت الحدود معروفة والعقاب نتيجة المخالفة (يصبح معروفا) بالتكرار,
كبرنا أكثر, فجاء الحلال والحرام, الحق والباطل, وأصبحت الحدود معروفة ومحددة.
لكن مع الكبر أكثر, تصبح الحدود بين الصح والخطأ معقدة جدا... الصح ليس صح 100% والخطأ ليس خطأ 100%
وإنما بنسبة أكثر من 50% هذا إن كنا محظوظين في بعض الأحيان.
كتبت الكثير اليوم,ربما لأن اليوم إجازة والدماغ رايق وسليم
عندما كنا صغارا, كنا نتعلم الصح والخطأ, ببساطة, فكانت الحدود معروفة والعقاب نتيجة المخالفة (يصبح معروفا) بالتكرار,
كبرنا أكثر, فجاء الحلال والحرام, الحق والباطل, وأصبحت الحدود معروفة ومحددة.
لكن مع الكبر أكثر, تصبح الحدود بين الصح والخطأ معقدة جدا... الصح ليس صح 100% والخطأ ليس خطأ 100%
وإنما بنسبة أكثر من 50% هذا إن كنا محظوظين في بعض الأحيان.
اليمن السعيد..ليس سعيدا, والحق على من؟
السلام عليكم
علي بن سالم البيض
كان رئيسا لليمن الجنوبي قبل الوحدة مباشرة. أعلن مع علي عبدالله صالح رئيس الشمال الوحدة بين الدولتين تاريخ
21 مايو 1990 لتصبح يمنا واحدة. طبعا العديد من التفاصيل تدخل في الموضوع لا أعرفها بصراحه, ما أعرفه
أنه حصل توتر على إثره أعلن البيض التمرد أو الاستقلال للجنوب عام 1994 فصدر عليه حكم بالإعدام وهرب.
جاء لعُمان لاجئا سياسيا, فأقام فيها مع عائلته لا أعرف كم عددهم!!
المهم, صدر مرسوم سلطاني عام 2004 بإعطائه هو و اثنين من ابنائه الجنسية العمانية بالإضافة ليمني آخر.
بالأمس, كان الاحتفال التاسع عشر لإعادة الوحدة بين شمال وجنوب اليمن, رافقه اضطراب طويل الأمد بين
الشطرين.
إثره, أصدر علي سالم البيض بيانا من المانيا (بما معناه) مساندته لإنفصال الجنوب بشكل سلميّ. إثره مرة أخرى
وحسب وكالة الأنباء العمانية تم سحب الجنسية العمانية منه.
اليمن السعيد..اليمن الزاهر..إلى أين؟
علي بن سالم البيض
كان رئيسا لليمن الجنوبي قبل الوحدة مباشرة. أعلن مع علي عبدالله صالح رئيس الشمال الوحدة بين الدولتين تاريخ
21 مايو 1990 لتصبح يمنا واحدة. طبعا العديد من التفاصيل تدخل في الموضوع لا أعرفها بصراحه, ما أعرفه
أنه حصل توتر على إثره أعلن البيض التمرد أو الاستقلال للجنوب عام 1994 فصدر عليه حكم بالإعدام وهرب.
جاء لعُمان لاجئا سياسيا, فأقام فيها مع عائلته لا أعرف كم عددهم!!
المهم, صدر مرسوم سلطاني عام 2004 بإعطائه هو و اثنين من ابنائه الجنسية العمانية بالإضافة ليمني آخر.
بالأمس, كان الاحتفال التاسع عشر لإعادة الوحدة بين شمال وجنوب اليمن, رافقه اضطراب طويل الأمد بين
الشطرين.
إثره, أصدر علي سالم البيض بيانا من المانيا (بما معناه) مساندته لإنفصال الجنوب بشكل سلميّ. إثره مرة أخرى
وحسب وكالة الأنباء العمانية تم سحب الجنسية العمانية منه.
اليمن السعيد..اليمن الزاهر..إلى أين؟
مؤامرة مؤامرة مؤامرة
السلام عليكم
رواية دافينشي كود لكاتبها الذي لا أعرف اسمه قرأتها قبل إصدار الفيلم, عندما لمحته صدفة مع أحد زميلاتي
في الدراسة فاستأذنتها لقراءته. بعد أن إنتهيت منه شعرت بدوار في رأسي. حتى الآن لا أعرف كيف أشرح
قصة الرواية وماكانت تدور حوله, لأني لست واثقة من إني بالفعل فهمته.
ماشعرت به بالتحديد -بالإضافة للدوار- أن القصة ملخبطة, أي أنها تلخبط حقائق نعرفها كمسلمين, مع أمور
غريبة عجيبة ماينعرف ساسها من راسها. كاتبها يتحدث عن الروزم والغموض والأسرار والمسيحية.
الفيلم -الذي شاهدته أختي- كان إنتاجه رائعا للغاية, من حيث التصوير والإخراج والأمور الفنية.
هذا الكاتب كتب رواية (ملائكة وشياطين) وتم إنتاجها هي الأخرى فلميا.شاهدت الفيلم اليوم - لم اقرأ الرواية-
وأعجبني تصويره وإخراجه. نفس القصة بطريقة مختلفه...الرموز والغموض والمسيحية (الدين).
لكن هذه المرة لفتني أمر آخر, هل الغرض من هذا الفيلم التحسين من (صورة) المسيحية؟ هل الغرض هو تبيين أهمية
المسيحية كدين وما يتعرض له من أخطار؟؟ لايبدو الفيلم أنه مجرد فيلم (أي برئ) بل يبدو أن هناك أمرا مستترا خلفه,
لعلنا إعتدنا على (المؤامرة) في كل مكان فأصبحت عيوننا تشك فيما تراه.
المسيحية..دين سماوي.
شاهدت مسلسل Boston Legal عدة مرات, ولفتني في أحد القضايا عندما رافع المحامي (محامي المتهم) (لا أذكر القصة
ولا الحلقة ولا شيء آخر) في قضية بما معناها كانت عن أن أمريكا ليست دينية ولا تهتم بالدين, أن هذا خطأ, وأن هناك مقولة
شهيرة وهي (ليبارك الله أمريكا) God Blees America وأن بوش قال مرة إنها الحروب الصليبية( أو شيء من هذا القبيل)
وجاء بأمثلة متعددة ومختلفة من صميم الحياة الأمريكية أن الدين موجود وبقوة
الحروب الصليبية..جاءت ترفع راية تحرير المسيحين في الشرق ولكن الحقيقة كانت غير ذلك
الغرب, أجج العلاقة بين الأديان المتعايشة بسلام في الشرق.فأصبحنا نسمع عن قلاقل بين مسيحيي ومسلمي مصر, سوريا
وغيرها.
الغرب, أجج العلاقة بين المسلمين المتعايشين بسلام بغض النظر عن مذاهبهم. في العراق بين الشيعة والسنة, ويقولون أن إيران
(الشيعية) خطر على بلاد العرب لأنها (تصدر الفكر الشيعي).
كانت سابقا بريطانيا, الدولة القوية التي تسعمر البلدان. فأعطى من لا يملك من لا يستحق عندما قدمت وعد بلفور على طبق الماس
للصهاينة ليعيش الفلسطينيين 61 عاما من النكبة, زادها هما وغما الانفصال بين حماس وفتح, وكأن الاختلاف في الرؤية والتوجه
هو الأصل وليس المحتل.
بريطانيا, التي احتلت جنوب اليمن, لتساهم بذلك بالإنفصال بين شمال وجنوب اليمن وإن كان بشكل غير مباشر.
بريطانيا التي قاسمت فرنسا معاهدة سايكس بيكو, لتتقاسم الشام, لتضع فرنسا دستورا لبنان.
لبنان, الواحة الجنة الخضراء البلد العربي الوحيد الذي لا توجد به صحراء..طوائفه وأقسامه تتنازع, المسيحية ضد بعضها, المسلمين
ضد بعضهم بكل فرقهم.
واليوم, تستلم أمريكا الراية من بريطانيا لتكمل العمل (ليس اليوم بالتحديد وإنما بعد انتهاء الاستعمار الحقيقي ليتواجد بدلا عنه استعمار
منيل بستين نيله مغلف بدموع التماسيح).
هل باراك أوباما مختلف حقا؟ أم نحن من افترض أن هناك اختلافا سيحصل لمجرد أن أصلا مختلف باعتباره أول أسود يفوز بالانتخابات
رفض جوانتانامو, لكن هل أغلقت حتى الآن؟ رفض وسائل التعذيب, وعندما كشفت تلك الوسائل ووافق على كشفها ورفع الحصانة
عن مسئوليها , أوقف الأمر كله, لأنه وجد أن ذلك سيزيد من مشاعر العداء لأمريكا وسيضر بمصالحها وجنودها في الخارج.
كلهم يتصرفون بنفس الطريقة, ونحن نمطيّون عندما نجعل كل شيء يبدو مؤامرة
رواية دافينشي كود لكاتبها الذي لا أعرف اسمه قرأتها قبل إصدار الفيلم, عندما لمحته صدفة مع أحد زميلاتي
في الدراسة فاستأذنتها لقراءته. بعد أن إنتهيت منه شعرت بدوار في رأسي. حتى الآن لا أعرف كيف أشرح
قصة الرواية وماكانت تدور حوله, لأني لست واثقة من إني بالفعل فهمته.
ماشعرت به بالتحديد -بالإضافة للدوار- أن القصة ملخبطة, أي أنها تلخبط حقائق نعرفها كمسلمين, مع أمور
غريبة عجيبة ماينعرف ساسها من راسها. كاتبها يتحدث عن الروزم والغموض والأسرار والمسيحية.
الفيلم -الذي شاهدته أختي- كان إنتاجه رائعا للغاية, من حيث التصوير والإخراج والأمور الفنية.
هذا الكاتب كتب رواية (ملائكة وشياطين) وتم إنتاجها هي الأخرى فلميا.شاهدت الفيلم اليوم - لم اقرأ الرواية-
وأعجبني تصويره وإخراجه. نفس القصة بطريقة مختلفه...الرموز والغموض والمسيحية (الدين).
لكن هذه المرة لفتني أمر آخر, هل الغرض من هذا الفيلم التحسين من (صورة) المسيحية؟ هل الغرض هو تبيين أهمية
المسيحية كدين وما يتعرض له من أخطار؟؟ لايبدو الفيلم أنه مجرد فيلم (أي برئ) بل يبدو أن هناك أمرا مستترا خلفه,
لعلنا إعتدنا على (المؤامرة) في كل مكان فأصبحت عيوننا تشك فيما تراه.
المسيحية..دين سماوي.
شاهدت مسلسل Boston Legal عدة مرات, ولفتني في أحد القضايا عندما رافع المحامي (محامي المتهم) (لا أذكر القصة
ولا الحلقة ولا شيء آخر) في قضية بما معناها كانت عن أن أمريكا ليست دينية ولا تهتم بالدين, أن هذا خطأ, وأن هناك مقولة
شهيرة وهي (ليبارك الله أمريكا) God Blees America وأن بوش قال مرة إنها الحروب الصليبية( أو شيء من هذا القبيل)
وجاء بأمثلة متعددة ومختلفة من صميم الحياة الأمريكية أن الدين موجود وبقوة
الحروب الصليبية..جاءت ترفع راية تحرير المسيحين في الشرق ولكن الحقيقة كانت غير ذلك
الغرب, أجج العلاقة بين الأديان المتعايشة بسلام في الشرق.فأصبحنا نسمع عن قلاقل بين مسيحيي ومسلمي مصر, سوريا
وغيرها.
الغرب, أجج العلاقة بين المسلمين المتعايشين بسلام بغض النظر عن مذاهبهم. في العراق بين الشيعة والسنة, ويقولون أن إيران
(الشيعية) خطر على بلاد العرب لأنها (تصدر الفكر الشيعي).
كانت سابقا بريطانيا, الدولة القوية التي تسعمر البلدان. فأعطى من لا يملك من لا يستحق عندما قدمت وعد بلفور على طبق الماس
للصهاينة ليعيش الفلسطينيين 61 عاما من النكبة, زادها هما وغما الانفصال بين حماس وفتح, وكأن الاختلاف في الرؤية والتوجه
هو الأصل وليس المحتل.
بريطانيا, التي احتلت جنوب اليمن, لتساهم بذلك بالإنفصال بين شمال وجنوب اليمن وإن كان بشكل غير مباشر.
بريطانيا التي قاسمت فرنسا معاهدة سايكس بيكو, لتتقاسم الشام, لتضع فرنسا دستورا لبنان.
لبنان, الواحة الجنة الخضراء البلد العربي الوحيد الذي لا توجد به صحراء..طوائفه وأقسامه تتنازع, المسيحية ضد بعضها, المسلمين
ضد بعضهم بكل فرقهم.
واليوم, تستلم أمريكا الراية من بريطانيا لتكمل العمل (ليس اليوم بالتحديد وإنما بعد انتهاء الاستعمار الحقيقي ليتواجد بدلا عنه استعمار
منيل بستين نيله مغلف بدموع التماسيح).
هل باراك أوباما مختلف حقا؟ أم نحن من افترض أن هناك اختلافا سيحصل لمجرد أن أصلا مختلف باعتباره أول أسود يفوز بالانتخابات
رفض جوانتانامو, لكن هل أغلقت حتى الآن؟ رفض وسائل التعذيب, وعندما كشفت تلك الوسائل ووافق على كشفها ورفع الحصانة
عن مسئوليها , أوقف الأمر كله, لأنه وجد أن ذلك سيزيد من مشاعر العداء لأمريكا وسيضر بمصالحها وجنودها في الخارج.
كلهم يتصرفون بنفس الطريقة, ونحن نمطيّون عندما نجعل كل شيء يبدو مؤامرة
اليوم العالمي للضحك على مستخدمي الاتصال في عُمان
السلام عليكم
منذ الأمس, يصلني على هاتفي النقال اتصال دولي,
اتصلت بالنورس باعتبار أنها شركة الاتصالات التي اتبعها فسمعت (كل خطوط الاتصال مشغولة حاليا)
كان ذلك ظهر اليوم.
جاءني ذلك الاتصال قبل قليل مرة أخرى فاتصلت بالنورس, وبالتحديد خدمة العملاء, أخبرت الموظف بالأمر
أعطيته رقم الهاتف فقال لي أن الرفم من الهند فأجبته أني أعرف, مالحل لوقف الإزعاج؟ لا حل أختي تجاهليه!!
قلت له لو كان الأمر بهذه السهولة لما كنت اتصلت أصلا, فقال لا حل جادلته ولكنه أصر (ألح بئا) أنه لا حل!!
قبل فترة عانيت من مشكلة مع النورس, اكتشفت أن هاتفي النقال لا يعمل خارج الدولة والسبب؟ يجب أن يكون حد الاتصال
معهم 30 ريالا فقط.
النكتة, ان خدمة التجوال على حد تعبيرهم كانت تعمل لدي عندما حولت الخط من عمان موبايل اليهم باعتبار ان
التحويل كان باسم والدي,وعندما حولته مرة ثانيه من اسم أبي إلى اسمي لم يقل لي حضرة الموظفين في خدمة العملاء أني عندما حددت
30 ريالا حدا أحلى فإن التجوال يفترض ألا يعمل, لأن التجوال عمل بالفعل, وسافرت إثرها وعمل بشكل سليم تماما.
الأخوان التحف اكتشفوا بعد ذلك أن خدمة التجوال الدولي لم يتم الغاؤها فقاموا بذلك, ولم يتم تبليغي. اكتشفت ذلك عندما سافرت في الشهر
الحالي ولم يعمل الخط.
اتصلت واشتكيت فقالوا أن (التجوال لا يعمل إذا كان الحد الأدنى 30 ريال). وأصر المتحدث على أن العميل يتم إبلاغه, حيث أن
هذا الأمر مكتوب في الكتيب وفي موقع الإنترنت وهو الغير صحيح لأني بحثت عن ذلك فقال لا يوجد حل.
كنت أظن في السابق أن النورس هي الأفضل في الخدمة مقارنة بعمان موبايل, لكن الآن أعتقد أن التنافس في أفضل الأسوء, لا غير
غدا تحتفل هيئة تقنية المعلومات وهيئة تنظيم الاتصالات باليوم العالمي للاتصالات, يجب أن يحتفلوا -ونحن معهم -باليوم العالمي للضحك
على مستخدمي الاتصالات في عُمان...
الثلاثاء، 19 مايو 2009
كآبة
مرحبا
اخترت أن أبدأ هذه المدونة, وهي الثانية لي, لأن الأولى الأصلية يعرفني بعض الناس منها, ووجدت أني لا أستطيع أن
أقول ما أريد أن أقوله أو أعبر عن رأيي بصراحة لذا من الأفضل بدأ مدونة جديدة لا يعرفني أحد فيها حتى أستطيع
أن أقول ما أريد بصراحة أكثر مهما كانت
لا مكان لا وطن..اسم مسلسل تركي, لم أتابعه ولا أعرف قصته, لكن كل إعلان مر علي عنه شاهدته. الاسم أعجبني لفت نظري
ماذا يعني حينما لا تنتمي إلى أي مكان إلى وطن؟ ماذا يعني حينما لا يوجد مكان يضمك وطن يقبلك...؟
ما أشعر به حاليا يمر في تلك الدائرة
كآبة, هي عنوان الفترة التي أمر بها. كآبة, احباط, (أرف) , انزعاج, غضب هي كلمات تعبر عن الوضع
العمل, الحياة الشخصية كلها تتداخل مع بعضها
لا أعرف مالذي أريده من عملي الحالي, هل أبقى؟ هل أستقيل؟ ماذا أفعل إذا استقلت؟ ماذا أفعل إذا بقيت هل سأستطيع
تحمل (سخافات) العمل؟؟ كل تلك الأفكارو أكثر تظل تدور وتدور في ذهني إلى أن أشعر بتعب ولا أجد نتيجة
المشكلة مع عملي الحالي أن المشاكل/ الصعوبات/ المعوقات أيا كانت التسمية كلها (سخيفة وغبية) وحلولها السهلة هي ما تجعل
الأمر صعبا أكثر, لأنها ببساطة غير قابلة للحل. لايمكن لتلك الأمور أن تحل على الأقل ليس بسرعة وتأخذ في أحسن الأحوال وقتا
طويلا جدا إلى أن تحل, وتظل تتكرر وتدور في حلقة مفرغة.
عندما يجد مديري أو يكتشف بالأصح أني منزعجة, ينزعج والسبب لما لم أخبره بالأمر؟ وأنا على حد قوله مثل أخته ودائما مايقول
مايحصل وغيره من الكلام, اضطررت في نهاية الأمر أن أقول له أن من عاداتي ألا أتحدث أو أفصح عن إنزعاجي سواءا في العمل
أو لأمور شخصية وأن هذا الأمر من عادتي( وهو صحيح بالمناسبة) طبعا كان واضحا أنه لم يتفهم .
الأمر المريح نوعا ما أني قد أخذت إجازة مؤخرا لأربع أيام فقط, والآن في العمل أنا هادئة للغاية مقارنة بالحالة التي كنت عليها
قبل الإجازة. هدوئي ليس خارجيا فقط أي خلال تعاملي مع الآخرين, بل أصبح داخلي أيضا, كل ذلك الإنزعاج القوي والغضب
خف وقـُمـِع, مما جعلني أرتاح, إلا أن عودته بين حين وآخر مزعج أيضا.
خلال بداية مراهقتي, بالتحديد قبل 9 سنوات (لست كبيرة جدا ), شاركت في منتدى كان قد فتح لتوه, وكنت لتوي واجهت تجربة مزعجة
الشات قررت إثرها ترك مواقع الدردشة والإتجاه نحو المنتديات والتي أدمنت عليها لاحقا ضمن سلسلة إدمان الإنترنت التي بدأت مع
الدردشة. المنتدى كان نفسيا وفيه اختصاصيين اجتماعيين ونفسيين, كنت كثيرا جدا ما أكتب ضمن المشاكل ما أشعر به وما يغضبني
في المنزل وفي المدرسة, فكانوا يشرحون لي ويفسرون الواقع أنهم كانوا متعاونين جدا رغم الحالة الثورية التي كنت عليها. حتى قال لي أحدهم في العام الأول لي في المنتدى( يا بنتي ,تبدين من كتاباتك ناقمة, ساخطة, غاضبة, أرجوا أن تكون هذه مرحلة عمرية تمرين
بها فقط وإلا فإنك ستوجهين تلك المشاعر نحو نفسك)
عدت قبل فترة لذلك المنتدى الذي تركته , وقرأت كل المشاكل التي كتبتها وردود المختصين علي, وجدت أنهم ساهموا في تحسين
وتعديل أفكاري التي لم تكن سيئة بالمناسبة وإنما كانت أفكار غاضبة ساخطة محبطة ولا تجد غير الإنترنت منفذا لها,ليس ذلك
فقط بل ساهموا في جعلي قادرة على فهم بعض الأمور والتصرفات.
حالة كآبة خففها مواساة حصلت قبل قليل, حيث كنت أنوي أن أكون أكثر كآبة في الكتابة!
اخترت أن أبدأ هذه المدونة, وهي الثانية لي, لأن الأولى الأصلية يعرفني بعض الناس منها, ووجدت أني لا أستطيع أن
أقول ما أريد أن أقوله أو أعبر عن رأيي بصراحة لذا من الأفضل بدأ مدونة جديدة لا يعرفني أحد فيها حتى أستطيع
أن أقول ما أريد بصراحة أكثر مهما كانت
لا مكان لا وطن..اسم مسلسل تركي, لم أتابعه ولا أعرف قصته, لكن كل إعلان مر علي عنه شاهدته. الاسم أعجبني لفت نظري
ماذا يعني حينما لا تنتمي إلى أي مكان إلى وطن؟ ماذا يعني حينما لا يوجد مكان يضمك وطن يقبلك...؟
ما أشعر به حاليا يمر في تلك الدائرة
كآبة, هي عنوان الفترة التي أمر بها. كآبة, احباط, (أرف) , انزعاج, غضب هي كلمات تعبر عن الوضع
العمل, الحياة الشخصية كلها تتداخل مع بعضها
لا أعرف مالذي أريده من عملي الحالي, هل أبقى؟ هل أستقيل؟ ماذا أفعل إذا استقلت؟ ماذا أفعل إذا بقيت هل سأستطيع
تحمل (سخافات) العمل؟؟ كل تلك الأفكارو أكثر تظل تدور وتدور في ذهني إلى أن أشعر بتعب ولا أجد نتيجة
المشكلة مع عملي الحالي أن المشاكل/ الصعوبات/ المعوقات أيا كانت التسمية كلها (سخيفة وغبية) وحلولها السهلة هي ما تجعل
الأمر صعبا أكثر, لأنها ببساطة غير قابلة للحل. لايمكن لتلك الأمور أن تحل على الأقل ليس بسرعة وتأخذ في أحسن الأحوال وقتا
طويلا جدا إلى أن تحل, وتظل تتكرر وتدور في حلقة مفرغة.
عندما يجد مديري أو يكتشف بالأصح أني منزعجة, ينزعج والسبب لما لم أخبره بالأمر؟ وأنا على حد قوله مثل أخته ودائما مايقول
مايحصل وغيره من الكلام, اضطررت في نهاية الأمر أن أقول له أن من عاداتي ألا أتحدث أو أفصح عن إنزعاجي سواءا في العمل
أو لأمور شخصية وأن هذا الأمر من عادتي( وهو صحيح بالمناسبة) طبعا كان واضحا أنه لم يتفهم .
الأمر المريح نوعا ما أني قد أخذت إجازة مؤخرا لأربع أيام فقط, والآن في العمل أنا هادئة للغاية مقارنة بالحالة التي كنت عليها
قبل الإجازة. هدوئي ليس خارجيا فقط أي خلال تعاملي مع الآخرين, بل أصبح داخلي أيضا, كل ذلك الإنزعاج القوي والغضب
خف وقـُمـِع, مما جعلني أرتاح, إلا أن عودته بين حين وآخر مزعج أيضا.
خلال بداية مراهقتي, بالتحديد قبل 9 سنوات (لست كبيرة جدا ), شاركت في منتدى كان قد فتح لتوه, وكنت لتوي واجهت تجربة مزعجة
الشات قررت إثرها ترك مواقع الدردشة والإتجاه نحو المنتديات والتي أدمنت عليها لاحقا ضمن سلسلة إدمان الإنترنت التي بدأت مع
الدردشة. المنتدى كان نفسيا وفيه اختصاصيين اجتماعيين ونفسيين, كنت كثيرا جدا ما أكتب ضمن المشاكل ما أشعر به وما يغضبني
في المنزل وفي المدرسة, فكانوا يشرحون لي ويفسرون الواقع أنهم كانوا متعاونين جدا رغم الحالة الثورية التي كنت عليها. حتى قال لي أحدهم في العام الأول لي في المنتدى( يا بنتي ,تبدين من كتاباتك ناقمة, ساخطة, غاضبة, أرجوا أن تكون هذه مرحلة عمرية تمرين
بها فقط وإلا فإنك ستوجهين تلك المشاعر نحو نفسك)
عدت قبل فترة لذلك المنتدى الذي تركته , وقرأت كل المشاكل التي كتبتها وردود المختصين علي, وجدت أنهم ساهموا في تحسين
وتعديل أفكاري التي لم تكن سيئة بالمناسبة وإنما كانت أفكار غاضبة ساخطة محبطة ولا تجد غير الإنترنت منفذا لها,ليس ذلك
فقط بل ساهموا في جعلي قادرة على فهم بعض الأمور والتصرفات.
حالة كآبة خففها مواساة حصلت قبل قليل, حيث كنت أنوي أن أكون أكثر كآبة في الكتابة!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)