" وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يٰمُوسَىٰ " آية وردت في سورة طه।
تفسير الآية أن الله عزوجل خاطب نبيه موسى عليه السلام يسأل عما بيده... طبعا السؤال ليس لأنه جل جلاله لا يعلم الموجود
هذا برهان من الله تعالى لموسى ، عليه السلام ، ومعجزة عظيمة ، وخرق للعادة باهر ، دال على أنه لا يقدر على مثل هذا إلا الله عز وجل ، وأنه لا يأتي به إلا نبي مرسل ، وقوله : ( وما تلك بيمينك يا موسى ) قال بعض المفسرين : إنما قال له ذلك على سبيل الإيناس له । وقيل : إنما قال له [ ص: 279 ] ذلك على وجه التقرير ، أي : أما هذه التي في يمينك عصاك التي تعرفها ، فسترى ما نصنع بها الآن
المغزى من طرح الموضوع والآية وتفسيرها، أن هناك شخصا تعرفت عليه من عدة سنين عن طريق العمل، كلما أراه كان يدور في بالي شيء هو يذكرني بشيءولم أستطع تحديد هذا الشيء إلا مؤخرا... كان الرجل يذكرني بهذه الآية
" وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يٰمُوسَىٰ "
العلاقة بين هذا الرجل وهذه الآية هو السؤال المطروح فيها، لأن هذا الرجل دائما يأتي وبجعبته شيء....شيء كموضوع أو قضية أو مشاركة شيء يثير نوع من "الجدل" حوله، إذ أنه لا يأتي إلا ومعه "شيء" ولا يأتي فارغ اليدين وخالي الوفاض
تصبحون على خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق