السلام عليكم
لفتني اليوم تحقيق منشور في الملحق "الشبابي" الذي يصدر كل سبت مع جريدة عُمان....
ولأن لدي تعليقا على ما نشر، أرسلت هذه الرسالة للبريد الإلكتروني المذكور في الملحق
لفتني اليوم في الصفحة رقم 9 (تنوير) وبالتحديد فيما كتبه الأخ ناصر أبو عون عن "روائيات مسترجلات يغازلن القارئ" عن آراء "قصها" الكاتب من مواقع الكترونية للكاتبات اللاتي أورد أرائهن...
حيث أورد رأي للكاتبة السعودية هديل الخضيف....
أود لفت انتباهكم إلى أن الاسم الصحيح هديل الحضيف وليس الخضيف كما كتبه الكاتب
كما أن هديل رحمها الله توفيت منذ عامين ونصف، وهذا ما لم يذكره الكاتب أولا، وثانيا لم يذكر الكاتب أيضا أن هديل رحمها الله قالت هذا الكلام عام 2007 ونحن الآن في عام 2011 ولم يذكر الكاتب أيضا أن هديل نشرت هذا الرأي في صحيفة الرياض السعودية ويمكنكم التأكد من هذا عن طريق زيارة مدونة هديل التي لا تزال موجودة على الإنترنت حتى الآن عن طريق الوصلة التالية
http://www.hdeel.org/blog/?cat=12 واسم الموضوع الذي تضمن الرأي المنشور (101) والتي نشرتها هديل رحمها الله في فبراير 2007 أي قبل 3 أعوام تقريبا من الآن
كما أن الكاتب اختار كلاما استفزازيا من خارج السياق، حيث وضع في المربع في المنتصف "هديل الخضيف : الشهرة تتحقق بتناول التابوهات وتفتح شهية الناشرين" هديل قالت هذا الكلام بالفعل كما نشر الكاتب، ولكنه لم يوضح في "ذلك" المربع أن هديل رفضت هذا التوجه، ولذا هي تنشر عبر الإنترنت حيث قالت " وهذا (الرخص) لا أرغب بارتكابه وهذا (الإستغلال) لا أريد أن أقع تحته"
لم يهتم الكاتب بأن يقول بأن هديل رفضت هذا التوجه بل اكتفى بكلام "غير صحيح" لأن هذا "الكلام الغير صحيح" هو الذي يريده وهو لا يريد "الصحيح"
ما دعاني للتواصل معكم إلى أني عرفت هديل رحمها الله لفترة قصيرة وأنا أعرف تماما أنها ليست كما كتبتم ولا تستحق أن يتضمن اسمها في موضوع كهذا "روائيات مسترجلات يغازلن القارئ" ولا تستحق الطريقة التي وصفها بها الكاتب في المقدمة ولا يعرف الكاتب أن رواية لها تم تمثيلها في مسرحية في إحدى الجامعات السعودية ولم تحضرها هي كمؤلفة لأن الجامعة لا تسمح بدخول النساء
هديل التي حضرت إلى عُمان حضرت منقبة مع والدها بصفته "مـَحرم" لا تستحق المكان الذي وُضعت فيه من قبل الكاتب "ناصر أبو عون" الذي قلتم عنه أنه "يناقش القضية" هو لم يناقش وإنما عمل كما يُقال بالإنجليزية (copy…paste)
أتمنى أن يصل هذا الموضوع إلى من يهمه الأمر
السبت، 15 يناير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق