السلام عليكم
درسنا وسمعنا....
ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي
ثورة مصر ضد الملكية
الثورة الإسلامية في إيران
ثم جاء ما لم يكن عالبال ولا على الخاطر....هناك من تحدى اسرائيل... وأسفر تحديه عن نتيجة إيجابية أخرجتنا من الخمول والنوم "فجأة"
كانت المقاومة التي أخرجت اسرائيل من جنوب لبنان عام 2000
سمعناها...وكانت تبدو من أيام بعيدة جدا جدا ومن قرون غابرة، لا تمت إلى واقعنا "المسقوط" بصلة ولا إلى حاضرنا "المخيب"
واليوم...هنا في هذا العصر وفي هذا الزمان هناك ثورة...الشعب خرج في تونس، كانت مرة وأصبحت مرتين إلى أن انتهى بهروب الرئيس
واليوم...نحن في مصر! قلب العالم العربي...حيث خرج الشعب مدعوما بقوة لامثيل لها....قوة يندر أن نجدها في أي مكان، كانت قوة الشعب في تونس....الذي أعطى الأمل في أن التغيير قادم.....القوة التي جائت من بلاد "إذا الشعب" وهنا الشعب أراد وحقق!
تبدو وكأنها واحدة من القصص الخيالية في ألف ليلة وليلة...حينما تأتي شهرزاد لتحكي حكاية المساء وتصمت حينما يصيح الديك
الآن...مايدور على اللسان..قريبا يسقط مبارك..إلى أين يذهب؟
والسؤال الأهم
الدور على من؟
السبت، 29 يناير 2011
أزمات عالمية و...؟
السلام عليكم
غريب كيف "تتلم المصايب على بعضها" أي عندما تأتي مصيبة وتجر ورائها قطار من المصائب.
مصر، التي بدأ الامر كمظاهرة شبابية في الـ25 من يناير اشتعل فيها الوضع سريعا، وخرج في "جمعة الغضب" من الأسكندرية وحدها نصف مليون شخص! طبعا بخلاف المتظاهرين في بقية المدن...
كنت أمس أتابع أخبار مصر من على الجزيرة....حتى جاء وقت العشاء الذي كان فاصلا نوعا ما...أخرجني من متابعة أزمة عالمية إلى الدخول في أزمة أخرى .. عائلية بالتحديد، أبعد الله عنكم الأزمات بكل أنواعها!
غريب كيف أننا عندما نتابع أزمة عالمية في مكان ما من العالم نشعر أننا نرغب بمعرفة التفاصيل كلها ومهما كان بُعد الدولة التي تحصل بها الأزمة فإننا نشعر وكأننا قريبين منها من كثرة المتابعة واهتمامنا بكل تفصيل وأننا جزأ من العالم.
الأغرب أن الأزمات العائلية تشعرنا بـِبُعدنا عن العالم وأننا منعزلين عنه وعن المجتمع وكأننا في بقعة معزولة من العالم!
كان الدكتور فيل قد تحدث عن حالات معينة، عندما يكون الزوج - مثلا- من النوع المسيطر على الزوجة، وأنه عندما يتصرف معها بهذه الطريقة فإن همه الأول -أي الزوج- أن يجعل زوجته معزولة عن المجتمع حتى يستطيع إحكام السيطرة عليها، الواقع أن الأزمات العائلية تشبه هذا تماما.
الأزمة تشبه الزوج المُسيطر تعزل الأسرة عن المحيط وعن المجتمع وعن كل شيء...ويسوء الوضع كلما كانت الأزمة قوية وكلما كان الإنعزال أكبر.
أشعر حاليا بأن هذا هو الوصف الصحيح والحقيقي للوضع الحالي الذي أمر به!
غريب كيف "تتلم المصايب على بعضها" أي عندما تأتي مصيبة وتجر ورائها قطار من المصائب.
مصر، التي بدأ الامر كمظاهرة شبابية في الـ25 من يناير اشتعل فيها الوضع سريعا، وخرج في "جمعة الغضب" من الأسكندرية وحدها نصف مليون شخص! طبعا بخلاف المتظاهرين في بقية المدن...
كنت أمس أتابع أخبار مصر من على الجزيرة....حتى جاء وقت العشاء الذي كان فاصلا نوعا ما...أخرجني من متابعة أزمة عالمية إلى الدخول في أزمة أخرى .. عائلية بالتحديد، أبعد الله عنكم الأزمات بكل أنواعها!
غريب كيف أننا عندما نتابع أزمة عالمية في مكان ما من العالم نشعر أننا نرغب بمعرفة التفاصيل كلها ومهما كان بُعد الدولة التي تحصل بها الأزمة فإننا نشعر وكأننا قريبين منها من كثرة المتابعة واهتمامنا بكل تفصيل وأننا جزأ من العالم.
الأغرب أن الأزمات العائلية تشعرنا بـِبُعدنا عن العالم وأننا منعزلين عنه وعن المجتمع وكأننا في بقعة معزولة من العالم!
كان الدكتور فيل قد تحدث عن حالات معينة، عندما يكون الزوج - مثلا- من النوع المسيطر على الزوجة، وأنه عندما يتصرف معها بهذه الطريقة فإن همه الأول -أي الزوج- أن يجعل زوجته معزولة عن المجتمع حتى يستطيع إحكام السيطرة عليها، الواقع أن الأزمات العائلية تشبه هذا تماما.
الأزمة تشبه الزوج المُسيطر تعزل الأسرة عن المحيط وعن المجتمع وعن كل شيء...ويسوء الوضع كلما كانت الأزمة قوية وكلما كان الإنعزال أكبر.
أشعر حاليا بأن هذا هو الوصف الصحيح والحقيقي للوضع الحالي الذي أمر به!
السبت، 15 يناير 2011
هي ليست مناقشة وإنما "نسخ" و"لصق"
السلام عليكم
لفتني اليوم تحقيق منشور في الملحق "الشبابي" الذي يصدر كل سبت مع جريدة عُمان....
ولأن لدي تعليقا على ما نشر، أرسلت هذه الرسالة للبريد الإلكتروني المذكور في الملحق
لفتني اليوم في الصفحة رقم 9 (تنوير) وبالتحديد فيما كتبه الأخ ناصر أبو عون عن "روائيات مسترجلات يغازلن القارئ" عن آراء "قصها" الكاتب من مواقع الكترونية للكاتبات اللاتي أورد أرائهن...
حيث أورد رأي للكاتبة السعودية هديل الخضيف....
أود لفت انتباهكم إلى أن الاسم الصحيح هديل الحضيف وليس الخضيف كما كتبه الكاتب
كما أن هديل رحمها الله توفيت منذ عامين ونصف، وهذا ما لم يذكره الكاتب أولا، وثانيا لم يذكر الكاتب أيضا أن هديل رحمها الله قالت هذا الكلام عام 2007 ونحن الآن في عام 2011 ولم يذكر الكاتب أيضا أن هديل نشرت هذا الرأي في صحيفة الرياض السعودية ويمكنكم التأكد من هذا عن طريق زيارة مدونة هديل التي لا تزال موجودة على الإنترنت حتى الآن عن طريق الوصلة التالية
http://www.hdeel.org/blog/?cat=12 واسم الموضوع الذي تضمن الرأي المنشور (101) والتي نشرتها هديل رحمها الله في فبراير 2007 أي قبل 3 أعوام تقريبا من الآن
كما أن الكاتب اختار كلاما استفزازيا من خارج السياق، حيث وضع في المربع في المنتصف "هديل الخضيف : الشهرة تتحقق بتناول التابوهات وتفتح شهية الناشرين" هديل قالت هذا الكلام بالفعل كما نشر الكاتب، ولكنه لم يوضح في "ذلك" المربع أن هديل رفضت هذا التوجه، ولذا هي تنشر عبر الإنترنت حيث قالت " وهذا (الرخص) لا أرغب بارتكابه وهذا (الإستغلال) لا أريد أن أقع تحته"
لم يهتم الكاتب بأن يقول بأن هديل رفضت هذا التوجه بل اكتفى بكلام "غير صحيح" لأن هذا "الكلام الغير صحيح" هو الذي يريده وهو لا يريد "الصحيح"
ما دعاني للتواصل معكم إلى أني عرفت هديل رحمها الله لفترة قصيرة وأنا أعرف تماما أنها ليست كما كتبتم ولا تستحق أن يتضمن اسمها في موضوع كهذا "روائيات مسترجلات يغازلن القارئ" ولا تستحق الطريقة التي وصفها بها الكاتب في المقدمة ولا يعرف الكاتب أن رواية لها تم تمثيلها في مسرحية في إحدى الجامعات السعودية ولم تحضرها هي كمؤلفة لأن الجامعة لا تسمح بدخول النساء
هديل التي حضرت إلى عُمان حضرت منقبة مع والدها بصفته "مـَحرم" لا تستحق المكان الذي وُضعت فيه من قبل الكاتب "ناصر أبو عون" الذي قلتم عنه أنه "يناقش القضية" هو لم يناقش وإنما عمل كما يُقال بالإنجليزية (copy…paste)
أتمنى أن يصل هذا الموضوع إلى من يهمه الأمر
لفتني اليوم تحقيق منشور في الملحق "الشبابي" الذي يصدر كل سبت مع جريدة عُمان....
ولأن لدي تعليقا على ما نشر، أرسلت هذه الرسالة للبريد الإلكتروني المذكور في الملحق
لفتني اليوم في الصفحة رقم 9 (تنوير) وبالتحديد فيما كتبه الأخ ناصر أبو عون عن "روائيات مسترجلات يغازلن القارئ" عن آراء "قصها" الكاتب من مواقع الكترونية للكاتبات اللاتي أورد أرائهن...
حيث أورد رأي للكاتبة السعودية هديل الخضيف....
أود لفت انتباهكم إلى أن الاسم الصحيح هديل الحضيف وليس الخضيف كما كتبه الكاتب
كما أن هديل رحمها الله توفيت منذ عامين ونصف، وهذا ما لم يذكره الكاتب أولا، وثانيا لم يذكر الكاتب أيضا أن هديل رحمها الله قالت هذا الكلام عام 2007 ونحن الآن في عام 2011 ولم يذكر الكاتب أيضا أن هديل نشرت هذا الرأي في صحيفة الرياض السعودية ويمكنكم التأكد من هذا عن طريق زيارة مدونة هديل التي لا تزال موجودة على الإنترنت حتى الآن عن طريق الوصلة التالية
http://www.hdeel.org/blog/?cat=12 واسم الموضوع الذي تضمن الرأي المنشور (101) والتي نشرتها هديل رحمها الله في فبراير 2007 أي قبل 3 أعوام تقريبا من الآن
كما أن الكاتب اختار كلاما استفزازيا من خارج السياق، حيث وضع في المربع في المنتصف "هديل الخضيف : الشهرة تتحقق بتناول التابوهات وتفتح شهية الناشرين" هديل قالت هذا الكلام بالفعل كما نشر الكاتب، ولكنه لم يوضح في "ذلك" المربع أن هديل رفضت هذا التوجه، ولذا هي تنشر عبر الإنترنت حيث قالت " وهذا (الرخص) لا أرغب بارتكابه وهذا (الإستغلال) لا أريد أن أقع تحته"
لم يهتم الكاتب بأن يقول بأن هديل رفضت هذا التوجه بل اكتفى بكلام "غير صحيح" لأن هذا "الكلام الغير صحيح" هو الذي يريده وهو لا يريد "الصحيح"
ما دعاني للتواصل معكم إلى أني عرفت هديل رحمها الله لفترة قصيرة وأنا أعرف تماما أنها ليست كما كتبتم ولا تستحق أن يتضمن اسمها في موضوع كهذا "روائيات مسترجلات يغازلن القارئ" ولا تستحق الطريقة التي وصفها بها الكاتب في المقدمة ولا يعرف الكاتب أن رواية لها تم تمثيلها في مسرحية في إحدى الجامعات السعودية ولم تحضرها هي كمؤلفة لأن الجامعة لا تسمح بدخول النساء
هديل التي حضرت إلى عُمان حضرت منقبة مع والدها بصفته "مـَحرم" لا تستحق المكان الذي وُضعت فيه من قبل الكاتب "ناصر أبو عون" الذي قلتم عنه أنه "يناقش القضية" هو لم يناقش وإنما عمل كما يُقال بالإنجليزية (copy…paste)
أتمنى أن يصل هذا الموضوع إلى من يهمه الأمر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)