ولجيوبهم أيضا
كل شركة تريد أن تربح...والسؤال هل تضحي الشركة بربحها قليلا في سبيل ارضاء الزبون؟
يضحكني عندما أقرأ عبارات إعلانية في إعلانات البنوك "نحن نهتم" أو شيء من هذا القبيل، لأني أعتقد بأنهم يفكرون في "نقودنا" قبل أن يفكروا "بنا" أو عندما تقوم مؤسسة بالإعلان وكأن الحياة كلها تتوقف عند ما يقدموه
تعجبني على سبيل المثال سيارات نيسان، أشعر أنها راقية نوعا ما، لكن الرؤية هذه تـُنسف تماما عندما أرى فيل تيدا... وأعني هنا الفيل الذي تصر نيسان على ربطه بتيدا...وكأن من يشتري تيدا يصبح فيلا
تعجبني النورس على سبيل المثال، لكنها نائمة ... أو ربما في قيلولة أتمنى أن تصحى، أشعر أن لديهم أفكارا...لكن هذا "الاستشعار" يضيع حينما أسمع عبارة : لكن يفترض أن يكونوا قد شرحوا لك
أحب ألوان عمان موبايل، لأني عموما أحب الحمضيات ولون الشركة "حامض" وأعني بالحامض "اللذيذ" لكن اللذة تنقلب حموضه حينما اتصل من هاتف أرضي لأشكو من عدم عمل الهاتف النقال فيقوم من في خدمة العملاء بالرد بأن رقمي النقال لا مشكلة فيه ॥خاصة عندما لا أعطيه رقم هاتفي النقال ويكون الأخ مستعجلا ولا يعطيني الفرصة لأعطيه الرقم فيبحث في مشكلة الهاتف الأرضي
اضطر لأخذ قرض من بنك "ما" لأنه الوحيد الذي يعطيني ما أريده، وأفرح عندما أعرف أن هذا البنك قرر تقديم خدمة الرسائل النصية والتسجيل فيها سهل للغاية عكس "بعض" البنوك الأخرى، ولكني أكتشف أني يجب أن أقبل الخدمة كما هي "مغضوب علي" خاصة عندما تأتيني رسالة في الساعة 1.30 فجرا و "أفزع" من النوم لأكتشف أن حضرة البنك ارسل لي يقول أن قرضي سحب من البنك...وعندما اشتكي يقولون لي "هذي خدمة تستفيدين منها" وعندما أطلب معرفة ما نوع الإستفادة من رسالة تصل هذا الوقت لا أجد الإجابة
افعل كذا وكذا لتدخل سحبا وتكون واحدا من ثلاثة ملايين و"شوي" لتفوز ببلاك بيري أو أل سي دي أو "خروف" من "الخرفان" । لا أشارك في هذه الحملات لأني أعرف أني لا أفوز وأن الحظ لا يحالفني "عادة" في الفوز أو على سبيل المثال اشتري عطرا أو اصرف من البطاقة الائتمانية قدر ما تشاء لنربح نحن و"تنخسف" أنت!!
ماذا بعد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق