الأحد، 28 فبراير 2010
عاش الولد..
الفنانة السورية ميادة بسيليس...زوجة الملحن السوري المشهور سمير كويفاتي لها أغنية لحنها زوجها وكتب الكلمات يوسف الخطيب، اسمعها هنا الأغنية رائعة..مليئة بالإحساس والقوة..والغضب
الخميس، 18 فبراير 2010
الثلاثاء، 2 فبراير 2010
قل إنك تحبني أكثر
قل أنك تحبني أكثر
وإني بين نسائك الأجمل
وإن عيوني
بين عيونهن الأكحل
وأن همسي هو الأدفأ
وإن حديثي هو الأفضل
قل أنك تحبني أكثر
أكثر من حبي
بل أكثر من حب العامرية لعنتر
أو قل أنك تحبني أكثر
كما لم يحب القيسان ليلى أو لبنى
وكما لم يحب روميو جولييت
لأن قصة حبنا الأروع والأطول
و قل أنك تحبني أكثر
أكثر من المال والجوهر
أكثر من صليل الذهب
أو بريق الزمرد
أكثر من ا للؤلؤ
بلونيها الأبيض والأسود
بل أكثر من الألماس
أو الزمرد الأخضر
قل أنك تحبني أكثر
أكثر من الجلوس على كرسي
حشوه مهتر
أكثر من الوقوف في طابور وهمي
بانتظار ترقية قد تأتي
أو قد يطير بها غراب
من الغيرة صار ريشه أصفر
قل أنك تحبني أكثر
وأنه لانساء لك
ففي عينيك لايوجدغيري الأجمل
قل أنك تحبني أكثر
من شغفي بك
لأن شغفك أكبر
قل أنك تحبني أكثر
لأني في ميزان المال
أنا الأصل والجوهر
وأن طابور الترقية إلي
هو الأقصر والأحلى
بل هو قطعة من السكر
!!
تيار النهر الأسود
قصيدة قرأتها منذ وقت طويل جدا..ربما 7 أو 8 سنوات، اسمها تيار النهر الأسود
هذه بعض من مقاطعها لأن البقية فقدتها
يجرفُني تيّارُ النهرِ الأسودْ
يطمرُني في طميِ الأوهامِ وأهمدْ
يسعدْ
..................................
لماذا تكذِبْ؟
قالَ:
"لأنَّ الكذبَ ـ رخيصًا ـ يكسِبْ!"
ضاقتْ عيني ثمَّ صمتّ
"لا تتعجّبْ"
"إنّكَ أيضًا مثلي تغرَقْ"
"كيفَ تعيشُ بهذا الوهمِ"
"وتأتي تزعمُ"
"أنّكَ بينَ ضميرِكَ تَصدُقْ؟"
أطرقْتْ
"إنّكَ أحمقُ ـ عفوًا صاحْ"
"كيفَ تطيرُ بدونِ جَناحْ؟"
"حولَكَ كلُّ الدنيا غابْ"
"كُنْ مطعونًا أو سفّاحْ"
"هيّا اتبعْني"
"سأعلّمُكَ تَغُشُّ الناسَ لتربحَ أنتْ"
وتعلّمْتْ!
..................................
انفجارْ
مُنحَ اللحيةَ والجلبابَ وقولَ جهادْ
ثمَّ تعمّدَ نسفي خسفي
الأوغادْ!
ثمَّ ابتسمتْ لي أمريكا والموسادْ
نشرا شَلوي بالتلفازِ وقالا:
"هذا من صنعِ الإسلامِ الإرهابيِّ المعتادْ"
والعالمُ يبصقْ
حقًّا نجحا في الإعدادْ!
..................................
الهياكلُ في الشّوارعِ تحتَ أتربةِ الضّياعْ
مليونُ ألفٍ دونَ معنى من حياةْ
فازَ فينا الجهلُ والزورُ والروتينُ والصمتُ المشينْ
لا تجفُّ لنا دماءٌ أيَّ يومْ
في (البوسنةِ) في (الشيشانِ) في (كشميرَ) في (ليبيا)
والكفرُ وحشٌ توخّى في إباضِ الحمقِ ظبيا
كلُّ مَن في الكونِ يبغي سحقنا
والهياكلُ لا تحُسّ
(هُسّ)!
لا تقلقوا صمتَ المماتْ!
..................................
مدَّ كفًّا للتّصافحِ والمسدّسُ في الظلامْ
قُلْتُ مرحي.. ذا صديقي!
كي أصافحَ باحترامْ
واستباحَ الرشقُ صدري واندرجْتُ مع الحطامْ
ثمَّ ألفى اليومَ نفسي في سجونِ الاتهامْ
مذنبا:
- دُعّوهُ أصوليّ
- سفّاحٌ عربيّ
- إرهابٌ همجيّ
- محظورٌ أيُّ سلاحٍ نوويّ
- أيُّ فلاحٍ علميّ
- أيُّ صلاحٍ دينيّ
- خطرٌ للأمنِ الإسرائيليّ
- والعالميّ
إلى آخرِه
إلى آخرِه
..................................
يجرفُني تيّارُ النهرِ الأسودْ
يُفنيني في طميِ اللا وعْيِ وأهمدْ
يأسدْ
إن في قومي داءٌ هو داءُ الببغاء ...
حسم المـُطربُ أمرهُ بالاغتراب
قالت الأم حذارِ, غـُربةُ الأول عذاب
قال يا أمي سئمتُ أهالي بلدتي
أنكروا عليّ فنيّ أطفأوا موهبتي
ولدي تبدو عجيبًا كيف تـُرضي الغـُرباء؟
جّرب الصبر وغنّي ما يـُودّي من غناء
آه يا أمي آه إن في قومي داءٌ هو داءُ الببغاء
حفظوا عن ظهر قلبٍ كـُلّ ما للغـُرباء
ولدي حبيبي سر وتحميكَ السّماء
حمل العود وحيدًا من تلال لسهول لجبالٍ لحقول
دخل الغابةَ ليلاً من زئيرٍ لصفيرٍ لهواءٍ كالطبول
وإذا بالذئب ضيفٌ جائع العينينِ غول
وهل العودُ سلاحٌ؟ صعـُبت كـُلّ الحلول
أمسك العود وغنى خائفًا مـُضطربًا
هدأ الذئب وأصغى دهشة أو طربًا
أغمض َ العينين نام
هكذا فرح المُغنيّ هاتفًا عاش السلام
إنني أطربتُ ذئبًا من سيمنحني الوسام؟
حينما صمت المـُغنيّ عاودَ الذئبُ الهجوم
وهـُنا غنّى المـُغني عشر ساعاتٍ طوال
دمُ كفيّه نزيفٌ وعلى الأوتارِ سال
وشخيرُ الذئب يشدو ربّما لحنَ القتال
وصحا الذئبُ أخيرًا بعواءِ كالبُكاء
كشهابٍ في السّماء واثبًا نحو الوراء
وهُنا قام المُغني نافضًا عنهُ التُراب
وأحس اليوم دهراً يا لأحزان الغياب
قبّل العودَ وغنّى وهو في عزّ العذاب
إن من يجني على أهله بالاغتراب
قد يبيعُ الفنَ يومًا بين أنياب الذئاب
حلقة عمل حول الإعلام والكوارث والأزمات البيئية
دعيتُ لحضور (حلقة العمل للمهتمين والمختصين بالإعلام والتوعية البيئية في حال وقوع الكوارث والأزمات البيئية بدول مجلس التعاون لدول الخليج )
بدأت أمس وانتهت اليوم
تنظيم وزارة البيئة بالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم والأمانة العامة لمجلس التعاون
فكرة عن الحلقة
الحلقة تجمع بين طرفين، العاملين في الإعلام ، والمتعاملين مع الكوارث مثل الدفاع المدني ولجان خاصة بالتعامل مع إدارة الأزمات البيئية وهكذا
تهدف إلى الحوار..ماذا تعني الأزمات؟ تعرض نماذج منها وكيف تعامل معها الإعلام و الإدارة التي أدارت الأزمة
المهم..
هناك العديد مما طرح وأشعر أنه مهم للغاية... مثلا
- الأمطار على السلطنة نوعان...شتوي على الشمال وقد قلت معدلات الأمطار في العشر سنوات الأخيرة بسببب الجفاف، وصيفي على الجنوب وقل أيضا بسبب تأثير التغيرات المناخية على المحيط الهندي
- درجة الحرارة الدنيا ارتفعت في عدد من مدن السلطنة مثل مسقط والسيب والبريمي وصلالة بينما ضلت على حالها
في مناطق مثل فهود
- أكثر دول الخليج تأثرا قطر والبحرين والكويت..لأنها أراضي منخفضة
- أكثر العوامل التي ستؤثر على دول الخليج بسبب التغيرات المناخية ارتفاع منسوب المياه، قلة الأمطار، زيادة
الحرارة..ونقص الغذاء
هناك العديد من المعلومات المثيرة للإهتمام موجودة في الشرائح والتي بالمناسبة وضعتها في المكتب لاأدري لما
هذا جزء بسيط مماطرح أمس
أما اليوم
كان هناك جلسة خاصة عن جونو،
مالفت نظري حديث د.عبيد، أجرى دراسة مسحية عن آراء الجمهور عن طريقة
تعامل الإعلام مع إعصار جونو. آراء العديد من الناس التي أجرى عليها المسح وافقت أن الإعلام أدى دورا جيدا وممتازا خلال الأزمة، ولكن نسبة جيدة لا أذكر كم بالضبط شككت في صحة رقم الضحايا المعلن عنه 49.
خلال وقت الأسئلة في الجلسة هذه سأل أحدهم لما هذا التغييب في الارقام الصحيحة؟ وقال الدكتور جوابا أنه لا يملك
الإجابة وذلك لأنه لم يعمل مع اللجان آنذاك، فقام شخص برتبة ملازم أول من الشرطة وقال أنه كان من اللجان أو ربما اللجنة التي تتعامل مع الإنقاذ والمفقودين أن هذا الرقم صحيح وصادق
لماهذا الشك؟ لمايوجد شك في صحة رقم الضحايا المعلن عنه؟ الواقع أن هناك شك بشكل عام عما يطرحه المسئولين
من معلومات...شك يبدو أكثر من المعقول...
المحاضرة الثانية في الجلسة ذاتها كانت عن مشغلي الاتصالات وتعاملهم مع الطارئ لا أذكر إن كان هذا هو الاسم الفعلي أو شيء مشابه له. على كل حال، المحاضر كان مهندسا في عمانتل، كان مرتبكا في حديثه ويتضح هذا بين حين وآخر، بدأ حديثه وضمن الحديث شيئا من العاطفة عن الإعصار..كانت لفتة ((لطيفة إلا حبتين)) ولكنه أسرف في إستخدام هذا ((اللطف إلا حبتين)) مما جعلها (إلا عشر حبات)!! وركز كثيرا جدا على أن الشركات في العادة تركز على الربحية لكن في الوضع الطارئ يجب ألا تفعل ذلك. نعم نحن نعرف فعمانتل ماشاء الله والنعم (لطيفة إلا حبتين بعد) علينا!!!
خرج في حديثه كثيرا عن الموضوعية وأسرف في العاطفة، وعندما سئل في نقاش الجلسة مع د.عبيد عن النورس وكونها لم تتعرض للإنقطاع قدر عمان موبايل وعاد ليذكر مسألة الربحية مرة أخرى وأنهم -عمانتل طبعا- ركزوا على المساعدة الإنسانية التي تطلبت استخدام المولدات بدلا من الاتصالات باعتبار الأولى أولى من الثانية وتحدث زميل له بأن النورس تستأجر أصلا عدد من وحدات البث (أو شيء من هذا القبيل) وأنه احتراما للإتفاق فإن عمان موبايل التزمت به.
الآن.. كأنه قال (بدون قصد )بأن النورس ركزت على (مسألة الربحية) بينما الأخوان (اللطفاء إلا حبتين) ركزوا على (المساعدة الإنسانية)؟؟ كأن .. .. و(لو من عمل الشيطان) إلا(كم حبة بعد)!!
تفاصيل عديدة سأدرجها غدا عن الحلقة بعد أن أحضر الـ(عدة) من المكتب!!