الأحد، 5 يونيو 2011
هل نختلف عن أنفسنا كثيرا؟
مساء الخير
قصتي مع الإنترنت ليست طويلة، بدأت منذ 11 عاما تقريبا
بدأت مع الدردشة، وانتهيتُ بالمنتديات...كنت في "عز" المراهقة التي أرهقتني بأفكاري وما كنت أشعر أنها "مشاكل" منزلية و"مدرسية" فيما هي عكس ذلك ظاهريا
رافقني في مراهقتي منتدى عزيز على نفسي... قبل 11 عاما سجلت في منتدى كان في بدايته والصدفة وحدها هي من قادتني إليه...ساهم وجود مختصين في أني ولأول مرة افصح عن كل ما أشعر به...كل همومي ومشاكلي وأحزاني وهموم المنزل كلها على صفحاته، وشاركني هؤلاء المختصين بما استطاعوا به من آراء... وأذكر أن أحدهم قال لي أكاد أجزم بأنك تجلسين على الإنترنت في أوقات لا تحتاجين للجلوس عليه وتغادرين وأنتي في أمس الحاجة لا أدري كيف عرف لكنه عرف ما عرفه
توقفت عن الكتابة فيه منذ زمن، لكني أدخله بين حين وآخر لأرى كيف أصبح، ورغم أن الإدارة المشرفة عليه الآن ليست الأولى التي كانت عندما بدأت إلا أن الحنين يُعيدني اقرأ ما كنت أكتب فاستغرب كيف كنت قبل 11 عاما وكيف كانت أفكاري، أفكر أحيانا في نشرها هنا لكني أتخوف من أن يعرفني أحد من المعنيين ! ولو أن لدي شك في هذا، فكل المعنيين تقريبا غير معنيين بهذه التكنولوجيا الحديثة...مشاعر قوية جدا كانت تجتاحني تلك الفترات تجاه كل شيء...المدرسة والعائلة اللتان كانت اهتمامي الأول والوحيد...ورغم أن من يقرأ تلك الكتابات سيأخذ تصور محدد عني لكن من يراني وهو قد قرأها لن يربط بين الشخصين...على الأقل في تلك الفترة
هل نختلف عن أنفسنا كثيرا؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق