حكاية المـُغني والذئب لكاتبها الشاعر كريم العراقي, نـُشرت في مجلة زهرة الخليج الإماراتيّة قبل 5 أعوام
اسم القصيدة أعتقد (حسم المطرب أمره بالإغتراب)...رائعة
حسم المـُطربُ أمرهُ بالاغتراب
قالت الأم حذارِ, غـُربةُ الأول عذاب
قال يا أمي سئمتُ أهالي بلدتي
أنكروا عليّ فنيّ أطفأوا موهبتي
ولدي تبدو عجيبًا كيف تـُرضي الغـُرباء؟
جّرب الصبر وغنّي ما يـُودّي من غناء
آه يا أمي آه إن في قومي داءٌ هو داءُ الببغاء
حفظوا عن ظهر قلبٍ كـُلّ ما للغـُرباء
ولدي حبيبي سر وتحميكَ السّماء
حمل العود وحيدًا من تلال لسهول لجبالٍ لحقول
دخل الغابةَ ليلاً من زئيرٍ لصفيرٍ لهواءٍ كالطبول
وإذا بالذئب ضيفٌ جائع العينينِ غول
وهل العودُ سلاحٌ؟ صعـُبت كـُلّ الحلول
أمسك العود وغنى خائفًا مـُضطربًا
هدأ الذئب وأصغى دهشة أو طربًا
أغمض َ العينين نام
هكذا فرح المُغنيّ هاتفًا عاش السلام
إنني أطربتُ ذئبًا من سيمنحني الوسام؟
حينما صمت المـُغنيّ عاودَ الذئبُ الهجوم
وهـُنا غنّى المـُغني عشر ساعاتٍ طوال
دمُ كفيّه نزيفٌ وعلى الأوتارِ سال
وشخيرُ الذئب يشدو ربّما لحنَ القتال
وصحا الذئبُ أخيرًا بعواءِ كالبُكاء
كشهابٍ في السّماء واثبًا نحو الوراء
وهُنا قام المُغني نافضًا عنهُ التُراب
وأحس اليوم دهراً يا لأحزان الغياب
قبّل العودَ وغنّى وهو في عزّ العذاب
إن من يجني على أهله بالاغتراب
قد يبيعُ الفنَ يومًا بين أنياب الذئاب
حسم المـُطربُ أمرهُ بالاغتراب
قالت الأم حذارِ, غـُربةُ الأول عذاب
قال يا أمي سئمتُ أهالي بلدتي
أنكروا عليّ فنيّ أطفأوا موهبتي
ولدي تبدو عجيبًا كيف تـُرضي الغـُرباء؟
جّرب الصبر وغنّي ما يـُودّي من غناء
آه يا أمي آه إن في قومي داءٌ هو داءُ الببغاء
حفظوا عن ظهر قلبٍ كـُلّ ما للغـُرباء
ولدي حبيبي سر وتحميكَ السّماء
حمل العود وحيدًا من تلال لسهول لجبالٍ لحقول
دخل الغابةَ ليلاً من زئيرٍ لصفيرٍ لهواءٍ كالطبول
وإذا بالذئب ضيفٌ جائع العينينِ غول
وهل العودُ سلاحٌ؟ صعـُبت كـُلّ الحلول
أمسك العود وغنى خائفًا مـُضطربًا
هدأ الذئب وأصغى دهشة أو طربًا
أغمض َ العينين نام
هكذا فرح المُغنيّ هاتفًا عاش السلام
إنني أطربتُ ذئبًا من سيمنحني الوسام؟
حينما صمت المـُغنيّ عاودَ الذئبُ الهجوم
وهـُنا غنّى المـُغني عشر ساعاتٍ طوال
دمُ كفيّه نزيفٌ وعلى الأوتارِ سال
وشخيرُ الذئب يشدو ربّما لحنَ القتال
وصحا الذئبُ أخيرًا بعواءِ كالبُكاء
كشهابٍ في السّماء واثبًا نحو الوراء
وهُنا قام المُغني نافضًا عنهُ التُراب
وأحس اليوم دهراً يا لأحزان الغياب
قبّل العودَ وغنّى وهو في عزّ العذاب
إن من يجني على أهله بالاغتراب
قد يبيعُ الفنَ يومًا بين أنياب الذئاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق