الأحد، 5 يونيو 2011

بعيد وقريب

أحيانا...يمتلئ عقلي بالكثير وأود أن أخرج هذا الكثير من عقلي هنا...لكنني حينما أصل أجد أن الأفكار ضاعت وتاهت

بعيد وقريب...كلمتان أذكر أني سمعتهما في مكانين، الأول افتح ياسمسم، والثاني تيليتبيز الذي أجبرت أن أتابعه عندما كان بعض أطفال العائلة صغارا!!

كم هي المعادلة سهلة...فالبعيد صغير الشكل وهناك مسافة تفصلنا عنه، والقريب كبير الشكل ومسافة قصيرة تفصلنا عنه

لكن الأشياء في حياتنا مختلفة تماما...فلا هي بعيدة ولا هي قريبة، ولا هي واضحة ولا هي غامضة ولاهي أبيض ولا هي أسود

باختصار... عجيبة!

على سبيل المثال...مازن الطائي رحمه الله، عرفته وربما عرفه الكثير عبر الحارة باسمه "النسر" لم أكن أعرف من هو ولكني من خلال الدخول للحارة بين حين وآخر اقرأ ما يكتبه وأعجبت بتوثيقه السياسي والتاريخي ورؤيته وبصيرته
اليوم فقط عرفت من هو وأنه انتقل لرحمته تعالى

على سبيل المثال....لا أدري لما التأرجح الرهيب في الثقة بالنفس! في بعض الأوقات ترتفع عاليا والأوقات الأخرى الغالبة تنخفض للقاع...وبين هذا وهذاك هناك تأرجح رهيب ...تأرجح متعب يجعلني لا أعرف ساسي من راسي ولا أدري لماذا

على سبيل المثال...اسمع الحكاية من شخصين وهي في الأصل نفس الحكاية ونفس الأحداث...لكن التفاصيل مختلفة تماما، وومن يرويها يرويها بطريقة تجعلني لا أصدق أنه كان مع الآخر...الذي - أعني الآخر- يحكيها لي بطريقة أخرى

هل نحن مختلفون أم متشابهون؟

استشعر مؤخرا ذبذبات قادمة من الإتجاه الآخر... لا أدري إن كانت صحيحة أم أن عقلي يلفقها؟؟ ولا استطيع أن اذهب للإتجاه الآخر لأعرف الجواب॥!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق