السبت، 29 يناير 2011

كان يامكان...اليوم وين هالمكان؟

السلام عليكم

درسنا وسمعنا....
ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي
ثورة مصر ضد الملكية
الثورة الإسلامية في إيران


ثم جاء ما لم يكن عالبال ولا على الخاطر....هناك من تحدى اسرائيل... وأسفر تحديه عن نتيجة إيجابية أخرجتنا من الخمول والنوم "فجأة"
كانت المقاومة التي أخرجت اسرائيل من جنوب لبنان عام 2000


سمعناها...وكانت تبدو من أيام بعيدة جدا جدا ومن قرون غابرة، لا تمت إلى واقعنا "المسقوط" بصلة ولا إلى حاضرنا "المخيب"
واليوم...هنا في هذا العصر وفي هذا الزمان هناك ثورة...الشعب خرج في تونس، كانت مرة وأصبحت مرتين إلى أن انتهى بهروب الرئيس

واليوم...نحن في مصر! قلب العالم العربي...حيث خرج الشعب مدعوما بقوة لامثيل لها....قوة يندر أن نجدها في أي مكان، كانت قوة الشعب في تونس....الذي أعطى الأمل في أن التغيير قادم.....القوة التي جائت من بلاد "إذا الشعب" وهنا الشعب أراد وحقق!

تبدو وكأنها واحدة من القصص الخيالية في ألف ليلة وليلة...حينما تأتي شهرزاد لتحكي حكاية المساء وتصمت حينما يصيح الديك

الآن...مايدور على اللسان..قريبا يسقط مبارك..إلى أين يذهب؟

والسؤال الأهم
الدور على من؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق