دعيتُ لحضور (حلقة العمل للمهتمين والمختصين بالإعلام والتوعية البيئية في حال وقوع الكوارث والأزمات البيئية بدول مجلس التعاون لدول الخليج )
بدأت أمس وانتهت اليوم
تنظيم وزارة البيئة بالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم والأمانة العامة لمجلس التعاون
فكرة عن الحلقة
الحلقة تجمع بين طرفين، العاملين في الإعلام ، والمتعاملين مع الكوارث مثل الدفاع المدني ولجان خاصة بالتعامل مع إدارة الأزمات البيئية وهكذا
تهدف إلى الحوار..ماذا تعني الأزمات؟ تعرض نماذج منها وكيف تعامل معها الإعلام و الإدارة التي أدارت الأزمة
المهم..
هناك العديد مما طرح وأشعر أنه مهم للغاية... مثلا
- الأمطار على السلطنة نوعان...شتوي على الشمال وقد قلت معدلات الأمطار في العشر سنوات الأخيرة بسببب الجفاف، وصيفي على الجنوب وقل أيضا بسبب تأثير التغيرات المناخية على المحيط الهندي
- درجة الحرارة الدنيا ارتفعت في عدد من مدن السلطنة مثل مسقط والسيب والبريمي وصلالة بينما ضلت على حالها
في مناطق مثل فهود
- أكثر دول الخليج تأثرا قطر والبحرين والكويت..لأنها أراضي منخفضة
- أكثر العوامل التي ستؤثر على دول الخليج بسبب التغيرات المناخية ارتفاع منسوب المياه، قلة الأمطار، زيادة
الحرارة..ونقص الغذاء
هناك العديد من المعلومات المثيرة للإهتمام موجودة في الشرائح والتي بالمناسبة وضعتها في المكتب لاأدري لما
هذا جزء بسيط مماطرح أمس
أما اليوم
كان هناك جلسة خاصة عن جونو،
مالفت نظري حديث د.عبيد، أجرى دراسة مسحية عن آراء الجمهور عن طريقة
تعامل الإعلام مع إعصار جونو. آراء العديد من الناس التي أجرى عليها المسح وافقت أن الإعلام أدى دورا جيدا وممتازا خلال الأزمة، ولكن نسبة جيدة لا أذكر كم بالضبط شككت في صحة رقم الضحايا المعلن عنه 49.
خلال وقت الأسئلة في الجلسة هذه سأل أحدهم لما هذا التغييب في الارقام الصحيحة؟ وقال الدكتور جوابا أنه لا يملك
الإجابة وذلك لأنه لم يعمل مع اللجان آنذاك، فقام شخص برتبة ملازم أول من الشرطة وقال أنه كان من اللجان أو ربما اللجنة التي تتعامل مع الإنقاذ والمفقودين أن هذا الرقم صحيح وصادق
لماهذا الشك؟ لمايوجد شك في صحة رقم الضحايا المعلن عنه؟ الواقع أن هناك شك بشكل عام عما يطرحه المسئولين
من معلومات...شك يبدو أكثر من المعقول...
المحاضرة الثانية في الجلسة ذاتها كانت عن مشغلي الاتصالات وتعاملهم مع الطارئ لا أذكر إن كان هذا هو الاسم الفعلي أو شيء مشابه له. على كل حال، المحاضر كان مهندسا في عمانتل، كان مرتبكا في حديثه ويتضح هذا بين حين وآخر، بدأ حديثه وضمن الحديث شيئا من العاطفة عن الإعصار..كانت لفتة ((لطيفة إلا حبتين)) ولكنه أسرف في إستخدام هذا ((اللطف إلا حبتين)) مما جعلها (إلا عشر حبات)!! وركز كثيرا جدا على أن الشركات في العادة تركز على الربحية لكن في الوضع الطارئ يجب ألا تفعل ذلك. نعم نحن نعرف فعمانتل ماشاء الله والنعم (لطيفة إلا حبتين بعد) علينا!!!
خرج في حديثه كثيرا عن الموضوعية وأسرف في العاطفة، وعندما سئل في نقاش الجلسة مع د.عبيد عن النورس وكونها لم تتعرض للإنقطاع قدر عمان موبايل وعاد ليذكر مسألة الربحية مرة أخرى وأنهم -عمانتل طبعا- ركزوا على المساعدة الإنسانية التي تطلبت استخدام المولدات بدلا من الاتصالات باعتبار الأولى أولى من الثانية وتحدث زميل له بأن النورس تستأجر أصلا عدد من وحدات البث (أو شيء من هذا القبيل) وأنه احتراما للإتفاق فإن عمان موبايل التزمت به.
الآن.. كأنه قال (بدون قصد )بأن النورس ركزت على (مسألة الربحية) بينما الأخوان (اللطفاء إلا حبتين) ركزوا على (المساعدة الإنسانية)؟؟ كأن .. .. و(لو من عمل الشيطان) إلا(كم حبة بعد)!!
تفاصيل عديدة سأدرجها غدا عن الحلقة بعد أن أحضر الـ(عدة) من المكتب!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق